بطرازه الهندسي المستوحى من فن العمارة البحرينية، وأقواسه وأعمدته الكبرى التي تعد رمزاً للثقافة العربية الأصيلة، تم افتتاح جامع قصر الصخير في عام 1441 هجرية الموافق عام 2019، الذي يعكس الحرص على المحافظة على الإرث المعماري التاريخي للمملكة ليشكل إضافة نوعية جديدة لقصر الصخير.
ويُعّد قصر الصخير، الذي يعود تاريخه إلى عام 1901، رمزا للثقافة العربية الأصيلة، ونموذجاً للعمارة البحرينية المستلهمة من قصر عيسى الكبير بمنطقة المحرق، الذي يعـد قمـة الإبداع في طراز العمارة البحرينية الأصيلة، وأحد أهم وأقدم القصور الملكية في مملكة البحرين، وملتقى الملوك والزعماء القادمين إلى البحرين.
وشهد قصر الصخير الملكي عملية تجديد شاملة، حيث تمت إعادة افتتاحه في 16 سبتمبر 2003، وأكد جلالة الملك المعظم أهمية هذا المعلم التاريخي، مشدداً على صموده بوصفه رمزاً ثابتاً في تاريخ البحرين، كما أن إعادة تجديده تجسد روح التنوير والإنجاز التي تميزت بهـا تلك الحقبة.
وكان القصر مقرا لإقامة حاكم البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، رحمه الله، الذي حكم البلاد خلال الفترة 1932–1942، ويتمتع بهندسة معمارية مستوحاة من فن العمارة البحرينية، حيث يغلب على مبانيه اللون الأبيض، وتنتشر فيه الأقواس والأعمدة الكبرى التي تضفي عليه بعداً جمالياً مميزاً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك