العدد : ١٧١٩٨ - الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٨ - الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ شوّال ١٤٤٦هـ

الرياضة

لقطات وتعليقات من الجولة الثالثة من دوري الاتحاد
الإســــقــاط أثـــنـاء الـتـــداول أكـثـــر فــاعــلـــيـة

رصدها: علي ميرزا

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٥ - 02:00

اللقطات‭ ‬والألعاب‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لعبة‭ ‬رياضية‭ ‬ومنها‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أنها‭ ‬تلفت‭ ‬نظر‭ ‬المتابع،‭ ‬وتخرج‭ ‬الآهات،‭ ‬وتشد‭ ‬الأنظار‭ ‬إليها،‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬السهولة‭ ‬بمكان‭ ‬أن‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الألعاب‭ ‬إلا‭ ‬متى‭ ‬كان‭ ‬الأداء‭ ‬راقيا‭ ‬وفي‭ ‬قمة‭ ‬مستوياته،‭ ‬لأن‭ ‬الألعاب‭ ‬الفنية‭ ‬يقف‭ ‬وراءها‭ ‬خطط‭ ‬وأساليب‭ ‬لعب‭ ‬وإمكانات‭ ‬فنية‭ ‬متميزة‭ ‬يتحلى‭ ‬ويتسم‭ ‬بها‭ ‬اللاعبون،‭ ‬وحرصنا‭ ‬في‭ ‬الملحق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬مجريات‭ ‬منافسات‭ ‬الجولة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ (‬دوري‭ ‬الاتحاد‭ ) ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬تتبع‭ ‬بعض‭ ‬الألعاب‭ ‬على‭ ‬قلتها،‭ ‬والتي‭ ‬نستشعر‭ ‬شخصيا‭ ‬منها‭ ‬الرائحة‭ ‬الفنية،‭ ‬وقمنا‭ ‬برصدها‭ ‬مع‭ ‬التعقيب‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬سطور‭ ‬مختزلة‭ ‬يفي‭ ‬بالهدف‭ ‬المرصود‭.‬

اللقطة‭ (‬1‭)‬

لجأ‭ ‬معد‭ ‬المعامير‭ ‬علي‭ ‬مدن‭ ‬عند‭ ‬النتيجة‭ ‬3‭/ ‬صفر‭ ‬لصالح‭ ‬فريقه‭ ‬أمام‭ ‬عال‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬إلى‭ ‬إسقاط‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬مناسب،‭ ‬وجاء‭ ‬الإسقاط‭ ‬بعد‭ ‬تداول‭ ‬للكرة،‭ ‬ولاعبو‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬يكون‭ ‬تركيزهم‭ ‬على‭ ‬المعد‭ ‬ولأي‭ ‬مركز‭ ‬هجومي‭ ‬سيوجه‭ ‬كرته،‭ ‬وهنا‭ ‬يكون‭ ‬التوقيت‭ ‬مثاليا‭ ‬لإسقاط‭ ‬الكرة‭ ‬خاصة‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬الشبكة،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬معد‭ ‬المعامير،‭ ‬فلم‭ ‬يحرك‭ ‬لاعبو‭ ‬عالي‭ ‬ساكنا‭.‬

اللقطة‭ (‬2‭)‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬أمام‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬سيد‭ ‬محمد‭ ‬لاعب‭ ‬مركز‭ ‬4‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬عالي‭ ‬عند‭ ‬النتيجة‭ ‬7‭-‬2‭ ‬لصالح‭ ‬المعامير‭ ‬إلا‭ ‬إسقاط‭ ‬الكرة‭ ‬بعد‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الكرات‭ ‬الهجومية‭ ‬الخاطئة‭ ‬التي‭ ‬استخدم‭ ‬معها‭ ‬القوة‭ ‬وحدها،‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬أحيانا‭ ‬كثيرة‭ ‬لا‭ ‬نحتاج‭ ‬للقوة‭ ‬لإحراز‭ ‬النقاط،‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬مخارج‭ ‬عديدة‭ ‬تحتاج‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التفكير‭ ‬والذكاء‭ ‬والتركيز‭ ‬مثل‭ ‬الإسقاط‭ ‬و«التج‭ ‬آوت‮»‬‭ ‬ودفع‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬الهجومية‭.‬

اللقطة‭ (‬3‭) ‬

تقدم‭ ‬المعامير‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬أمام‭ ‬عالي‭ ‬11‭-‬3،‭ ‬فالأوقات‭ ‬المستقطعة‭ ‬التي‭ ‬طلبها‭ ‬مدرب‭ ‬عالي‭ ‬الكابتن‭ ‬حسين‭ ‬محفوظ‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬وحدها‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تعيد‭ ‬الفريق‭ ‬إلى‭ ‬جو‭ ‬المباراة،‭ ‬وهنا‭ ‬يبرز‭ ‬دور‭ ‬القيادة‭ ‬الميدانية‭ ‬للفريق،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬الأدوار‭ ‬المهمة‭ ‬للقائد‭ ‬عندما‭ ‬يفقد‭ ‬فريقه‭ ‬تركيزه،‭ ‬فعليه‭ ‬التدخل‭ ‬واستثمار‭ ‬معرفته‭ ‬وخبرته‭ ‬لمساعدة‭ ‬زملائه‭ ‬وإعادة‭ ‬الثقة‭ ‬لهم،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يحصل‭.‬

اللقطة‭ (‬4‭)‬

حاول‭ ‬معد‭ ‬عالي‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬الرضا‭ ‬عند‭ ‬النتيجة‭ ‬13‭-‬3‭ ‬لصالح‭ ‬المعامير‭ ‬ضرب‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬حائط‭ ‬صد‭ ‬المعامير‭ ‬على‭ ‬الخارج‭ ‬عندما‭ ‬طالت‭ ‬عليه،‭ ‬والفكرة‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬المبدأ‭ ‬صحيحة‭ ‬وذكية،‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تكتمل‭ ‬والسبب‭ ‬أن‭ ‬قصر‭ ‬قامة‭ ‬المعد‭ ‬لم‭ ‬تساعده،‭ ‬لأن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الألعاب‭ ‬الخداعية‭ ‬والمباغتة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬قامة‭ ‬معقولة‭.‬

اللقطة‭ (‬5‭)‬

رغم‭ ‬تمركز‭ ‬مهدي‭ ‬حسن‭ ‬لاعب‭ ‬مركز‭ ‬4‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬عالي‭ ‬في‭ ‬مركزه‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬هجوم‭ ‬المعامير‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬4،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬اللاعب‭ ‬تحرك‭ ‬خلف‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬الثنائي‭ ‬لفريقه‭ ‬لتغطيته،‭ ‬ليحرم‭ ‬المعامير‭ ‬من‭ ‬نقطة‭ ‬مباشرة،‭ ‬فمن‭ ‬متطلبات‭ ‬لاعب‭ ‬مركز‭ ‬4‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الحديثة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬له‭ ‬أدوار‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬الخط‭ ‬الأمامي‭ ‬ومنها‭ ‬الدور‭ ‬الدفاعي،‭ ‬فكأنما‭ ‬تقمص‭ ‬مهدي‭ ‬دور‭ ‬الليبرو،‭ ‬فمثل‭ ‬هذه‭ ‬التحركات‭ ‬تحتاج‭ ‬لقراءة‭ ‬واعية‭ ‬ونضج‭ ‬فني‭.‬

اللقطة‭ (‬6‭) ‬

بات‭ ‬الإرسال‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬بشقيه‭ ‬التكتيكي‭ ‬الموجه‭ ‬أو‭ ‬القافز‭ ‬الهجومي‭ ‬أحد‭ ‬الأسلحة‭ ‬الفتاكة‭ ‬التي‭ ‬تلجأ‭ ‬إليها‭ ‬الفرق‭ ‬أو‭ ‬المنتخبات‭ ‬للضغط‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬منافسيها،‭ ‬وأمور‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬يعقوب،‭ ‬والإرسال‭ ‬أحد‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬رجحت‭ ‬كفة‭ ‬المعامير‭ ‬على‭ ‬منافسه‭ ‬عالي‭ ‬خلال‭ ‬المباراة‭ ‬التي‭ ‬جمعتهما‭ ‬مؤخرا،‭ ‬وتمكن‭ ‬المعامير‭ ‬من‭ ‬هز‭ ‬استقبال‭ ‬عالي،‭ ‬وما‭ ‬نهاية‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬بإرسال‭ ‬مباشر‭ ‬من‭ ‬لاعب‭ ‬المعامير‭ ‬محسن‭ ‬العصفور‭ ‬إلا‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نقصده‭.‬

اللقطة‭ (‬7‭)‬

ما‭ ‬حكاية‭ ‬خطأ‭ ‬‮«‬حمل‭ ‬الكرة‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬زاد‭ ‬عن‭ ‬حده‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموسم،‭ ‬بل‭ ‬أن‭ ‬المعدين‭ ‬الذين‭ ‬ينتظر‭ ‬منهم‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬يقعوا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المطب‭ ‬لم‭ ‬يسلموا،‭ ‬فهل‭ ‬الأمر‭ ‬يرجع‭ ‬لحكام‭ ‬المباريات‭ ‬وعدم‭ ‬تساهلهم؟‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بنقص‭ ‬في‭ ‬مهارة‭ ‬اللاعبين؟

اللقطة‭ (‬8‭)‬

قام‭ ‬حسين‭ ‬ثامر‭ ‬لاعب‭ ‬مركز‭ ‬2‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬فريق‭ ‬المعامير‭ ‬بلقطة‭ ‬فنية‭ ‬جميلة،‭ ‬عندما‭ ‬صوب‭ ‬خلال‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬وفريقه‭ ‬متقدما‭ ‬في‭ ‬النتيجة‭ ‬7‭-‬4‭ ‬على‭ ‬عالي‭ ‬كرة‭ ‬هجومية‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬2،‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬جسمه‭ ‬مخالفا‭ ‬لاتجاه‭ ‬يده،‭ ‬فكان‭ ‬جسمه‭ ‬اتجاه‭ ‬الملعب‭ ‬بينما‭ ‬صوب‭ ‬الكرة‭ (‬لاين‭)‬،‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الألعاب‭ ‬نادرة‭ ‬الوقوع‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬الضاربين‭ ‬المهاريين،‭ ‬الذين‭ ‬لهم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬ثوان‭ ‬لتغيير‭ ‬اتجاه‭ ‬الكرة،‭ ‬ولذلك‭ ‬حائط‭ ‬صد‭ ‬عالي‭ ‬انشغل‭ ‬باتجاه‭ ‬جسم‭ ‬اللاعب‭ ‬وترك‭ ‬الكرة‭ ‬وحركة‭ ‬يد‭ ‬الضارب‭.‬

لقطة‭ (‬9‭)‬

أقترح‭ ‬على‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬جميل‭ ‬مدرب‭ ‬اتحاد‭ ‬الريف‭ ‬تغيير‭ ‬مركز‭ ‬لاعبه‭ ‬صادق‭ ‬عباس‭ ‬الذي‭ ‬يشغل‭ ‬حاليا‭ ‬مركز‭ ‬3،‭ ‬نرى‭ ‬شخصيا‭ ‬أن‭ ‬استثماره‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬2‭ ‬أكثر‭ ‬جدوى‭ ‬للفريق‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬أيسر‭ ‬اليد‮»‬‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬إمكاناته‭ ‬البدنية‭ ‬ستنكشف‭ ‬الزاوية‭ ‬له‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬2،‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬مركزه‭ ‬الحالي‭ ‬يصعب‭ ‬عليه‭ ‬المهمة‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬أيسر‭ ‬وإعداد‭ ‬الكرة‭ ‬لمواصفات‭ ‬هذا‭ ‬اللاعب‭ ‬يحتاج‭ ‬لمعد‭ ‬خبرة‭ ‬ومتمكن‭.‬

لقطة‭ (‬10‭)‬‭  ‬

استثمر‭ ‬حسن‭ ‬نعمة‭ ‬صانع‭ ‬ألعاب‭ ‬اتحاد‭ ‬الريف‭ ‬ساعده‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬طول‭ ‬قامته‭ ‬كرة‭ ‬طائشة‭ ‬بدون‭ ‬عنوان‭ ‬على‭ ‬الشبكة‭ ‬ليتقمص‭ ‬دور‭ ‬الضارب‭ ‬ويحولها‭ ‬لكرة‭ ‬هجومية،‭ ‬صانع‭ ‬الألعاب‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الحديثة‭ ‬يتطلب‭ ‬إلى‭ ‬جاني‭ ‬الإعداد‭ ‬والصد‭ ‬أن‭ ‬يتوفر‭ ‬فيه‭ ‬الحس‭ ‬الهجومي‭ ‬لاستثمار‭ ‬أي‭ ‬كرة‭ ‬بدون‭ ‬عنوان‭ ‬قادمة‭ ‬من‭ ‬المنافس،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬كرة‭ ‬من‭ ‬فريقه‭ ‬يستثمرها‭ ‬هجوميا‭ ‬متى‭ ‬دعته‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬غفلة‭ ‬حوائط‭ ‬الصد‭ ‬المقابلة‭.‬

اللقطة‭ (‬11‭)‬‭ ‬

محمد‭ ‬منصور‭ ‬معد‭ ‬طائرة‭ ‬البسيتين‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬فريقه‭ ‬أمام‭ ‬الشباب‭ ‬حقق‭ ‬ثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬مباشرة‭ ‬متنوعة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬إرسال‭ ‬مباشر‭ ‬والثانية‭ ‬من‭ ‬إسقاط‭ ‬وثالثة‭ ‬تقمص‭ ‬فيها‭ ‬دور‭ ‬الضارب‭ ‬رغم‭ ‬قصر‭ ‬قامته‭ ‬وثقل‭ ‬جسمه‭ ‬عندما‭ ‬استثمر‭ ‬كرة‭ ‬عائمة‭ ‬على‭ ‬الشبك‭ ‬ليضربها‭ ‬في‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬‮«‬‭ ‬التج‭ ‬آوت‮»‬‭.‬

اللقطة‭  (‬12‭)‬‭ ‬

مع‭ ‬بداية‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬فريقي‭ ‬الشباب‭ ‬والبسيتين‭ ‬وجه‭ ‬الكاميروني‭ ‬بويومو‭ ‬لاعب‭ ‬الشباب‭ ‬كرة‭ ‬مدفوعة‭ ‬قوية‭ ‬بالأصابع،‭ ‬اعتبرها‭ ‬حكم‭ ‬المباراة‭ ‬الأول‭ ‬الدولي‭ ‬محمد‭ ‬عباس‭ ‬كرة‭ ‬خاطئة‭ ‬وفيها‭ ‬حمل‭.. ‬ونراها‭ ‬من‭ ‬جانبنا‭ ‬أنها‭ ‬كرة‭ ‬صحيحة،‭ ‬وهناك‭ ‬كرات‭ ‬مثلها‭ ‬وأكثر‭ ‬شاهدناها‭ ‬في‭ ‬الدوريات‭ ‬والمنافسات‭ ‬العالمية‭ ‬أعطاها‭ ‬الحكام‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر،‭ ‬فكرة‭ ‬بويومو‭ ‬فيها‭ ‬دفع‭ ‬بالأصابع،‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الحكم‭ ‬قدر‭ ‬اللعبة‭ ‬من‭ ‬زاويته‭ ‬بأن‭ ‬فيها‭ ‬حمل‭ ‬أو‭ ‬مسك‭.‬

اللقطة‭  (‬13‭)‬

‭ ‬شهدت‭ ‬اللعبة‭ ‬عند‭ ‬النتيجة‭ ‬13‭-‬12‭ ‬لصالح‭ ‬الشباب‭ ‬أمام‭ ‬البسيتين‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الرابع‭ ‬أحلى‭ ‬لعبة‭ ‬في‭ ‬المباراة‭.. ‬إذ‭ ‬استمر‭ ‬تداول‭ ‬الكرة‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬بين‭ ‬كر‭ ‬وفر‭.. ‬فمتعة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬استمرار‭ ‬تداول‭ ‬الكرة‭.‬

اللقطة‭ (‬14‭)‬

في‭ ‬لقاء‭ ‬الشباب‭ ‬والبسيتين،‭ ‬أظهر‭ ‬الكاميروني‭ ‬بويومو‭ ‬محترف‭ ‬الشباب‭ ‬خلال‭ ‬الشوطين‭ ‬الأوليين‭ ‬مستوى‭ ‬مخالفا‭ ‬لما‭ ‬عهدناه‭ ‬منه،‭ ‬نظرا‭ ‬للإصابة‭ ‬التي‭ ‬يشتكي‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬كتفه‭ ‬الأيمن،‭ ‬ولكن‭ ‬الكاميروني‭ ‬عاد‭ ‬في‭ ‬بقية‭ ‬الأشواط‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وهكذا‭ ‬اللاعب‭ ‬ذو‭ ‬المهمات‭ ‬الخاصة‭ ‬تراه‭ ‬حاضرا‭ ‬في‭ ‬الأوقات‭ ‬التي‭ ‬يحتاج‭ ‬إليه‭ ‬فريقه‭.‬

اللقطة‭ (‬15‭)‬

في‭ ‬المنافسات‭ ‬الرياضية‭ ‬بدون‭ ‬استثناء‭ ‬ومنها‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬تقدمك‭ ‬في‭ ‬النتيجة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الأشواط‭ ‬لا‭ ‬يعطيك‭ ‬صكا‭ ‬بأن‭ ‬المباراة‭ ‬في‭ ‬طريقها‭ ‬إليك،‭ ‬ولقاء‭ ‬البسيتين‭ ‬والشباب‭ ‬الأخير‭ ‬مصداق‭ ‬ودليل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نقول،‭ ‬تقدم‭ ‬البسيتين‭ ‬بشوطين‭ ‬نظيفين،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الشباب‭ ‬أنهى‭ ‬مارثون‭ ‬المباراة‭ ‬لصالحه،‭ ‬وفي‭ ‬سباق‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬ليس‭ ‬البطل‭ ‬من‭ ‬يتقدم‭ ‬المسابقين،‭ ‬إنما‭ ‬البطل‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬ينهي‭ ‬السباق‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا