سارع حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، إلى تجديد «الولاء» وتأكيد «وقوفهم خلف الملك» (عبدالله الثاني)، بعد حديث للعاهل الأردني لم يخلُ من مرارة عن تعمد جهات داخلية التشكيك في «الموقف الثابت» للمملكة من القضية الفلسطينية، وعن تورط أشخاص لم يسمهم في تلقي أوامر من الخارج.
ولطالما واجه إخوان الأردن اتهامات بالمزايدة على الموقف الرسمي للمملكة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وعن سعيهم الدؤوب لبث الفتنة في الشارع الأردني، تنفيذا لأجندات خارجية، لها مصلحة في استهداف أمن المملكة واستقرارها.
وأعلن رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي في مجلس النواب الأردني صالح العرموطي بأن الكتلة تتطلع للقاء قريب مع الملك عبدالله الثاني للتعبير عن ولائها، نافيا وجود أي سعي لخلق فتنة في البلاد.
واستذكر العرموطي أنه في عام 1956 قيل عن الحركة الإسلامية إنها ارتمت في «أحضان النظام»، وكانت تدافع عنه وعن أمنه ووجوده وكيانه، وأن القاصي والداني يشهدان بذلك.
ومضى العرموطي قائلا «إن ولاءنا لن يكون في يوم إلا للوطن، ولن يكون إقرارنا أو أي حديث لنا إلا من خلال الوطن ولمصلحة الوطن الأردني، وليس لنا إقرار داخلي أو خارجي من أي حزب كان سواء الإخوان أو غير الإخوان، فكل الأحزاب في الأردن هي أحزاب وطنية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين وجميعهم يعشقون الوطن وينتمون إليه».
ودعا رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي، إلى إزالة ما أسماها بـ«الأقلام الصفراء التي تريد العبث بهذا الوطن وإحداث شرخ فيه»، مشيرا إلى أن «هناك أقلام تسعى إلى الفتنة وعدم وحدة الصف خدمة للمشروع الاحتلالي والإملاءات الأميركية
ومضى العرموطي قائلا إن ولاءنا لن يكون في يوم إلا للوطن، ولن يكون إقرارنا أو أي حديث لنا إلا من خلال الوطن ولمصلحة الوطن الأردني، وليس لنا إقرار داخلي أو خارجي من أي حزب كان سواء الإخوان أو غير الإخوان، فكل الأحزاب في الأردن هي أحزاب وطنية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين وجميعهم يعشقون الوطن وينتمون إليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك