خرجت في العاصمة لندن مظاهرة شعبية قبالة مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، للتعبير عن رفض جميع السياسات والمخططات الرامية إلى فرض عملية تهجيرٍ قسري وتطهيرٍ عرقي بحق الفلسطينيين لاسيما سكان مدينة غزة.
وبعد أن دمرت الآلة الحربية لجيش الاحتلال غالبية المباني السكنية والمرافق والبنى التحتية في القطاع المحاصر، وأزهقت أرواح عشرات آلاف المدنيين العزل.
أتت المظاهرة كرد فعل قوي واحتجاج شديد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور توليه منصبه الجديد، والتي دعا من خلالها كلا من الحكومتين المصرية والأردنية الى استقبال أكثر من مليون غزي والعمل على توطينهم في أراضي الدولتين، حيث ندد المشاركون في المظاهرة بتلك التصريحات الداعمة بشكل صريح وفاضح لمخططات ونوايا اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال التي ما فتئت بالكشف عنها وتسعى إلى تنفيذها بكافة الوسائل الإجرامية الدموية وغير القانونية.
كما وجه المتظاهرون عبر هتافاتهم رسائل مؤازرة وتضامن مع الشعب الفلسطيني تؤكد وقوفهم الدائم بجانب حقوقه ودعم صموده البطولي وتمسكه بجذوره وأرض آبائه وأجداده رغم كل مآسي حرب الإبادة وشتى الظروف والضغوطات المعيشية القاسية التي يئن تحت وطأتها، معتبرين أن حق العودة وتقرير المصير للفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على كامل التراب التاريخي لفلسطين هو حق غير قابل للنقاش أو التفاوض أو التنازل، موقنين بأن الفلسطيني سيبقى على أرضه متشبثٌ بدياره ما بقيت أشجار الزيتون والسنديان وما بقي الإنسان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك