احتشد أكثر من مليوني متظاهر في إسطنبول يوم السبت، بدعوة من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي ينتمي إليه أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا، وذلك للتنديد باعتقاله رغم حملة القمع المتواصلة التي يتعرّض لها المتظاهرون.
واعتبر مراقبون وفق «العرب اللندنية» أن ما جرى من احتجاجات يعد بمثابة استعراض قوة لتحدي سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتوجيه رسالة له بأن المعارضة تمتلك القدرة على الاستمرار في الاحتجاج ولديها شعبية كبيرة.
ويقول حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية إن القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو هي محاولة مسيسة لإزاحة تهديد محتمل لأردوغان في الانتخابات.
وتجمّع الحشد في الجانب الآسيوي من المدينة «لمواصلة المسيرة باتجاه السلطة»، وفقا لدعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، الذي أشار إلى مشاركة حوالي 2.2 مليون متظاهر.
ومن بين المتظاهرين امرأة تبلغ من العمر 82 عاما، كانت تحمل صورة لإمام أوغلو والعلم التركي، وقالت: «لست خائفة، لدي حياة واحدة فقط، وأنا مستعدة للتضحية بها من أجل هذا البلد».
ومع ذلك، رفضت إعطاء اسمها «في حال جاءوا يطرقون بابي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك