العدد : ١٧١٩٤ - الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٤ - الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

مظاهرة أمام مكتب ستارمر رفضا لمخططات تهجير سكان غزة

الاثنين ٠٣ فبراير ٢٠٢٥ - 02:00

خرجت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬لندن‭ ‬مظاهرة‭ ‬شعبية‭ ‬قبالة‭ ‬مكتب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬البريطاني‭ ‬كير‭ ‬ستارمر،‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬رفض‭ ‬جميع‭ ‬السياسات‭ ‬والمخططات‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬عملية‭ ‬تهجيرٍ‭ ‬قسري‭ ‬وتطهيرٍ‭ ‬عرقي‭ ‬بحق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬لاسيما‭ ‬سكان‭ ‬مدينة‭ ‬غزة‭.‬

وبعد‭ ‬أن‭ ‬دمرت‭ ‬الآلة‭ ‬الحربية‭ ‬لجيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬غالبية‭ ‬المباني‭ ‬السكنية‭ ‬والمرافق‭ ‬والبنى‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬المحاصر،‭ ‬وأزهقت‭ ‬أرواح‭ ‬عشرات‭ ‬آلاف‭ ‬المدنيين‭ ‬العزل‭.‬

أتت‭ ‬المظاهرة‭ ‬كرد‭ ‬فعل‭ ‬قوي‭ ‬واحتجاج‭ ‬شديد‭ ‬على‭ ‬تصريحات‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬فور‭ ‬توليه‭ ‬منصبه‭ ‬الجديد،‭ ‬والتي‭ ‬دعا‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬الحكومتين‭ ‬المصرية‭ ‬والأردنية‭ ‬الى‭ ‬استقبال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مليون‭ ‬غزي‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬توطينهم‭ ‬في‭ ‬أراضي‭ ‬الدولتين،‭ ‬حيث‭ ‬ندد‭ ‬المشاركون‭ ‬في‭ ‬المظاهرة‭ ‬بتلك‭ ‬التصريحات‭ ‬الداعمة‭ ‬بشكل‭ ‬صريح‭ ‬وفاضح‭ ‬لمخططات‭ ‬ونوايا‭ ‬اليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬التي‭ ‬ما‭ ‬فتئت‭ ‬بالكشف‭ ‬عنها‭ ‬وتسعى‭ ‬إلى‭ ‬تنفيذها‭ ‬بكافة‭ ‬الوسائل‭ ‬الإجرامية‭ ‬الدموية‭ ‬وغير‭ ‬القانونية‭. ‬

كما‭ ‬وجه‭ ‬المتظاهرون‭ ‬عبر‭ ‬هتافاتهم‭ ‬رسائل‭ ‬مؤازرة‭ ‬وتضامن‭ ‬مع‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬تؤكد‭ ‬وقوفهم‭ ‬الدائم‭ ‬بجانب‭ ‬حقوقه‭ ‬ودعم‭ ‬صموده‭ ‬البطولي‭ ‬وتمسكه‭ ‬بجذوره‭ ‬وأرض‭ ‬آبائه‭ ‬وأجداده‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬مآسي‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬وشتى‭ ‬الظروف‭ ‬والضغوطات‭ ‬المعيشية‭ ‬القاسية‭ ‬التي‭ ‬يئن‭ ‬تحت‭ ‬وطأتها،‭ ‬معتبرين‭ ‬أن‭ ‬حق‭ ‬العودة‭ ‬وتقرير‭ ‬المصير‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬وإقامة‭ ‬دولتهم‭ ‬المستقلة‭ ‬على‭ ‬كامل‭ ‬التراب‭ ‬التاريخي‭ ‬لفلسطين‭ ‬هو‭ ‬حق‭ ‬غير‭ ‬قابل‭ ‬للنقاش‭ ‬أو‭ ‬التفاوض‭ ‬أو‭ ‬التنازل،‭ ‬موقنين‭ ‬بأن‭ ‬الفلسطيني‭ ‬سيبقى‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬متشبثٌ‭ ‬بدياره‭ ‬ما‭ ‬بقيت‭ ‬أشجار‭ ‬الزيتون‭ ‬والسنديان‭ ‬وما‭ ‬بقي‭ ‬الإنسان‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا