شهدت منافسات الجولة الثانية من دوري عيسى بن راشد (دوري الاتحاد) أربعة انتصارات، إذ واصلت ثلاثة فرق انتصاراتها وهي: بني جمرة 6 نقاط، والبسيتين 6 نقاط، والشباب 5 نقاط، وانضم إليها فريق اتحاد الريف 3 نقاط بعد تذوقه انتصاره الأول، بينما منيت ثلاثة فرق وهي: عالي والتضامن والدير بخسارتهم الثانية، وانضم إليهم فريق المعامير الذي تذوق خسارته الأولى، ولازالت الآمال ممكنة خلال الجولات الخمس المتبقية، التي نتوقع أن تتضارب فيها الفرق والنتائج معا.
اتحاد الريف × الدير
عاد اتحاد الريف ليتذوق نغمة الانتصار الأول، وانضم للفرق المنتصرة في الجولة الثانية بعد خسارة الجولة الأولى أمام البسيتين، بينما واصل الدير طريق الخسارة بعد خسارته الجولة الأولى أمام بني جمرة.
كان الشوط الأول هو مفتاح نتيجة المباراة، لم يستثمر الدير حماسته وأفضليته وربكة منافسه في الشوط الأول التي أعطته تقدما مريحا في النتيجة 17-11 قبل أن يعيد اتحاد الريف ترتيب صفوفه وسط وقوع الديريين في أخطاء متتالية أعطت المنافس نتيجة التعادل 19-19 قبل أن يقلب اتحاد الريف الشوط والمباراة لصالحه.
اعتمد الدير كثيرا على الشاب عيسى محمد عيسى من مركز 3 هذا التعويل قد أرهقه وأربكه في الوقت نفسه، نظرا لحداثة تجربته مما أوقعه في أخطاء هجومية مباشرة إذ أحرز 6 نقاط من 16 كرة أعدت له، وأخطأ في 5 كرات، ووقف حائط الصد له في مناسبتين.
بني جمرة × عالي
بعيدا عن نتيجة المباراة التي صبت في صالح بني جمرة، فإن الفريقين قدما مقابلة متكافئة خلال أجزاء كثيرة من الأشواط الثلاثة التي استغرقتها المباراة، إذ شهدت المباراة كثافة هجومية لافتة من الفريقين رجحت من خلالها بني جمرة وأعطته ثلاث نقاط مستحقة، تألق جماعي من بني جمرة بقيادة مجتبى علي، بينما سحب زهير عباس لاعب مركز 2 في عالي البساط من زملائه، إذ صوب قرابة 35 كرة هجومية، أحرز منها 18 نقطة، وأخطأ في 4 كرات، وتم تخفيف الدفاع لـ13 كرة.
الشباب× المعامير
ظرف خاص حال دون متابعتنا للمباراة التي صبت نتيجتها في صالح الشبابيين، شخصيا وبناء على معطيات الجولة الأولى، توقعت أن تأتي المباراة على خلاف ما انتهت عليه.. وتركنا تحليل الفوز والخسارة لمدربي الفريقين.
البسيتين × التضامن
رجحت كفة البسيتين الذي نجح بامتياز في تخطي عقبة التضامن، إذا كانت هناك ثلاثة عوامل أعطت الفوز والنقاط الثلاث للبسيتين ممثلة في الفاعلية الهجومية الجماعية بقيادة محمد يوسف لاعب مركز2، وحائط الصد بقيادة أحمد مشرف وثنائي مركز 3 جوهر سلطان وأحمد جواد، وفاعلية الإرسال الموجه الذي هز استقبال التضامن، وأجبرهم على فتح ألعابهم مما سهل مأمورية حائط صد البسيتين وتمركزهم الدفاعي، بينما ارتكب التضامن أخطاء في أوقات مفصلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك