لفت تقرير نشرته (سي إن إن) إلى أن أصحاب العقارات التي دمرتها حرائق الغابات في مقاطعة لوس أنجلوس أو التي ضربتها الأعاصير في ولاية كارولينا الشمالية وولايات أخرى باتوا يعانون ألمين، الأول هو فقد عقاراتهم، والثاني هو أنهم مازالوا مدينين للبنوك بكل ما تبقى من قروضهم ورهوناتهم العقارية، حتى لو لم يعد للعقار وجود أو أصبح غير صالح للسكن.
ولكن الإيجابي في الامر أنه في الولايات المتحدة هناك وسائل لتخفيف عبء الرهن العقاري تحديدا، حيث يتم تقديم الإغاثة للمقترضين في حالة مواجهتهم صعوبات مالية. وبالنسبة إلى أولئك المتضررين من حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أن خمسة بنوك كبرى، وهي بنك أوف أميركا، وسيتي، وجي بي مورغان تشيس، ويو إس بنك، وويلز فارجو، ستتوقف تلقائياً مدة 90 يوماً عن تحصيل دفعات الرهن العقاري، كما سيقدمون حماية مدة 60 يوماً على الأقل من الحجز أو الإخلاء. وخلال فترة التسعين يوماً يجب على المقترضين أن يتواصلوا مع البنوك أو وكالات الإغاثة لشرح موقفهم والتوصل إلى ترتيبات إعفاء أطول.
كما تقوم وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية ومنظمات الإغاثة من الكوارث الأخرى بتوجيه الناجين من الكوارث إلى شركاء موثوق بهم يقدمون استشاراتهم عبر الإنترنت وتطبيقات الهواتف المحمولة، ويمكن لهؤلاء المستشارين أن يتفاوضوا بدلاً من مالك العقار المُدمر من أجل شروط جدولة أفضل لقروض الرهن العقاري، بل يقومون أيضاً بالتفاوض مع شركات التأمين من أجل تسريع عملية الحصول على التعويضات الضرورية للأسر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك