وجه الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية كلمة بمناسبة اليوم العالمي للجمارك، الذي يوافق السادس والعشرين من يناير من كل عام.. هذا نصها:
يأتي الاحتفاء باليوم العالمي للجمارك 2025 ليؤكد التزام حكومة مملكة البحرين بالشراكة الدولية والعمل الجماعي ووحدة التوجه في تحقيق الأهداف المشتركة لكافة دول العالم وشعوبه نحو تعزيز السياسات الجمركية وتطوير آليات العمل الجمركي، لتظل داعما للاقتصادات الوطنية وحركة الاستثمار والتجارة العالمية.
ويحمل شعار اليوم العالمي للجمارك 2025، الذي يؤكد الالتزام بالكفاءة والأمن والازدهار، أهمية بالغة من خلال تسليط الضوء على أبرز المُنجزات وتعزيز القيم الوظيفية والالتقاء بالعديد من منتسبي الجمارك المتميزين في أداء واجباتهم ومهامهم، مشيرين إلى أن مملكة البحرين أرست من خلال سياستها الجمركية قواعد ثابتة ومبادئ قويمة وممارسات جادة في هذا المجال، ما كان له الأثر الفعال في تعزيز مكانتها ودورها الريادي، إقليميا ودوليا، بفضل التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبهذه المناسبة، أود أن أشيد بشؤون الجمارك ومنتسبيها وكوادرها العاملة وأدائها المهني الذي يتميز بالتطور الدائم ومواكبة متغيرات وظروف العمل الإقليمية والدولية على حد سواء. كما تؤتي الجهود الحثيثة المبذولة ثمارها من حيث تكامل العمل والمهام مع الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، مع الالتزام في الوقت ذاته بانسيابية حركة البضائع والمسافرين عبر المنافذ.
كما أثبتت شؤون الجمارك، بمقدراتها الذاتية وسواعدها الوطنية، كفاءتها في تطوير العديد من أنظمة العمل الإلكترونية والتطبيقات التي أسهمت في تسهيل تقديم الخدمات الجمركية وبما ينعكس إيجاباً على الحركة الاقتصادية للمملكة بشكل دائم.
إن هذا الصرح الجمركي ما كان ليتبوأ هذه المكانة لولا الثقة والدعم للكوادر البشرية والعناية الدائمة بتبادل المعلومات بشفافية وانتقال الخبرات العلمية والميدانية إلى جيل مسؤول ومتسلح بأحدث معايير الأداء الوظيفي والوسائل المساندة والكفاءة العلمية التي تمكنه من الإسهام في تحقيق الأهداف المنشودة وكذلك مواجهة متغيرات العمل بيسر وانسيابية، فلهم مني كل الشكر والتقدير على هذه الجهود الطيبة.
ختاماً، نسأل المولى عز وجل المزيد من التوفيق والسداد في خدمة الوطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك