اختتمت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي فعاليات «مدرسة الموروث» بنجاح كبير، وذلك في حفل ختام بهيج أقيم السبت في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة. وقد شهد الحفل حضورا لافتا من المسؤولين، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الأطفال وذويهم. بدأ الحفل بالسلام الملكي البحريني، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها أحد الأطفال المشاركين في الفعالية. بعد ذلك، ألقى محمد المحمد رئيس «مدرسة الموروث» كلمة أعرب فيها عن سعادته بنجاح الفعالية، مؤكدا أهمية غرس حب التراث في نفوس الأجيال الشابة.
وقال المحمد إن «مدرسة الموروث» كانت فعالية زاخرة بالمعرفة والمتعة، تعرف خلالها المشاركون على جوانب مختلفة من التراث البحريني الغني، من خلال الأنشطة التعليمية والتفاعلية على مدى 3 أسابيع متواصلة بمشاركة نحو 60 طفلا.
وأضاف أن الفعالية ساهمت في تعريف النشء بأهم المحطات التاريخية التي شكلت الهوية الوطنية، والأحداث والشخصيات التي ساهمت في بناء المجتمع البحريني، مشيرا إلى استعراض عناصر ثقافتنا الأصيلة من عادات وتقاليد، وفنون وآداب، والرياضات التراثية التي كان الآباء والاجداد يمارسونها. ونوه إلى أنه انطلاقا من توجيهات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، استلهم المشاركون الصغار القيم النبيلة التي يتحلى بها أجدادنا، من كرم وأصالة، وشجاعة وشهامة، وتعاون وتكافل وغيرها من الصفات الحميدة التي توارثها المجتمع البحريني جيلا بعد آخر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك