شعر سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بالإحباط، بعد هزيمة فريقه 1-0، خارج أرضه، أمام يوفنتوس، يوم الأحد، ليفقد فرصة تجاوز نابولي، في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. ورغم هيمنته على الشوط الأول، استقبل إنتر هدفاً، في الشوط الثاني، عن طريق الجناح البرتغالي فرنسيسكو كونسيساو، الذي جعل جماهير ملعب أليانز تقف على قدميها في 74 دقيقة، بعد مراوغة رائعة، وتمريرة من راندال كولو مواني.
وقال إنزاغي، لمنصة داوزن: «هناك كثير من الندم وخيبة الأمل، لكن الفريق أظهر تنظيماً وشجاعة كبيرة».
وتابع: «كنا بحاجة إلى تسجيل مزيد من الأهداف، وإنهاء الشوط الأول متقدمين»، مشيراً إلى هزائم إنتر الأخيرة خارج أرضه، وبينها الخسارة 3-0 أمام فيورنتينا، لتأكيد الحاجة إلى التحسن.
وأوضح المدرب الإيطالي أن قراره إجراء ثلاثة تغييرات في الدقيقة 62 جاء بسبب تفوق يوفنتوس في الشوط الثاني، وافتقار إنتر للانسيابية.
وأضاف إنزاغي: «كان علينا أن نتحسن، كان الموقف الأخير خاطئاً. خلال تسع سنوات قضيتها في تورينو، لم أحصل على مثل هذه الفرص. الخسارة مؤلمة، كنا نريد الفوز حقاً. كل شيء لا يزال مفتوحاً، لكننا بحاجة إلى تغيير الإيقاع».
وكان بإمكان إنتر التقدم أخيراً في سباق الفوز باللقب، بعد تعادل نابولي 2-2 مع مُضيفه لاتسيو، يوم السبت الماضي، لكنه، الآن، يتأخر بفارق نقطتين عن الصدارة برصيد 54 نقطة من 25 مباراة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك