عملية تجميل الجفون لا تجرى كوسيلة تجميلية فقط، بل في بعض الحالات يكون الغرض منها تحسين الرؤية. في الحوار التالي مع الدكتورة فاطمة بوشقر استشاري طب وجراحة العيون بمجمع السلمانية الطبي ستوضح تفاصيل العملية والاشخاص المرشحون للخضوع لهذه العملية.
ما هي الأسباب العلاجية لجراحة تجميل الجفون؟
هناك عدة أسباب لتجميل الجفون منها:
تحسين الرؤية المحيطية: عندما تتسبب ترهلات الجفن العلوي في تقليل مجال الرؤية.
إزالة الانتفاخات تحت العين: التي قد تكون ناتجة عن تجمع الدهون أو سوائل زائدة.
علاج الجفون المتدلية (Ptosis): التي قد تؤدي إلى ضعف في فتح العين.
تصحيح التشوهات أو الندوب: الناتجة عن إصابات أو عمليات سابقة.
كيف تتم عملية تجميل الجفون؟
في البداية مرحلة التخدير، وفيها يتم تخدير المريض (تخدير موضعي أو عام بحسب الحالة).
ومن ثم يقوم الجراح بإجراء شقوق صغيرة على طول الخطوط الطبيعية للجفن.
وبعدها إزالة أو إعادة توزيع الدهون الزائدة والجلد المترهل، تُغلق الشقوق بغرز دقيقة تُزال بعد أيام قليلة أو تذوب تلقائيًّا. قد تُجرى العملية على الجفن العلوي أو السفلي أو كلاهما معا.
من هم المرضى المؤهلون للعملية؟
الأشخاص الذين يعانون من ترهلات واضحة في الجفون تؤثر على الرؤية.
ومن لديهم أكياس دهنية وانتفاخات تحت العين.
الأشخاص الأصحاء عمومًا، من دون أمراض مزمنة غير مسيطر عليها (مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم) ومن لديهم توقعات واقعية حول نتائج العملية.
ما هي مميزات عملية تجميل الجفن؟
العملية لها عدة مميزات منها:
عملية تجميل الجفون تقوم بتحسين مجال الرؤية في الحالات العلاجية.
- استعادة مظهر أكثر شبابًا ونضارة للوجه.
- إزالة الانتفاخات والهالات السوداء الناتجة عن الدهون تحت العين.
- تعزيز الثقة بالنفس لدى المرضى.
ماذا عن فترة النقاهة واستئناف الحياة اليومية؟
تختفي الكدمات والتورم عادة خلال 10-14 يومًا بعد العملية. ويمكن للمريض استئناف الأنشطة اليومية الخفيفة بعد أسبوع تقريبًا.
كما يُنصح بتجنب الأنشطة الشاقة وحمل الأوزان الثقيلة مدة 3-4 أسابيع.
النتائج النهائية للعملية تظهر بعد حوالي 6 أسابيع إلى 3 أشهر، عندما يختفي التورم تمامًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك