العدد : ١٧١١٤ - الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٣٠ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١١٤ - الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٣٠ رجب ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

البحرية البريطانية تتعامل مع حوت على أنه مسيرة روسية

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

قالت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬ذا‭ ‬صن‮»‬‭ ‬إن‭ ‬البحرية‭ ‬البريطانية‭ ‬أخطأت‭ ‬خلال‭ ‬رصد‭ ‬حوت‭ ‬في‭ ‬المضيق‭ ‬الداخلي‭ ‬الذي‭ ‬يفصل‭ ‬جزيرة‭ ‬راساي‭ ‬عن‭ ‬شبه‭ ‬جزيرة‭ ‬أبلكروس‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬غرب‭ ‬اسكتلندا‭.‬

وأشارت‭ ‬الصحيفة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرية‭ ‬الملكية‭ ‬اعتبرت‭ ‬الحوت‭ ‬مسيرة‭ ‬تحت‭ ‬مائية‭ ‬روسية‭.‬

ونوهت‭ ‬المقالة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القيادة‭ ‬العسكرية‭ ‬البريطانية‭ ‬اعتقدت‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬أن‭ ‬روسيا‭ ‬ربما‭ ‬أسقطت‭ ‬جهاز‭ ‬تنصت‭ ‬في‭ ‬قاع‭ ‬البحر،‭ ‬حيث‭ ‬تجري‭ ‬البحرية‭ ‬البريطانية‭ ‬اختبارات‭ ‬تحت‭ ‬الماء‭ ‬للأسلحة‭ ‬وأجهزة‭ ‬الاستشعار‭.‬

ولكن‭ ‬لاحقا‭ ‬اتضح‭ ‬أن‭ ‬البريطانيين‭ ‬وقعوا‭ ‬في‭ ‬الخطأ،‭ ‬وتبين‭ ‬لهم‭ ‬أن‭ ‬الأصوات‭ ‬الغريبة‭ ‬التي‭ ‬سجلتها‭ ‬البحرية‭ ‬الملكية‭ ‬كانت‭ ‬صادرة‭ ‬عن‭ ‬حوت‭.‬

وقال‭ ‬متحدث‭ ‬باسم‭ ‬البحرية‭ ‬الملكية‭: ‬‮«‬قمنا‭ ‬بتحليل‭ ‬تسجيل‭ ‬الصوت‭ ‬وتبين‭ ‬لنا‭ ‬الآن‭ ‬أنه‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬أحد‭ ‬الثدييات‭ -‬حوت‮»‬‭.‬

وبحسب‭ ‬الصحيفة‭ ‬الشعبية‭ ‬‮«‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تسجيل‭ ‬أي‭ ‬مصادر‭ ‬صوتية‭ ‬من‭ ‬صنع‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬الاختبار‭ ‬هذا‭ ‬طوال‭ ‬تاريخه‭ ‬الممتد‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬55‭ ‬عاما‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬22‭ ‬يناير‭ ‬الجاري‭ ‬أبلغ‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬البريطاني‭ ‬جون‭ ‬هيلي‭ ‬مجلس‭ ‬العموم‭ ‬البريطاني‭ ‬أن‭ ‬البحرية‭ ‬الملكية‭ ‬سجلت‭ ‬منذ‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي‭ ‬وجود‭ ‬السفينة‭ ‬الروسية‭ ‬‮«‬يانتار‮»‬‭ ‬مرتين‭ ‬في‭ ‬قناة‭ ‬لامانش‭ (‬القناة‭ ‬الإنجليزية‭) ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخالصة‭ ‬لبريطانيا،‭ ‬وزعم‭ ‬أن‭ ‬السفينة‭ ‬كانت‭ ‬تمارس‭ ‬التجسس‭ ‬وتجمع‭ ‬معلومات‭ ‬سرية‭ ‬وترسم‭ ‬خرائط‭ ‬للبنية‭ ‬التحتية‭ ‬الحيوية‭ ‬تحت‭ ‬الماء‭.‬

وردت‭ ‬السفارة‭ ‬الروسية‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المزاعم‭ ‬بأنها‭ ‬ذريعة‭ ‬وهمية‭ ‬لتعزيز‭ ‬وجود‭ ‬القوات‭ ‬البحرية‭ ‬والجوية‭ ‬لدول‭ ‬حلف‭ ‬‮«‬الناتو‮»‬‭ ‬في‭ ‬منطقتي‭ ‬بحر‭ ‬البلطيق‭ ‬وبحر‭ ‬الشمال‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا