كتبت: مروة أحمد
بمناسبة يوم التعليم الدولي، أشاد عدد من أولياء أمور الطلبة بالتطور الحاصل في المسيرة التعليمية في مملكة البحرين خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى النقلة الاستثنائية التي حظي بها السـلك التعليمي في المملكة بمختلف مجالاته، والذي لعب دورًا في صقل وتنمية مهارات الطلبة وتسيير العلمية التعليمية بشكل سلس.
في البداية تطرقت مريم محمد وليّة أمر الطـالب علي أحمد من المرحلة الابتدائية إلى الاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم بالطلبة من مختلف المراحل الدراسية، مشيرة إلى المبادرات التي أطلقتها الوزارة والتي اسهمت في دفع عجلة العملية التعليمية في البحرين، من أبرزها إعادة جدولة أوقات انصراف الطلبة من المدرسة، حيث سعت التربية إلى تخفيف الازدحامات المرورية من خلال إعادة جدولة أوقات انصراف الهيئة الأكاديمية والتعليمية من مختلف مدارس البحرين، كما تطرّقت إلى المبادرات التي يطلقها المعلمون في المدارس الحكومية التي تعمل على تسهيل المنهج للطلبة خصوصًا في مقررات الرياضيات واللغة الانجليزية.
ومن جانبها تحدثت سوسن عبدالرحيم وليّة أمر الطالب حسن أحمد الذي يدرس في مرحلة ريـاض الأطفال عن مدى اهتمام الوزارة بهذه المرحلة، وذلك عبر طرح مناهج واستراتيجيات تعليمية تسهم في تأسيس الطفل قبل الانخراط في مرحلة الحلقة الأولى بالإضافة إلى نوعية الطرح المرح للأطفال الذي لعب دورًا مهمًا في ترسيخ المعلومات لدى الطفل، كما وأشارت إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم ومؤسسات رياض الأطفال في تطوير الكادر الأكاديمي في هذه الروضات من خلال تسجيلهم في برامج أكاديمية منظمة من مؤسسات حكومية وخاصة وذلك لتطوير مهارات التدريس لديهم بالإضافة إلى تنمية وسائل التعامل مع الأطفال.
وقالت منى علي وليّة أمر يوسف حـاجي والذي يدرس في المرحلة الثانوية عن التطوّر الملحوظ الذي طال الوزارة وربما كان أبرزها التحوّل الرقمي الذي قامت به الوزارة مؤخرًا، وخصوصًا طرح تطبيق التجريبي والمنصة
الخاصة بالطلبة التي اسهمت في توفير المعلومات الضرورة التي يحتاج إليها ولي الأمر منها عدد أيام الغياب بالإضافة إلى استعراض جدول الامتحانات، وأضافت أن للوزارة دورًا مهمًا في الاهتمام بالطلبة من خلال دروس المراجعة التي يتم طرحها في فترة الامتحانات التي اسهمت في تخفيف العبء عن أولياء الأمور.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك