الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
حوار خاص.. يوم التعايش السلمي
أول السطر:
اليوم السبت 15 مارس، يحتفل العالم باليوم الدولي لحقوق المستهلك، تحت شعار «التحول العادل نحو أنماط حياة مستدامة».. توجد المنظمة الدولية للمستهلكين، التي تضم أكثر من 200 منظمة في 100 دولة.. وفي بلادنا يوجد لدينا إدارة حماية المستهلك، وجمعية لحماية المستهلك كذلك.. وواضح جدا أن نشاط وتفاعل الإدارة أكثر بكثير من نشاط الجمعية.. ولا تزال ثقافة الاستهلاك في العديد من المجالات بحاجة إلى مزيد من التوعية والشراكة المجتمعية.
حوار خاص.. يوم التعايش السلمي:
حوار خاص مع السيد عبدالله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.. الحوار تم نشره في التاسع من شهر مارس الجاري، وهو موجود على الموقع الالكتروني هناك.. ولم يتم نشره -حتى اليوم- في موقع المركز هنا..!!
يقول الأستاذ عبدالله المناعي في حواره مع أخبار الأمم المتحدة: من خلال تبني هذه المبادرات، يمكننا مواجهة التحديات العالمية، وسد الفجوات، وخلق مجتمع أكثر شمولا.. وإن تبني مشروع القرار يعتبر إنجازا دوليا جديدا يضاف إلى سجل مملكة البحرين الحافل للعمل من خلال المنظمات متعددة الأطراف، لما فيه الخير ونشر ثقافة التسامح والتآخي الإنساني والسلام على مختلف الأصعدة، في ظل المسيرة التنموية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأوضح المناعي أن مصطلح التعايش السلمي لا يعنى بفئة دون أخرى، ولا يعنى بهدف دون آخر، ولكنه مصطلح إنساني تعمل به جميع الدول من أجل الأهداف التي جاءت في القرار. والقرار الأممي الذي صوتت لصالحه أكثر من 160 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوجب على الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني، دورا مهما في تعزيز التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي، وفي تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي.
وقد أشار المناعي في لمحة حصيفة إلى أهمية الحوار والتعليم والاحترام المتبادل الذي يُمَكِّن من خلق بيئة سانحة للتعايش السلمي، وإن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يركز بدوره على التعليم، لأن في التعليم يكمن عنصر أساسي لبناء مستقبل واعد، حيث يعمل المركز مع مؤسسات دولية من أجل إدخال مبادئ التعايش السلمي في جميع المناهج الدراسية، وأن تكون ضمن المواد التعليمية بما فيها الرياضيات والعلوم والتاريخ والأدب وغيرها، كما يعمل المركز مع الاتحاد البرلماني الدولي على برنامج تعليمي للبرلمانيين، لتعزيز عملهم في مجال التعايش السلمي وزيادة التوعية بأهميته.
على كلٍ.. الحوار الخاص في موقع الأمم المتحدة يستحق أن ينال المزيد من النشر في الإعلام الوطني عموما.. وفي موقع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي خصوصا.
أول السطر:
يصادف يوم الثلاثاء المقبل 18 مارس، «يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني».. ترى كيف سيكون الاحتفاء بهذا اليوم المجتمعي وأهدافه الوطنية الرفيعة..؟؟
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك