شارك وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، وعدد من منتسبي الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب، في ندوة افتراضية نظمها الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان «التحديات الرقمية للسلام والإدماج وحقوق الإنسان: دور منصات وسائل التواصل الاجتماعي في نشر خطاب الكراهية وسبل مواجهته»، وذلك ضمن سلسلة من الندوات الافتراضية التي ينظمها الاتحاد مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الفريق الدولي للبرلمانيين من أجل حرية الدين أو المعتقد.
ومثل وفد الشعبة البرلمانية المشارك رئيس وأعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى.
وتهدف سلسلة الندوات لاستكشاف القضايا المتعلقة بالكراهية على أساس الدين أو المعتقد، وتبادل الممارسات المثلى في مواجهتها من خلال تزويد البرلمانيين بالمعرفة والأدوات والثقة لاتخاذ إجراءات عند مواجهة الكراهية الدينية في سياقتها المتنوعة.
كما تهدف الندوة إلى تحديد الالتزامات القانونية الدولية للدول، ومناقشة المجالات التي يمكن أن تدعم فيها التشريعات الحقوق والمجالات التي تبدأ في تقييدها من دون مبرر، والنظر في بدائل التشريعات في مكافحة الكراهية القائمة على الدين أو المعتقد، واستكشاف قيمة إشراك الجهات الفاعلة الدينية في دعم حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الندوات في إطار تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق السلام والتنمية المستدامة ومواجهة التحديات من أجل دعم الحقوق والحريات، كما تسلط الندوات الضوء على دور البرلمانيين وتأثيرهم في التماسك المجتمعي وإقامة مجتمعات أكثر سلامًا وشمولية وعدالة، وذلك من خلال خطاباتهم وسلوكهم، كمشرعين منتخبين لحماية ودعم الحقوق المتساوية للجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك