تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، خطاب شكر من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أعرب فيه عن بالغ شكره وتقديره لجلالته على رعايته مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي تحت عنوان «أمةٌ واحدةٌ ومصيرٌ مشتركٌ»، الذي عقد في المنامة يومي 19 و20 فبراير الماضي، فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظه الله ورعاه
ملك مملكة البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
فيسعدني أن أتقدم إلى مقامكم الكريم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لتفضلكم برعاية مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، هذا المؤتمر الجليل الحاشد المهم الذي انعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طرق، وفي مهب ريح عاتية، تهدد حضارة خمسة عشر قرنًا من الزمان.
وإني إذ أقدر لجلالتكم إخلاصكم واهتمامكم الكبير بأمر أمتينا: العربية والإسلامية -يسعدني كثيرا- أن أبعث إلى جلالتكم بوافر الشكر الجزيل والثناء العاطر لما لقيناه من حفاوة الاستقبال التي تكشف عن عميق محبتكم للأزهر الشريف، وتقديركم لدور علمائه في نشر سماحة الإسلام وإرساء قيم السلام.
جلالة الملك، إن كلًا من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين ليعتز اعتزازًا بالغًا بعلاقته بمملكة البحرين، تلك العلاقة التي أسهمت إسهامًا كبيرًا في التعريف بصحيح الدين الإسلامي وسماحته ووسطيته من خلال عقد المؤتمرات العالمية المشتركة التي كان لها عظيم الأثر في ترسيخ أسمى معاني الأخوة الإنسانية والاحترام والسلام العالمي.
دعائي للمولى- سبحانه - أن يديم على مملكة البحرين العزيزة نعمتي الأمن والأمان، وأن يبارك في جهودكم -جلالة الملك- وفي أبنائكم، وأهليكم وشعب البحرين الطيب المضياف.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخ الأزهر
أ.د/ أحمد الطيب
كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خطاب شكر من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أعرب فيه عن بالغ شكره وتقديره لسموه على ما لقيه من كرم ضيافة وحفاوة استقبال خلال زيارته لمملكة البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي تحت عنوان «أمةٌ واحدةٌ ومصيرٌ مشتركٌ»، الذي عقد في المنامة يومي 19 و20 فبراير الماضي تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك