أظهرت مواجهات دور الثمانية لبطولة كأس جلالة الملك للموسم الحالي 2024-2025 في نسختها (48) الكثير من التشويق والإثارة والمتعة أبرزها توديع حامل اللقب الأهلي للبطولة بعد خسارته أمام سترة بهدفين مقابل هدف، كما أن جميع الفرق في مباريات الكؤوس كانت حظوظها متساوية بنسبة كبيرة، والجميع يريد الوصول إلى المباراة النهائية وتحقيق اللقب.
المحرق بخطى ثابتة
تقدم المحرق بخطى ثابتة نحو اللقب بعد تخطيه فريق الشباب بهدفين مقابل هدف في الدور ربع النهائي، حيث انتهى الشوط الأول سلبيا من أهداف، ودخل الفريقان الشوط الثاني بخطط وتكتيكات المدربين، واستطاع مدرب المحرق ناندينهو الفوز على مدرب الماروني علي عبدالمجيد.
وكان الشباب خصما عنيدا وقدم مباراة كبيرة متوازنة الخطوط وخصوصا في خطي الهجوم والدفاع، وكاد الفريقان يتعادلان لولا تدخل تقنية الفيديو التي ألغت هدف الشباب في اللحظات الأخيرة.
سترة يقصي الأهلي
أقصى سترة منافسه حامل اللقب الأهلي من مسابقة كأس الملك بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف، وكان عنوان الشوط الأول هو عثمان يحيى الحاج المهاجم القوي صاحب التسديدات القوية، والذي أحرز هدفين عند الدقيقتين (15) و(18)، ولم تدم الأفراح طويلا على البحارة حين تعرض صاحب الهدفين عثمان الحاج إلى الطرد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية لتتحول إلى حمراء مع نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني شنّ الأهلاوية هجوما قويا محاولين العودة بالنتيجة، حيث اصطدموا بجدار قوي وإرادة صلبة من لاعبي سترة في المحافظة على شباكهم، وتمكن الأهلي من زيارة شباك سترة في مناسبتين الأولى ألغيت بسبب تدخل تقنية الفيديو بداعي التسلل، والثانية كانت من ركلة جزاء سددها عبدالله الحشاش.
الخالدية يضرب بسداسية
ضرب الخالدية بقوة فريق الحالة بستة أهداف مقابل هدفين، وهي المرة الثانية التي يحرز فيها ستة أهداف، حيث زلزل اتحاد الريف بستة أهداف مقابل هدف بدور الـ16، وبالعودة للقاء لم يكن الحالة في يومه، وبدا مهتزا على غير العادة وتلقت شباكه 4 أهداف بالشوط الأول، تناوب عليها مهدي عبدالجبار ونزار الرشدان بهدفين لكل منهما، وأحرز بالشوط الثاني محمد الرميحي وعلي عزايزة هدفين آخرين.
وشهد الدور ربع النهائي إحراز 18 هدفا، وأكبر نتيجة كانت من نصيب الخالدية في شباك الحالة.
ديربي الرفاعين
شهد ديربي الرفاعين الكثير من المتعة والإثارة والتشويق، وهي المواجهة الوحيدة لحد الآن التي وصلت إلى الأشواط الإضافية وإلى الركلات الترجيحية، حيث فاز الرفاع بنهاية المطاف بالركلات الترجيحية (7-6) بعد تعادل الفريقين بهدفين مقابل هدفين حتى نهاية الأشواط الإضافية، وكان الفضل يعود إلى مارين جوبك حارس الرفاع الشرقي الذي تقدم لمتابعة الركلة الركنية في الدقيقة الأخيرة وأحرز هدفاً تاريخياً ليهدي فريقه التعادل في الوقت القاتل.
وتألق مارين من جديد بتصديه لأول ركلة جزاء نفذها سامي فريوي، كما سدد ركلة الجزاء الرابعة للرفاع الشرقي وأحرز منها هدفا، وفي المقابل تألق الحارس البديل عبدالكريم الفردان لفريق الرفاع بتصديه لثلاث ركلات ترجيحية كانت كفيلة بأن تؤهل فريقه للدور نصف النهائي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك