العدد : ١٧١٩٥ - الاثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٣ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٥ - الاثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٣ شوّال ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

«تشريعية الشورى» تؤكد السلامة الدستورية والقانونية لاقتراح بقانون بشأن المسؤولية الطبية

الخميس ١٣ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

أكدت‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬التشريعية‭ ‬والقانونية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬برئاسة‭ ‬المحامية‭ ‬دلال‭ ‬جاسم‭ ‬الزايد،‭ ‬السلامة‭ ‬الدستورية‭ ‬والقانونية‭ ‬لاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬بشأن‭ ‬المسؤولية‭ ‬الطبية‭ ‬‮«‬بصيغته‭ ‬المعدلة‮»‬،‭ ‬والمقدم‭ ‬من‭ ‬الأعضاء‭: ‬الدكتورة‭ ‬جميلة‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬السلمان،‭ ‬الدكتورة‭ ‬جهاد‭ ‬عبدالله‭ ‬الفاضل،‭ ‬دلال‭ ‬جاسم‭ ‬الزايد،‭ ‬الدكتورة‭ ‬ابتسام‭ ‬محمد‭ ‬صالح‭ ‬الدلال،‭ ‬الدكتور‭ ‬هاني‭ ‬علي‭ ‬الساعاتي‭.‬

وقررت‭ ‬اللجنة‭ ‬إحالة‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬لدراسته‭ ‬بصفة‭ ‬أصلية،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬اطلعت‭ ‬على‭ ‬مذكرته‭ ‬الإيضاحية،‭ ‬وعلى‭ ‬نصوص‭ ‬مواده‭ ‬القانونية‭ ‬وأحكامه‭.‬

ويهدف‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬‭ ‬بصيغته‭ ‬المعدلة‭ ‬‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬ضمن‭ ‬الأهداف‭ ‬والمبادئ‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬المذكرة‭ ‬الإيضاحية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬المنظومة‭ ‬التشريعية‭ ‬الداعمة‭ ‬للقطاع‭ ‬الصحي،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬استكمال‭ ‬ما‭ ‬توليه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬واهتمام‭ ‬بالغ‭ ‬بالصحة‭ ‬العامة،‭ ‬وما‭ ‬تبذله‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬بهدف‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المقدمة‭ ‬لضمان‭ ‬توفير‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬بأعلى‭ ‬جودة‭ ‬لجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬القطاع‭ ‬الطبي‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬مستمر،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬أساليب‭ ‬العلاج‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬التقنيات‭ ‬المستخدمة،‭ ‬والتي‭ ‬آن‭ ‬الأوان‭ ‬لتحديثها‭ ‬وتطويرها‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يتواكب‭ ‬مع‭ ‬آخر‭ ‬تطورات‭ ‬الطب‭ ‬الحديث‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إرساء‭ ‬إطار‭ ‬قانوني‭ ‬يحدد‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬واضح‭ ‬المسؤوليات‭ ‬والحقوق‭ ‬والالتزامات‭ ‬لكافة‭ ‬أطراف‭ ‬العلاقة‭ ‬الطبية،‭ ‬ويعزز‭ ‬الثقة‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬مقدم‭ ‬الخدمة‭ ‬ومتلقيها‭ ‬عند‭ ‬تلقي‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬والصحية‭.‬

وتضمن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬إنشاء‭ ‬اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬للمسؤولية‭ ‬الطبية‭ ‬تضم‭ ‬مختلف‭ ‬التخصصات‭ ‬وممثلين‭ ‬عن‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬وإناطتها‭ ‬بالمهام‭ ‬والصلاحيات‭ ‬اللازمة،‭ ‬وذلك‭ ‬أسوة‭ ‬بالتشريعات‭ ‬المقارنة‭ ‬التي‭ ‬تبنت‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إلزام‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬بالتأمين‭ ‬على‭ ‬مقدمي‭ ‬الخدمة‭ ‬ضد‭ ‬المسؤولية‭ ‬المدنية‭ ‬عن‭ ‬الأخطاء‭ ‬الطبية‭ ‬لدى‭ ‬إحدى‭ ‬شركات‭ ‬التأمين‭ ‬المرخص‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬المملكة،

ويُوجد‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬تنظيم‭ ‬موحد‭ ‬يجمع‭ ‬أحكام‭ ‬المسؤولية‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬واحد‭ ‬لمهن‭ ‬الطب‭ ‬البشري،‭ ‬وطب‭ ‬الأسنان،‭ ‬والصيدلة،‭ ‬والمهن‭ ‬الطبية‭ ‬المعاونة‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬توزيعها‭ ‬‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الشأن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬قوانين‭ ‬متفرقة‭ ‬تنظم‭ ‬إجراءات‭ ‬ترخيص‭ ‬المهنة‭ ‬وكيفية‭ ‬مزاولتها‭ ‬جنباً‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬أحكام‭ ‬المسؤولية‭ ‬الطبية‭.‬

ويسعى‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬مبادئ‭ ‬الأمن‭ ‬القانوني‭ ‬ووضوح‭ ‬التشريعات،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬أن‭ ‬القوانين‭ ‬الحالية‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬فترة‭ ‬الثمانينيات‭ ‬والتسعينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬إذ‭ ‬صدرت‭ ‬بعدها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬أحدثت‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي،‭ ‬والتي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأحكام‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬الطبية،‭ ‬وتحديد‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬تطبيق‭ ‬هذه‭ ‬القوانين،‭ ‬وإلغاء‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النصوص‭ ‬صراحة‭ ‬أو‭ ‬ضمناً،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬سن‭ ‬تشريع‭ ‬جديد‭ ‬ينظم‭ ‬أحكام‭ ‬المسؤولية‭ ‬الطبية‭ ‬لجميع‭ ‬المهن‭ ‬الصحية،‭ ‬ويحددها‭ ‬بوضوح‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تشريع‭ ‬شامل‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الرجوع‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬قوانين‭ ‬ونصوص‭ ‬قد‭ ‬تثير‭ ‬اللبس‭ ‬في‭ ‬مدى‭ ‬سريانها‭ ‬أو‭ ‬إلغائها‭ ‬ضمناً‭.‬

ويتطلع‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬السياحة‭ ‬العلاجية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ودعم‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬وفقاً‭ ‬لما‭ ‬أشارت‭ ‬إليه‭ ‬استراتيجية‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة‭ ‬2022‭ ‬‭ ‬2026م‭ ‬التي‭ ‬استندت‭ ‬إحدى‭ ‬ركائزها‭ ‬على‭ ‬السياحة‭ ‬العلاجية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا