أكد سامي سيار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستزراع السمكي (أول مزرعة للروبيان المستزرع في مملكة البحرين) أنه سيتم ضخ في الأسواق المحلية كميات كبيرة من الروبيان البحريني المستزرع خلال الأيام القادمة بعد حظر الروبيان في الأول من فبراير الجاري، مشيرا إلى أنه تم ضخ حوالي من 20 إلى 30 طنا من الروبيان المستزرع خلال شهر نوفمبر وديسمبر الماضي.
وأضاف: شهد الروبيان المستزرع إقبالا كبيرا جدا من المواطنين في الأسواق المحلية نتيجة لجودته، ما جعلنا نبيعه ونوفره قبل أيام الحظر وبأسعار مناسبة تصل إلى 3 دنانير تقريبا للكيلو بحسب الحجم، ملفتا إلى أن الشركة ستعمل أيضا على استزراع كميات أخرى خلال 3 أشهر ونصف القادمة وستطرحها أيضا خلال فترة الحظر. وأشار سيار إلى أن كميات الروبيان المستزرعة في المؤسسة تصل إلى 100 إلى 170 طنا تقريبا في السنة، وتمنى أن يتم تقليل الكميات المستوردة من الخارج للروبيان المستزرع حتى يمكن شركات الاستزراع المحلية طرح المزيد من الروبيان المحلي المستزرع في الأسواق.
ومن جانبه، يقول محمد الدخيل رئيس جمعية قلالي للصيادين: «هناك عدة بدائل بعد حظر صيد الروبيان البحريني، واهمها توافر الروبيان المستزرع البحريني الطازج في الأسواق، والروبيان المجمد البحريني من عدة شركات، بالإضافة إلى توافر الروبيان المستورد من الخارج بأنواعه سواء الطازج أو المجمد أو المستزرع.
بينما أشار الجزاف عقيل علي احمد إلى أن البدائل للروبيان البحريني الطازج بعد حظره متوافرة في الأسواق وستسد العجز، وأهمها الروبيان المحلي المستزرع الذي يتوافر بكميات جيدة في الأسواق، والروبيان المجمد المحلي، بالإضافة إلى الروبيان المستورد من الخارج من سيرلانكا باكستان والهند، وتايلند، والروبيان المستزرع من الخارج مثل السعودية.
وأشار إلى أن فترة الحظر للروبيان مدة 6 أشهر كفيلة بأن تحافظ على الثروة السمكية وتتيح الفرصة للروبيان للتكاثر وتوفره بكميات كبيرة مرة أخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك