غزة - (أ ف ب): أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 50 مريضا -غالبيتهم أطفال- ومرافقيهم غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، الذي فتح أمس للمرة الأولى منذ مايو الماضي، لتلقي العلاج في مستشفيات مصرية.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الطبيب محمد زقوت إن «50 من الأطفال والمرضى غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي اليوم للعلاج في مستشفيات مصرية» بعدما أعيد فتح المعبر استثنائيا للحالات الإنسانية الطارئة بناء على اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة وإسرائيل.
وأشار إلى أن الدفعة الأولى من المرضى «وافقت عليهم إسرائيل»، مطالبا بأن «يتم التنسيق لبعض المرضى لنقلهم للعلاج في مستشفيات تخصصية في دول أخرى مثل الإمارات وقطر وتركيا».
وأكد زقوت أن «ما يزيد على 6000 حالة مرضية جاهزة للسفر، وأن 12 ألف حالة مرضية في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج في الخارج وخصوصا أن الاحتلال دمر المنظومة الطبية والصحية في القطاع».
ونقل المرضى الذي تم جمعهم في «مستشفى ناصر» بخانيونس، عبر شارع صلاح الدين المدمر في حافلة كبيرة وبمواكبة عدد من سيارات الإسعاف بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، إلى معبر رفح في جنوب القطاع، وفق وزارة الصحة.
وأوضح زقوت أن المجموعة التي عبرت عبر رفح أمس ضمت 30 طفلا مصابا بالسرطان و19 رجلا مصابا وامرأة مصابة إلى جانب مرافقيهم.
وقال قيادي كبير في حماس لفرانس برس إن «الوسطاء أبلغوا الجمعة حماس بفتح المعبر وبقائمة أسماء المرضى والمسافرين الذين وافق عليهم الاحتلال»، موضحا أنه «بدءا من أمس (السبت)، يبدأ سفر دفعات من المصابين والمرضى والحالات الإنسانية من المواطنين بواقع 350 مسافرا يوميا، بحسب اتفاق وقف إطلاق النار ونأمل التزام الاحتلال بذلك».
ويشرف على الجانب الفلسطيني من معبر رفح عشرات المراقبين من أعضاء البعثة الأوروبية، وموظفو الجوازات التابعون لهيئة المعابر في السلطة الفلسطينية، وفق مصادر مطلعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك