أعلنت ستارت أب بحرين، المنصة الوطنية الرائدة للشركات الناشئة في مملكة البحرين والمدعومة من قِبل صندوق العمل «تمكين» تعاونها مع معهد ريبوت للبرمجة، المعهد الرائد للبرمجة في مملكة البحرين والذي يسهم في صقل وتطوير مهارات الكفاءات البحرينية في قطاع التكنولوجيا.
في ظل التحوُّل الرقمي والتغيّر التكنولوجي السريع الذي يشكل عنصر رئيسي في نجاح الشركات الناشئة وتعزيز نطاق نموها، يأتي دور هذه الشراكة التي تسهم في تعزيز منظومة المجتمع الريادي في البحرين. يتكامل دور ستارت أب بحرين التي تواصل العمل على تعزيز المنظومة من خلال بناء مجتمع ريادي متكامل وإتاحة الفرص للشركات الناشئة في إمكانية الوصول إلى الموارد المطلوبة مع معهد ريبوت للبرمجة الذي يقدم برامج المهارات التقنية المتخصصة التي تركز على صقل مهارات رواد الأعمال لتجعل منهم مبرمجين ومطورين محترفين. هذا وقد ساهم معهد ريبوت من خلال منهجية التدريب العملي التي ينتهجها في زيادة عدد الكفاءات التقنية في المملكة.
ستعمل هذه الشراكة على إنشاء مسارات جديدة لرواد الأعمال الطموحين والشركات الناشئة لاكتساب مهارات البرمجة الأساسية وذلك من خلال ورش العمل المتخصصة والمعسكرات التدريبية وبرامج الإرشاد الفني. كما تهدف هذه المبادرة إلى سد الفجوة في المهارات التقنية في مجتمع الشركات الناشئة وإعداد جيل من المتخصصين في مجال التكنولوجيا لدفع إنتاجية وتطوير قطاع التكنولوجيا في المملكة.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال يانال جلاد، المدير الإداري لمعهد ريبوت للبرمجة «إن بناء منظومة مزدهرة للشركات الناشئة يعتمد بشكل أساسي على الكفاءات التقنية». «مع أكثر من 50% من المشاركين في ستارت أب بحرين ويكند من معهد ريبوت للبرمجة، وعدد كبير من الكفاءات التي يصل عددها إلى 400 مطور وأكثر، فإنه من المنطقي والضروري أن نعزز تعاوننا مع ستارب البحرين. ومن خلال تضافر جهودنا معاً، فإننا لا نعمل فقط على تخريج مبرمجين – بل نمكّن رواد الأعمال المستقبليين ونزودهم بالقدرات التقنية اللازمة لبناء وتوسيع نطاق حلولهم المبتكرة، ونشجع المطورين على صقل مواهبهم الاستثنائية متابعة وأفكارهم الريادية».
كما صرحت مريم ملك، مدير المشروع في ستارت أب بحرين قائلة: «يمثل تعاوننا مع معهد ريبوت للبرمجة خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات التقنية داخل مجتمع الشركات الناشئة، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى حلول تقنية ملموسة مع دعم نمو الاقتصاد الرقمي في البحرين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك