كتب وصور عبدالأمير السلاطنة:
في أجواء رمضانية ملؤها المحبة والتآلف، نظمت جمعية الصداقة للمكفوفين فعاليتها احتفالاً بالأمسية الرمضانية «القرقاعون» في نادي ضباط قوة دفاع البحرين. هذه الأمسية التي جمعت بين المكفوفين ومختلف فئات المجتمع لتعزيز روح المشاركة والاحتفال كانت بمثابة لمحة جميلة من التلاحم والتآزر.
بدأت الأمسية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للعضو عبدالرحمن الدليمي، تلتها كلمة الأستاذ حسين حيدر الحليبي رئيس الجمعية الذي بدأ كلمته بجزيل الشكر والعرفان لنادي ضباط قوة دفاع البحرين على دعمهم المستمر ومساندتهم الكبيرة للأنشطة الوطنية وبرامج جمعية الصداقة للمكفوفين.
وأشار الحليبي إلى أهمية مشاركة الجمعية في مثل هذه الفعاليات، موضحًا أن الجمعية دأبت منذ تأسيسها على إحياء المناسبات والاحتفالات التي تعكس روح التآلف والاندماج في المجتمع. وأكد أن هذه الفعاليات تُعدّ محطة لتعزيز الروابط بين المكفوفين والمجتمع، معبرًا عن شكره للتعاون المستمر والدعم الكبير الذي تقدمه مجوهرات مليبار للجمعية.
تخلل الفعالية تقديم قصيدة للشاعرة هنادي الهاجري التي أضفت لمسة من الجمال على الأمسية. كما تضمنت الأمسية تنظيم العديد من المسابقات الثقافية والرياضية للحضور والفقرات الشعبية كرقصة الفريسة، مما أضفى جواً من التفاعل والبهجة.
وفي لفتة تقديرية تم تقديم هدية تذكارية لممثل إدارة نادي ضباط قوة دفاع البحرين نظير دعمهم الدائم للجمعية.
كما تم تقديم مجموعة من الهدايا للأعضاء المكفوفين مقدمة من مجوهرات مليبار الذين اعتادوا مشاركة الجمعية في الأمسية بشكل سنوي وتقديم الهدايا لأعضاء الجمعية المكفوفين وأسرهم، ومن ثم تم تكريم الفائزين في مسابقة الوزن المثالي التي نظمتها اللجنة الرياضية في وقتٍ سابق.
من جهته قال عبدالعزيز صالح الحمري رئيس العلاقات العامة والإعلام إن الفعالية حققت نجاحًا كبيرًا حيث عكست هذه الاحتفالية روح الاندماج والتكافل في المجتمع، مؤكدة رسالة الجمعية في تعزيز روح المشاركة في المناسبات الوطنية، معبرًا عن شكره وامتنانه لكل الداعمين والمساندين ولأعضاء الجمعية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني الذين حضروا وشاركوا معنا في هذه الأمسية الرائعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك