لندن - (أ ف ب): يأمل مانشستر سيتي إنقاذ موسمه المتعثر وتفادي الخروج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، عندما يخوض الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم أمام بورنموث غدا الأحد.
ويُعد سيتي الفريق الأخير من بين كبار انكلترا الذين لا يزالوا منافسين في المسابقة، إذ يلتقي فولهام مع كريستال بالاس، وبرايتون مع نوتنغهام فوريست اليوم السبت فيما يواجه أستون فيلا مضيفه بريستون من الدرجة الثانية «تشامبيونشيب» غدا الأحد.
تهديد حقيقي لسيتي
في حين يواجه سيتي خطر الخروج للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 من دون الفوز بأي لقب، ينتقل حامل لقب الدوري الإنكليزي في آخر أربع سنوات إلى بورنموث بقلق حقيقي، بعدما سبق أن خسر على ملعب فيتاليتي في وقت سابق من هذا الموسم.
وعندما خسر رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام بورنموث 1-2 في الدوري الممتاز في نوفمبر، كانت المرة الأولى التي ينهزم في تاريخه أمام الفريق المكنى «تشيريز».
وشكّلت تلك الخسارة جرس إنذار من تراجع كبير محتمل للفريق، وهو ما تحقق بالفعل من خلال فوزه مرة يتيمة من أصل مبارياته الـ11 التالية.
وبعد أن أحرز لقب الدوري ست مرات في آخر سبعة أعوام يجد سيتي نفسه خامسا في الترتيب، كما ان جل طموحه المتبقي هذا الموسم يبقى بحجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما تفادى الخروج خالي الوفاض منذ موسم غوارديولا الأول في النادي.
ولا شك أن الخسارة من بورنموث الذي لم يسبق له بلوغ الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس ستكون نكسة أخرى تضاف الى رزمة خيبات الفريق هذا الموسم.
من ناحية أخرى، يستضيف فولهام كريستال بالاس اليوم السبت واضعا نصب عينيه الحد من انتظار دام نصف قرن من الخيبات المتلاحقة في المسابقة.
كذلك يطمح نوتنغهام فوريست إلى مواصلة موسمه التاريخي لكن من دون مهاجمه النيوزيلندي المصاب كريس وود.
وتقدم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الى المركز الثالث في «برميرليغ»، ليصبح على بعد خطوات قليلة من التأهل الى المسابقة القارية المرموقة للمرة الاولى منذ موسم 1980-1981.
بريستون لمفاجأة أستون فيلا
ويجد بريستون صاحب المركز الرابع عشر في الـ«تشامبيونشيب» نفسه أمام فرصة تحقيق مفاجأة اخرى عندما يواجه أستون فيلا، وهو الفريق الأخير من خارج الدوري الممتاز المستمر في المسابقة.
وفاز بريستون بمسابقة الكأس في عامي 1889 و1938، لكنه لم يبلغ دور الأربعة منذ 1964، كما أنه لعب للمرة الأخيرة في الدوري الممتاز في 1961.
ويواجه فريق المدرب بول هيكينغبوتوم أستون فيلا الطامح إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
ولم يفز فيلا الذي يتحلى بمعنويات عالية بعد بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال، بمسابقة الكأس منذ 1957، حيث انتهت مباراته النهائية الأخيرة بالخسارة من أرسنال في 2015.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك