مدريد - (أ ف ب): سيحاول أتلتيكو مدريد فك النحس الذي لازمه قاريا في مواجهة جاره العريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يحل ضيفا عليه في ذهاب ثمن النهائي على ملعب سانتياغو برنابيو اليوم الثلاثاء.
وشكّل ريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة الأوروبية الأهم (15)، عقدة كبيرة لأتلتيكو فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة الى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017.
ويعول أتلتيكو في مهمة إقصاء ريال مدريد على هدافه الأرجنتيني خوليان الفاريس المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي قادما من مانشستر سيتي الإنجليزي في صفقة بلغت 88 مليون دولار.
أشاد به مدربه ومواطنه دييغو سيميوني بقوله «هو يملك كل شيء يحتاج إليه لكي يلعب في صفوف أتلتيكو مدريد ولسنوات عدة مقبلة».
وأضاف «إنه لاعب من طينة أخرى شأنه في ذلك شأن لويس سواريس في أيامه أو دافيد فيا. هو لاعب مميز، يملك الموهبة ويستطيع تحقيق الفارق».
كان لسان حال زميله المدافع الأوروغوياني خوسيه ماريا خيمينيس مماثلا بقوله «ألفاريس فاز بجميع الألقاب وهو الأكثر جريا على أرضية الملعب، تنظر إليه بكثير من التقدير والاحترام». وأضاف «انه قدوة لنا جميعا من الأصغر إلى الأكبر».
ولا يزال أتلتيكو مدريد يحارب على ثلاث جبهات بقوة، فهو يتخلف بفارق نقطة واحدة عن برشلونة المتصدر في الدوري الاسباني، وعاد بتعادل مثير 4-4 من أرض الأخير في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، ما يمنحه أفضلية نسبية في بلوغ النهائي عندما يستضيف مباراة الإياب.
في المقابل، لا يدخل ريال مدريد المواجهة في أفضل حالاته بعد سقوطه على أرض ريال بيتيس 1-2 في الدوري المحلي. بيد أن الفريق الملكي دائما ما يكون على الموعد في المسابقة القارية.
ويعول ريال مدريد على هجوم ناري مؤلف من الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو والفرنسي كيليان مبابي بالإضافة إلى الإنكليزي جود بيلينغهام.
وسجّل كل من فينيسيوس ومبابي 7 أهداف في المسابقة القارية هذا الموسم وكان الأخير حاسما في تخطي مانشستر سيتي الإنكليزي في الملحق بتسجيله ثلاثية إيابا (3-1) بعد أن سجل هدفا أيضا ذهابا (2/3).
واعتبر مدربه الإيطالي كارلو انشيلوتي بأن المقاربة الدفاعية لفريقه هي التي ستقود إلى الفوز أو الخسارة وقال في هذا الصدد «إذا لعبنا كما فعلنا أمام ريال بيتيس فلن نفوز الثلاثاء، يجب أن نتعلم الدروس من هذه المباراة».
أرسنال لتعويض خيبة الدوري
يريد أرسنال تضميد جراحه المحلية من خلال بلوغ أدوار متقدمة في دوري الأبطال التي لم يفز بها إطلاقا وبلغ النهائي مرة واحدة عام 2006 وخسره أمام برشلونة 1-2، وذلك عندما يحل ضيفا على أيندهوفن الهولندي.
ولم يعد لدى «المدفعجية» سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في إحراز لقب الدوري الإنكليزي للمرة الأولى منذ 21 عاما، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين. بيد أن أرسنال تلقى ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة وهم البرازيليان غابريل جيزوس وغابريال مارتينيلي، بالإضافة إلى بوكايو ساكا والألماني كاي هافيرتس.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركزه المهاجم الوهمي والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن.
وأعرب أرتينا عن أمله في أن تشكل المسابقة القارية حافزا للاعبيه بقوله «لدينا دوري أبطال أوروبا، إنها مسابقة جميلة أمامنا ويتعين علينا أن نكون جاهزين الثلاثاء».
دورتموند يعول على غيراسي
يعول بوروسيا دورتموند على هدافه سيرهو غيراسي متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف في 10 مباريات، لتخطي ليل الفرنسي الفريق السابق للاعب الغيني الدولي. كما سجل غيراسي 14 هدفا في الدوري الألماني. ويأمل دورتموند في تكرار مشواره الموسم الماضي في دوري الأبطال حيث بلغ النهائي وكان ندا عنيدا لريال مدريد على مدى 70 دقيقة قبل أن يسقط امامه بهدفين نظيفين.
وتبد كفة أستون فيلا الإنجليزي راجحة لتخطي كلوب بروج البلجيكي عندما يحل ضيفا عليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك