وفقًا لاستطلاع رأي أجراه موقع يو غوف البريطاني، بواسطة «فيزيت سويدن» التي تترجم إلى العربية بعبارة «زُر السويد»، اعترف 8%، ممن شاركوا في الاستطلاع، بأنهم سافروا إلى وجهة خاطئة.
ومن بين 80 مليون مسافر تم تحديدهم على أنهم يحلمون بزيارة السويد، قد يجد 8 ملايين شخص أنهم ذهبوا إلى سويد أخرى، غير تلك التي يعرفونها، عن طريق الخطأ.
شارك بعض المسافرين قصصهم الخاصة عندما وجدوا أنفسهم قد وصلوا دون قصد إلى الوجهة الخطأ خلال سفرهم. ومع اقتراب موسم العطلات، تعتبر هذه الحكايات بمثابة تذكير تحذيري يثير الضحك، ويهدف إلى التحقق من تفاصيل السفر.
هذه بعض الأمثلة على المغامرات الغريبة والمبهجة التي جاءت في الاستطلاع، وحصلت عندما أخذت خطط السفر منعطفًا غير متوقع.
هل تكتب أوبسالا أم هوبسالا؟ كاد خطأ أن يرسل شخصا إلى أوبسالا الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، بدلاً من مدينة الجامعة التاريخية في السويد، ولحسن الحظ، ذهب إلى الوجهة الصحيحة. الخطأ في التهجئة ليس أمرا هينا فعلا!
وهناك شخص كان يريد الذهاب إلى (كِل) في ألمانيا ولكن انتهى به الأمر في كيل في السويد، وضلّ في رحلة عبر القطار.
يمكن لمفاجآت السفر أن تصنع أفضل القصص وأجملها أحيانًا. ولكن السويد تقدمت بطلب إلى مكتب الملكية الفكرية التابع للاتحاد الأوروبي، لتسجيل علامة تجارية خاصة بالسويد باعتبارها وجهة سياحية، لتكون أول دولة في العالم تأخذ هذه الخطوة، من أجل المساعدة في تجنب حوادث السفر في المستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك