العدد : ١٧٣٣٢ - الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٣٢ - الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

الميزان العالمي المختلّ!

{‭ ‬في‭ ‬رحلتنا‭ ‬الطويلة‭ ‬مع‭ ‬الكتابة‭ ‬لم‭ ‬نشهد‭ ‬ولم‭ ‬يشهد‭ ‬العالم‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الاختلال‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬ميزان‭ ‬العالم،‭ ‬كما‭ ‬شهدناه‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬الألفية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬دشنت‭ ‬وقائعها‭ ‬أحداث‭ ‬سبتمبر‭ ‬2001‭ ‬التي‭ ‬ثبت‭ ‬افتعالها‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬أحداث‭ ‬غزة‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭! ‬وتخللتها‭ ‬أحداث‭ ‬أخرى‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬خطورة‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العربي‭ ‬أو‭ ‬الدولي،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الهوس‭ ‬الأمريكي‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬القرن‭ ‬قرنا‭ ‬أمريكيا‭/‬صهيونيا‭! ‬ومن‭ ‬حدث‭ ‬البرجين‭ ‬إلى‭ ‬احتلال‭ ‬العراق‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬أفغانستان،‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬الخريف‭ ‬العربي‮»‬‭ ‬ونظرية‭ ‬الفوضى‭ ‬الخلاقة‭ ‬وخرائط‭ ‬تقسيم‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وإسقاط‭ ‬أنظمتها،‭ ‬إلى‭ ‬التمدد‭ ‬الإيراني‭ ‬ثم‭ ‬بدء‭ ‬تساقط‭ ‬منظومته‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬رسالة‭ ‬إلى‭ ‬الثورة‭ ‬التكنولوجية‭ ‬ومشروع‭ ‬العشرة‭ ‬مليارات‭ ‬روبوت‭ ‬التي‭ ‬يريد‭ ‬‮«‬إيلون‭ ‬ماسك‮»‬‭ ‬الوصول‭ ‬إليها‭ ‬خلال‭ ‬سنوات‭ ‬قادمة‭ ‬بما‭ ‬يهدد‭ ‬البشرية‭ ‬ووجودها‭ ‬الطبيعي‭! ‬إلى‭ ‬صناعة‭ ‬الفيروسات‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬كوباء‭ ‬مثل‭ ‬كورونا‭ ‬ولم‭ ‬تنته‭ ‬سيناريوهاتها‭ ‬بعد‭! ‬لنصل‭ ‬إلى‭ ‬الغطرسة‭ ‬‮«‬الترامبية‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬وصوله‭ ‬للولاية‭ ‬الأولى‭ ‬ثم‭ ‬للولاية‭ ‬الثانية،‭ ‬التي‭ ‬يريد‭ ‬بها‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬إمعاناً‭ ‬في‭ ‬التماهي‭ ‬الجنوني‭ ‬بين‭ ‬اليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬الأمريكي،‭ ‬واليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيوني‭ ‬أو‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‭! ‬في‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬الوقائع‭ ‬المتوالية‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬فإن‭ ‬المحرك‭ ‬الأساسي‭ ‬لمعظم‭ ‬الاختلالات‭ ‬الدولية‭ ‬كانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وفرض‭ ‬هيمنتها‭ ‬واستفرادها‭ ‬بالعالم،‭ ‬عبر‭ ‬القوة‭ ‬وإحداث‭ ‬الصراعات‭ ‬والأزمات‭ ‬المستفيضة‭ ‬والمكبلة‭ ‬بنشر‭ ‬الظلم‭ ‬والتلاعب‭ ‬بالمبادئ‭ ‬والقوانين‭ ‬والشرعية‭ ‬الدولية‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬وصلنا‭ ‬إلى‭ ‬جنون‭ ‬دولي‭ ‬جديد‭ ‬ومن‭ ‬يقود‭ ‬هذا‭ ‬الجنون‭ ‬هي‭ ‬أيضاً‭ ‬أمريكيا‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬‮«‬التيار‭ ‬الترامبي‭ ‬الثاني‮»‬‭ ‬مع‭ ‬رئاسة‭ ‬ترامب‭ ‬الذي‭ ‬يريد‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬العهد‭ ‬الذهبي‮»‬‭ ‬بحسب‭ ‬توصيفه‭ ‬و«أمريكا‭ ‬أولاً‭ ‬وأخيراً‮»‬‭ ‬وليذهب‭ ‬العالم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬الجحيم‭! ‬هو‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬أي‭ ‬منافس‭ ‬عالمي‭ ‬لبلده‭ ‬ولا‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يتجه‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ (‬المسار‭ ‬التغييري‭) ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يسير‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬التعددية‭ ‬القطبية‮»‬‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬تشتد‭ ‬ضراوة‭ ‬المواجهة‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬الذي‭ ‬تراه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أكبر‭ ‬منافس‭ ‬لها‭ ‬وبالتالي‭ ‬أكبر‭ ‬عدو‭!‬

{‭ ‬كل‭ ‬خطابات‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬توليه‭ ‬الرئاسة‭ ‬تسير‭ ‬في‭ ‬درب‭ ‬استعراض‭ ‬القوة‭ ‬وتكريس‭ ‬رؤى‭ ‬‮«‬اليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬الأمريكي‮»‬‭ ‬تجاه‭ ‬العالم‭! ‬ليصبح‭ ‬العالم‭ ‬أكثر‭ ‬خطورة‭ ‬وأبعد‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬التعددية‭ ‬القطبية،‭ ‬لأن‭ ‬ترامب‭ ‬يريد‭ ‬فرض‭ ‬عظمة‭ ‬أمريكا‭ ‬وحدها،‭ ‬سواء‭ ‬بالقوة‭ ‬أو‭ ‬بالبلطجة‭ ‬أو‭ ‬بالصفقات‭ ‬أو‭ ‬بالحروب‭ ‬التجارية‭ ‬مع‭ ‬منافسيه‭ ‬الدوليين‭! ‬ولذلك‭ ‬فهو‭ ‬يعود‭ ‬كما‭ ‬الإدارة‭ ‬السابقة‭ ‬لممارسة‭ ‬الضغوط‭ ‬التجارية‭ ‬والعقوبات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ينافس‭ ‬الرؤية‭ ‬الاستفرادية‭ ‬والاستعمارية‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭! ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬‮«‬بريكس‮»‬‭ ‬الضغوط‭ ‬على‭ ‬أوبك‭ ‬بلس‭! ‬العقوبات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وحرب‭ ‬التوظيف‭ ‬الإعلامي‭ ‬والإلكتروني،‭ ‬والتعريفات‭ ‬الجمركية‭ ‬لتحقيق‭ ‬استمرار‭ ‬مركزية‭ ‬الدولار‭! ‬وخطاب‭ ‬الغطرسة‭ ‬الموجه‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ (‬نفذوا‭ ‬ما‭ ‬أريد‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬داع‭ ‬للحرب‭ ‬معكم‭)! ‬أي‭ ‬أنه‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬لأمريكا‭ ‬هيمنتها‭ ‬واستمرارها‭ ‬بالاستفراد‭ ‬بالعالم‭ ‬عبر‭ ‬أساليب‭ ‬تبدأ‭ ‬بالحروب‭ ‬الناعمة‭ ‬ولكنها‭ ‬ستنتهي‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬الحروب‭ ‬العسكرية‭! ‬وهو‭ ‬عكس‭ ‬ما‭ ‬يروج‭ ‬له‭ ‬عن‭ ‬إشاعة‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭!‬

{‭ ‬هذه‭ ‬الشخصية‭ ‬النرجسية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬التنبؤ‭ ‬بمواقفها‭ ‬وارتجالاتها،‭ ‬تتبنى‭ ‬أيضاً‭ ‬مشروع‭ ‬‮«‬ستار‭ ‬جيت‮»‬STAR‭ ‬GEAT‭ ‬،‭ ‬باستثمار‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬500‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭! ‬وهو‭ ‬مشروع‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬حيث‭ ‬داخليا‭ ‬تبنى‭ ‬مشروع‭ (‬المجمع‭ ‬التقني‭ ‬الأمريكي‭) ‬ليدخل‭ ‬التنافس‭ ‬الكبير‭ ‬مع‭ (‬المجمع‭ ‬الصناعي‭ ‬العسكري‭)‬،‭ ‬ولتدخل‭ ‬التقنيات‭ ‬في‭ ‬الصناعة‭ ‬والتصنيع‭ ‬عبر‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وحيث‭ ‬‮«‬إيلون‭ ‬ماسك‮»‬‭ ‬يقول‭ (‬مع‭ ‬نهاية‭ ‬2025‭ ‬سيصبح‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬أذكى‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬ذكي‭ ‬من‭ ‬البشر‭)! ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬التطور‭ ‬التقني‭ ‬في‭ ‬الصين‭ ‬وحيث‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬‮«‬التيك‭ ‬توك‮»‬‭ ‬وعلى‭ ‬‮«‬DEEP‭ ‬SEEK‮»‬‭ ‬تبلغ‭ ‬أشرس‭ ‬معاركها‭ ‬مؤخراً‭! ‬وكما‭ ‬يقول‭ ‬قائد‭ ‬‮«‬التيار‭ ‬الترامبي‮»‬‭ (‬الكل‭ ‬سيخدم‭ ‬عظمتنا‭ ‬أو‭ ‬غضبنا‭)! ‬وكأننا‭ ‬أمام‭ ‬فرعون‭ ‬العصر‭ ‬بلباس‭ ‬البلطجة‭ ‬الدولية‭ ‬و‭(‬لا‭ ‬ترون‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬أريكم‭ ‬إياه‭)! ‬ولكن‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬يتغير‭ ‬حتماً‭ ‬لن‭ ‬يخضع‭ ‬للرؤى‭ ‬المجنونة‭ ‬لرئيس‭ ‬دولة‭ ‬أخلّت‭ ‬دولته‭ ‬عبر‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬بكل‭ ‬الموازين‭ ‬الدولية‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬والمبادئ‭ ‬الدولية‭ ‬والحقوق‭ ‬الإنسانية،‭ ‬التي‭ ‬انتهكتها‭ ‬بطرق‭ ‬مختلفة،‭ ‬وارتكبت‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭ ‬فيما‭ ‬شنته‭ ‬من‭ ‬حروب‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مختلفة،‭ ‬ولم‭ ‬ترتدع‭ ‬من‭ ‬هزيمتها‭ ‬في‭ ‬فيتنام‭ ‬لتواصل‭ ‬جرائمها‭ ‬البشعة‭ ‬من‭ ‬‮«‬هيروشيما‭ ‬ونجازاكي‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬التي‭ ‬أدارتها‭ ‬بيد‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والعربي‭ ‬ذهب‭ ‬بايدن‭ ‬وجاء‭ ‬ترامب‭ ‬حاملاً‭ ‬معه‭ ‬ملف‭ ‬اليمين‭ ‬الصهيوني‭ ‬المتطرف‭ ‬في‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وإنهاء‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ودعم‭ ‬التوسع‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية‭! ‬وليس‭ ‬أمام‭ ‬العرب‭ ‬إلا‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬الجنون‭! ‬مثلما‭ ‬ليس‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬إلا‭ ‬المواجهة‭ ‬أيضا،‭ ‬وتكريس‭ ‬آفاق‭ ‬التعددية‭ ‬القطبية‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الصعوبات‭ ‬والعراقيل‭ ‬وإنزال‭ ‬الغطرسة‭ ‬الامريكية‭ ‬من‭ ‬فوق‭ ‬الشجرة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬ترى‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إلا‭ ‬أقدامها‭ ‬وأنا‭ ‬ومن‭ ‬بعدي‭ ‬الطوفان‭!‬

{‭ ‬شهدنا‭ ‬الكثير‭ ‬والكثير‭ ‬خلال‭ ‬أعمارنا‭ ‬القصيرة،‭ ‬وها‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬أو‭ ‬فصل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬الرؤى‭ ‬الاستعمارية‭ ‬الغربية‭ - ‬الأمريكية،‭ ‬تجاه‭ ‬العالم‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أسقطت‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬كل‭ ‬الأقنعة‭ ‬والديكورات‭ ‬الحقوقية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والقانونية‭ ‬الغربية‭! ‬ليأتي‭ ‬دور‭ ‬الصلافة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬الأزمات‭ ‬الجديدة‭ ‬وإدارتها‭ ‬وبتأثيرات‭ ‬الصدمة،‭ ‬لعل‭ ‬العرب‭ ‬والعالم‭ ‬ينسون‭ ‬حقيقة‭ ‬ما‭ ‬أحدثته‭ ‬الإبادة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬والتي‭ ‬معها‭ ‬اختلت‭ ‬كل‭ ‬الموازين‭ ‬الدولية‭! ‬وينشغل‭ ‬العرب‭ ‬بمقترح‭ ‬التهجير‭ ‬الترامبي،‭ ‬وكيفية‭ ‬الرد‭ ‬عليه‭! ‬وينجو‭ ‬العدو‭ ‬الصهيوني‭ ‬من‭ ‬جرائم‭ ‬حربه‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬أول‭ ‬وليس‭ ‬لها‭ ‬آخر‭! ‬فسلام‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬يريد‭ ‬التطبيع‭ ‬العربي‭ ‬المجاني‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬التهجير‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬أرضهم‭ ‬ووطنهم‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭! ‬ولكن‭ ‬تاجر‭ ‬الصفقات‭ ‬ليس‭ ‬بالضرورة‭ ‬أن‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬صفقة‭ ‬يقترحها‭! ‬لأن‭ ‬حقائق‭ ‬التاريخ‭ ‬والأرض‭ ‬هي‭ ‬الأقوى‭ ‬دائماً‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا