القلق والتوتر من المشاعر الطبيعية التي يتعرض لها الجميع نتيجة موقف ما أو الخوف، ويبقى الأمر طبيعياً إلى أن يؤثر على الحياة اليومية فيتحول إلى اضطراب. ويعد القلق اضطرابًا نفسيًا، ويُعالج عادة ببعض الأدوية جنبًا إلى جنب مع العلاج السلوكي المعرفي.
فنوبات الهلع ومشكلات النوم والسلوك التوتري هي بعض الأعراض الشائعة لاضطراب القلق.
ولا مانع من إضافة العلاجات البديلة لحل المشكلة، لأن القلق الخفيف لا يتطلب علاجا تقليديًا، وقد تكون تجربة بعض من العلاجات البديلة المتاحة أمرًا كافيًا.
والهدف الأساسي من العلاج البديل هو تحسين الصحة العامة وتخفيف أعراض القلق.
من العلاجات البديلة المقترحة تقليل الكافيين، فنجان قهوة واحد في حدود المسموح لكن تناول الكثير منها قد يسبب التوتر ويقلل القدرة على التعامل مع القلق بطريقة جيدة.
تجنب النيكوتين والكحول، وتناول نظام غذائي متوازن؛ إذ يستكشف مجال الطب النفسي التغذوي العلاقات بين التغذية والتوتر، والوظائف الدماغية للمساعدة على تجنب القلق.
الحصول على قسط كاف من النوم، ممارسة الرياضة بانتظام والمداومة على تمارين الاسترخاء التي قد تكون من أفضل سبل تقليل القلق، مثل تمارين التأمل واليوجا وتمارين التنفس، فإن جميعها طرق معروفة تساعد على الشعور بالراحة.
فالتأمل لا يغير العالم من حولنا، لكنه يغير طريقة استجابتنا له. وقد يساعد التأمل الناجح على فهم مصدر القلق بطريقة أفضل والتغلب عليه.
وأخيرا تجربة المكملات الغذائية ففي بعض المراحل العمرية تنخفض نسبة فيتامين او عنصر معين في الجسم يؤثر علينا في حين أن بعض الأبحاث تظهر ارتباطات إيجابية بين تحسين أعراض القلق واستخدام بعض المكملات مثل مجموعة فيتامين (ب) والماغنسيوم وأحماض (أوميجا 3)
خطوات بسيطة يمكن أن نتغلب بها على مرض العصر..القلق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك