يشير البروفيسور أندريه إيلنيتسكي أخصائي أمراض الشيخوخة إلى أن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الدماغ بصورة مباشرة مرتبط بطريقة استخدامها.
ووفقا له، سيكون تأثيرها إيجابيا إذا تعامل معها الشخص بطريقة إبداعية، مثلا، من خلال متابعة أشخاص معينين عن قصد، وقراءة منشوراتهم وتلقي بعض المعلومات الجديدة لنفسه، التي يطبقها بعد ذلك في الحياة.
ويقول: إن استيعاب عمل الأجهزة والتقنيات الجديدة يمكن أن يحسن القدرات الإدراكية، وخاصة لدى كبار السن. وإذا أتقن الشخص استخدام الأجهزة الجديدة ووظائفها فيمكن أن يؤدي إلى تحسن الذاكرة والانتباه وحتى سرعة التفكير.
ووفقا له، أظهرت نتائج دراسات عديدة بالفعل أن كبار السن الذين يتلقون معلومات جديدة باستمرار، ويتقنون وسائل الاتصال والأجهزة الجديدة، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدماغ المرتبطة بالعمر، وخاصة مرض ألزهايمر.
ويشير البروفيسور إلى أن التخلص من السموم الرقمية ضروري، لكن يجب على الدماغ أن يعمل باستمرار، ومن المهم التناوب بين أنواع مختلفة من الأحمال، بما فيها التفاعل مع العالم الرقمي.
ويقول: يجب أن يتضمن الجدول الزمني التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والنوم الصحي والنشاط البدني والتواصل؛ لأن جميعها تشارك نشاطا دماغيا أكثر اكتمالا وفي الوقاية من الضعف الإدراكي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك