أكمل ياسر الشريفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، بنجاح برنامج «الرؤساء في القيادة» المرموق من كلية هارفارد للأعمال، والذي يقتصر على أعضاء منظمة الرؤساء الشباب (YPO).
وقد أتم الشريفي متطلبات البرنامج تحت إشراف نخبة من الأساتذة والخبراء العالميين، كجزء من جهوده المستمرة لتعزيز مهاراته المهنية والقيادية. يعد برنامج «الرؤساء في القيادة» منصة للتعلم مدى الحياة لقادة الأعمال، وقد تم تطويره من خلال شراكة استراتيجية مع منظمة الرؤساء الشباب، وهي منظمة مرموقة للرؤساء التنفيذيين الذين وصلوا إلى مناصب قيادية في شركات كبرى قبل سن 45 عامًا. ويعد السيد الشريفي عضوا في منظمة الرؤساء الشباب منذ عام 2013 وهو جزء من شبكة متميزة تضم 37 ألفا من الرؤساء التنفيذيين حول العالم.
قال السيد الشريفي: «يشرفني أن أكون أول خريج بحريني من برنامج «الرؤساء في القيادة» في كلية هارفارد للأعمال، ما يمثل تتويجاً لبرنامج صارم استمر مدة تسعة أسابيع على مدار رحلة استمرت مدة تسع سنوات، حظيت خلالها بفرصة للتعلم المستمر من خلال دراسات واقعية تحاكي الوضع الاقتصادي، وتحليل استراتيجي للأعمال في مجموعات عمل مخصصة، وتقييم التحديات المالية والاقتصادية الحالية. بالإضافة إلى ذلك، وفر البرنامج فرصًا لا تقدر بثمن لتوسيع شبكة علاقاتي المهنية، مما عزز من تطوير مهاراتي القيادية والأكاديمية والشخصية. سيكون لهذه التجارب التأثير الإيجابي في النمو الشخصي والتي سوف تسهم في النمو المؤسسي لبنك البحرين والكويت».
وأكد السيد الشريفي أهمية تمثيل القيادة البحرينية في مثل هذه البرامج العالمية المرموقة، التي تجمع بين أبرز التنفيذيين وصناع القرار من القطاع الخاص على مستوى العالم. وقال: «إن وجود القادة البحرينيين في هذا المنتدى الدولي يعزز سمعة المملكة ويبرز قطاعها المصرفي والمالي على الساحة العالمية. كما يسهل تبادل أفضل الممارسات والمعرفة والخبرات، خاصة مع استمرار القطاع المصرفي البحريني في الحفاظ على مكانة متميزة إقليمياً ودولياً».
وأكد في سياق ذي صلة إيمان بنك البحرين والكويت بأهمية الاستثمار في تطوير الكفاءات القيادية لضمان تحقيق التميز والاستدامة في القطاع المصرفي، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال القيادة الاستراتيجية، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام وتعزيز قدرة البنك على تقديم حلول مصرفية مبتكرة.
وقال السيد الشريفي: «تستمر رؤيتنا الاستراتيجية في تشكيل مكانة بنك البحرين والكويت كمؤسسة مالية رائدة في المنطقة. من خلال إعطاء الأولوية للاستثمار في المواهب والتقنيات المتقدمة، نحن لا نعزز قدراتنا فحسب، بل نؤكد أيضًا دورنا في دفع النمو الاقتصادي والتميز في القطاع المصرفي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك