العدد : ١٧١١٧ - الأحد ٠٢ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١١٧ - الأحد ٠٢ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ شعبان ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

عراقجي: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة وجاهزون للرد على إسرائيل

الأحد ٠٢ فبراير ٢٠٢٥ - 02:00

قال‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الإيراني‭ ‬عباس‭ ‬عراقجي‭ ‬إن‭ ‬مهاجمة‭ ‬إسرائيل‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لمنشآت‭ ‬نووية‭ ‬إيرانية‭ ‬ستكون‭ ‬من‭ ‬‮«‬أكبر‭ ‬الأخطاء‮»‬‭.‬

وأكد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬الجزيرة‮»‬‭ ‬القطرية‭ ‬إن‭ ‬إيران‭ ‬سترد‭ ‬بشكل‭ ‬فوري‭ ‬وحاسم‭ ‬إذا‭ ‬تعرضت‭ ‬مواقعها‭ ‬النووية‭ ‬لهجوم،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيؤدي‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬شاملة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.. ‬ستكون‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬الأخطاء‭ ‬التاريخية‭ ‬إذا‭ ‬أقدمت‭ ‬أمريكا‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬بحسب‭ ‬تعبيره‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬‮«‬تاريخ‭ ‬العلاقات‭ ‬الإيرانية‭ ‬الأمريكية‭ ‬مليء‭ ‬بالعداء‭ ‬وانعدام‭ ‬الثقة‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬انسحاب‭ ‬واشنطن‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬واغتيال‭ ‬قائد‭ ‬فيلق‭ ‬القدس‭ ‬قاسم‭ ‬سليماني،‭ ‬زادا‭ ‬من‭ ‬تعقيد‭ ‬المشهد‭.‬

وحول‭ ‬اي‭ ‬مواجهة‭ ‬عسكرية‭ ‬محتملة‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬قال‭ ‬عراقجي‭: ‬‮«‬طهران‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬الحرب،‭ ‬لكنها‭ ‬جاهزة‭ ‬تماما‭ ‬لها‭.. ‬كل‭ ‬السيناريوهات‭ ‬للرد‭ ‬المتبادل‭ ‬جاهزة،‭ ‬وأن‭ ‬بإمكان‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬اختبار‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬إيران‭ ‬ستحدد‭ ‬الرد‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬هجوم‭ ‬ستتعرض‭ ‬له‮»‬‭.‬

وأكد‭ ‬إن‭ ‬إيران‭ ‬تريد‭ ‬استقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬تحاول‭ ‬إسرائيل‭ ‬جرها‭ ‬للحرب‭.. ‬كل‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬تعرف‭ ‬مدى‭ ‬كارثيتها‭.. ‬نتنياهو‭ ‬يريد‭ ‬إشعال‭ ‬المنطقة‭. ‬يذكر‭ ‬أن‭ ‬الوزير‭ ‬الإيراني‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬رسمية‭ ‬للعاصمة‭ ‬القطرية‭ ‬الدوحة،‭ ‬التقى‭ ‬خلالها‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬القطري‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬ثاني،‭ ‬حيث‭ ‬بحثا‭ ‬مختلف‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬المنطقة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا