أصبحت عملية قيادة وإدارة الأندية في الوقت الحاضر قطعة من العذاب، نظرا إلى العديد من المعوقات التي تصطدم بها إدارات الأندية ويأتي في مقدمتها الميزانية، وهذا ما لفت إليه مصطفى أحمد خلال حواره مع الملحق الرياضي في «أخبار الخليج»، وقال ضمن ما قال: إن كرة اليد في ناديه نظرا إلى شعبيتها ونتائجها الرسمية لها النصيب الأوفر من الميزانية، وأمور أخرى تطرق إليها، نترك تفاصيلها للسطور التالية.
1 - هل أنجز مصطفى أحمد وأعضاء مجلس إدارة نادي الدير الأهداف التي جاءوا من أجلها؟
تم إنجاز بعض الأهداف، والعمل مستمر على إنجاز باقي الأهداف، ومن أهمها زيادة دخل النادي من خلال الاعتماد على الاستثمار الذاتي لضمان الاستمرار في إنجاز بقية الأهداف.
2 - هل النادي يملك استثمارات ذاتية أم يعتمد على الدعم الرسمي؟
نعم النادي يمتلك بعض الاستثمار ممثلة في بعض المحلات التجارية، ولكن يبقى الاعتماد على الدعم الرسمي والذي يصل إلى 80%، ولدينا تطلعات استثمارية عديدة غير أنها تحتاج إلى تسريع إجراءاتها، وهذه الاستثمارات متى وجدت الضوء الأخضر فإنها تجعلنا بألف خير.
3 - ما الألعاب الرياضية الرسمية التي يديرها النادي؟ وهل هناك أنشطة داخلية أخرى يشرف عليها النادي؟
النادي يدير ثلاث ألعاب رياضية وهي: كرة اليد، كرة الطائرة، والأثقال، أما فيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال، والمتعلق بالأنشطة الداخلية، من المفترض أن يكون نشاط صباحي، ولكن بسبب عدم مناسبة المرافق الصحية من جهة، وعدم توفر صالة أخرى من جهة أخرى، حال دون إقامة أي أنشطة رياضية أخرى.
4 - هل فرق اليد الديرية وحدها تستنزف الميزانية نظرا إلى كون اللعبة تمثل واجهة للنادي؟
كرة اليد كما يعرف الجميع تمثل اللعبة الأولى في النادي على مستوى الشعبية والنتائج العامة في الدوري، زد على ذلك أسعار اللاعبين بشكل عام في كرة اليد، وتجهيز الفرق مختلف كثيرا عن لعبة الكرة الطائرة، ومن هذا المنطلق يكون لها نصيب الأسد من الميزانية.
5 - هناك كلام يتردد بين الديريين مفاده أن مجلس الإدارة ينتهج أسلوب المحاباة مع المدربين أو اللاعبين.. ما هو تعقيبكم على هذا الكلام؟
هذا الكلام غير صحيح، والدليل على هذا ومن غير ذكر الأسماء، هناك مدربون وإداريون ولاعبون مقربون لي شخصياً قد تم استبعادهم.
6 - هل استراتيجية العمل التي تنتهجونها مع لعبة اليد مختلفة عن الكرة الطائرة أم متشابهة؟ وما هذه الاستراتيجية؟
نوعا ما إستراتيجية كرة اليد قائمة على البقاء ضمن محيط المنافسة، عطفا على استقرار اللعبة فنيا على مستوى كل الفئات، بينما لعبة الكرة الطائرة تمثل حالة خاصة، ونتعامل معها بإستراتيجية تأسيس من جديد.
7 - رئيس النادي كان لاعبا ومدربا للكرة الطائرة.. هل يتدخل في اختيارات مدربي فرق النادي؟ وما المعايير المتبعة في هذا الاختيار؟
لا يوجد تدخل في الاختيار بشكل مباشر، وإنما من باب الاستشارة على أساس توضيح بعض الأمور في حال طلب مني ذلك بشأن الكرة الطائرة مع وجود مدير للعبة لديه كامل الصلاحيات.
أما فيما يرتبط بكرة اليد فأنا لست فنيا في اللعبة، وهناك من هم أخبر واعلم مني في مجلس الإدارة بالاختيار، ولكن يتوجب علي النصح، وفي الأخير القرار يعود لهم، وبالنسبة إلى المعايير المتبعة في اختيار المدربين فنأخذ بعين الاعتبار المستويات الأكاديمية التي يحملها المدرب، وسيرته الذاتية خلال مشواره التدريبي، ومدى إنتاجيته على مستوى الفئات العمرية، ويبقى الأهم من كل ذلك أخلاقياته، وتعامله مع لاعبي الفئات العمرية.
8 - كم مدة الخطة التي وضعتموها للنهوض بالكرة الطائرة في النادي من خلال استقطاب الكابتن حسن عبدالله «ارشيد» للعمل مع قطاع الفئات العمرية؟ وهل الأمور تسير في الطريق المرسوم له؟
المدرب القدير حسن عبدالله «ارشيد» لا يختلف اثنان عليه، وكما يعلم الجميع فهو يمثل أحد أعمدة تدريب الكرة الطائرة في المملكة، والكلام عنه لا ينتهي متى ما تم سرد سيرته وإنجازاته واللاعبين والمدربين الذين تتلمذوا على يده وانا واحد منهم، وبالعودة لصلب السؤال والمتعلق بالمدة الزمنية المتوقعة وهي أربعة مواسم ابتداء من هذا الموسم، والأمور تبشر بخير، وهناك عدد من الممارسين ليس بالقليل في الفئة الصغيرة نتمنى الحفاظ عليها.
9 - رأيناك في مقدمة الحضور الديراوي في لقاء فريق الطائرة أمام التضامن ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري الاتحاد.. ما الهدف من حضورك؟ وكيف وجدت الفريق؟
حضوري كان من باب الاطمئنان على الفريق والعناصر الشابة الجديدة، بعيدا عن نتيجة المباراة، فقد قدم الفريق مستوى جيدا في بعض الفترات، ويحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يتم مطالبته بالنتائج.
10 - هل رئيس النادي دائم الحضور ومتابعة مباريات فريقه لكرة اليد؟
بالطبع متى ما سمحت لي ظروف العمل أحرص على متابعة اللعبتين دون استثناء.
11 - هل تشتكون كمجلس إدارة من أزمة مالية كحال بقية الأندية؟
نعم حالنا لا يختلف عن حال بقية الأندية، ولكن تفهم الجميع في النادي لظروفنا يسهل الأمر علينا، وبهذه المناسبة أوجه شكري لجميع العاملين بالنادي من لاعبين ومدربين وإداريين.
12 - ما المعوقات التي تصطدمون بها لإدارة شأن النادي؟
تأتي الميزانية في المقدمة وآخرها إرضاء أذواق الجميع.
13 - كلمة أخيرة تريد أن توجهها لمجتمع الدير الرياضي، وماذا تريد أن تقول لهم فيها؟
أحب أن أشكر جميع الديراوية والمحبين للنادي، وأتمنى من الكل بدون استثناء الالتفاف حول ناديهم، بغض النظر عن أي اختلاف مع الإدارة، فالنادي لا تعود ملكيته لمجلس الإدارة، وإنما هو لكل الديريين بدون استثناء، فالأشخاص تتغير وتذهب، ويبقى الكيان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك