.jpg)
أكدت روان توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، حرص مملكة البحرين دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك في المجال الشبابي، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية تكامل الجهود للارتقاء بالمبادرات التي تسهم في تمكين الشباب. مشيرةً إلى أن المملكة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المبادرات الشبابية التي توفر الفرص التدريبية، وتنمي المهارات، وتعزز ريادة الأعمال، بما يسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة المستقبل والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الخليجية المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة شؤون الشباب في الاجتماع الثامن والثلاثين لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته دولة الكويت الشقيقة.
وأوضحت أن «العمل الشبابي المشترك بين دول الخليج العربي يمثل رهاننا الأكبر واستثمارنا الأهم، إذ سيؤتي ثماره في تنشئة جيل قادر على الإبداع والابتكار. ومن هذا المنطلق، نستلهم من قادتنا العزم والإرادة لنرسم ملامح المستقبل لشبابنا، مستندين إلى استراتيجيات تستوعب تطلعاتهم وتوفر لهم البيئة المثلى للابتكار والريادة».
وأضافت: «إن العمل الخليجي المشترك ليس مجرد تعاون، بل هو بناء لجسور متينة تصل بين أحلام الشباب وإنجازاتهم. ونتطلع إلى مضاعفة الجهود المشتركة بين دولنا الأعضاء، وتعزيز المبادرات التي تحتضن طاقات الشباب، كما نؤكد أهمية توسيع نطاق التعاون الدولي مع الدول التي تشاركنا الإيمان بدور الشباب في صناعة المستقبل، من خلال شراكات استراتيجية تهدف إلى تمكينهم وبناء غدٍ أكثر إشراقًا وازدهارًا».
وخلال الاجتماع وافق وزراء الشباب والرياضة على خطة العمل المستقبلية للجنة للأعوام (2025-2030)، ومؤشر تنمية الشباب الخليجي، والأنشطة والبرامج الخليجية المعتمدة ميزانيتها من لجنة التعاون المالي والاقتصادي، فضلًا عن مبادرات تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل الشبابي المشترك، وتطوير آليات الاستثمار الشبابي.
كما تمت الموافقة على برامج الاحتفال باليوم الخليجي للرياضة للجميع (14 ديسمبر)، ويوم الشباب الخليجي (6 يونيو)، وتوصيات اللجان الفنية لعام 2025، وأسماء المكرّمين في مجال العمل الشبابي، والمبدعين والمتميزين من شباب دول المجلس لعام 2025.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك