غزة – الوكالات – العربية نت: أفادت مصادر طبية باستشهاد 22 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في غارات للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس.
ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم الثاني عشر، وشنت المزيد من الغارات، مشيرا إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين إثر استهداف مجموعة من الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ولفت إلى استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، كاشفا عن شن طائرات الاحتلال صباح أمس غارة على شمالي قطاع غزة وتنفيذ قصف مدفعي شرقي خانيونس وتجاه حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفاد المركز بتنفيذ جيش الاحتلال عملية نسف منازل غرب مدينة رفح.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان قطاع غزة.
وطالب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، سكان عبسان والقرارة وخربة خزاعة، الانتقال إلى المواصي.
أتى ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الجمعة، أن 921 شخصا استشهدوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق في 18 مارس.
وبحسب بيان الوزارة، شمل هذا العدد 25 شهيدا خلال 24 ساعة حتى صباح أمس السبت. وأفادت الوزارة بأن عدد الشهداء الإجمالي بلغ 50277 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
وما زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رافضا لوقف العدوان حتى تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، وبالتالي رفض الدخول في المرحلة الثانية، بل سعى بدلاً من ذلك إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.
بالمقابل، يرجح أن تطلق حركة «حماس» سراح عدد من الرهائن لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال عطلة عيد الفطر، بحسب ما أفادت قناة «كان» الإسرائيلية.
ووفقاً لـ«كان»، تستعد «حماس» للإفراج عن العديد من الرهائن، بمن فيهم الجندي الإسرائيلي الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، مقابل وقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر.
وبعد أكثر من أسبوعين من الجمود، استأنفت إسرائيل عدوانها المكثف في جميع أنحاء غزة في 18 مارس ما أدى إلى خرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير من هذا العام.
ونشرت حركة حماس أمس مقطعا مصورا جديدا لرهينة إسرائيلي، يدعو فيه الحكومة الاسرائيلية إلى ضمان الإفراج عنه.
ويظهر الفيديو الذي تزيد مدته على ثلاث دقائق ولا يمكن التحقق من وقت تسجيله، الرهينة متحدّثا باللغة العبرية أمام الكاميرا، وقد رفع يديه مرارا مطالبا بالإفراج عنه.
الى ذلك عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس عن قلقها البالغ إزاء مصير تسعة من أفراد طاقم سيارات إسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني، والذين فُقدوا منذ سبعة أيام في غزة.
وأضافت المنظمة في بيان لها أنها لم تتواصل مع الطاقم منذ تعرضهم لإطلاق نار كثيف في أثناء عملهم في رفح في الساعات الأولى من صباح 23 مارس.
وأضافت «من الضروري توفير المعلومات وإمكانية الوصول لضمان عودة هؤلاء العاملين الإنسانيين سالمين إلى عائلاتهم التي تعيش كابوسا من دون معرفة ما إذا كان أحباؤهم على قيد الحياة».
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 1060 عاملا في مجال الرعاية الصحية قُتلوا خلال ثمانية عشر شهرا منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك