كتب: أحمد توفيق
في متابعة لأحداث الدور التمهيدي لدوري خالد بن حمد لكرة اليد، نسلط الضوء في هذه الحلقة من متابعتنا للأندية في ملحق «أخبار الخليج الرياضي» على فريق الاتفاق، الذي يعاني من تراجع غير مسبوق مقارنة بالمواسم السابقة، حيث يحتل حالياً أحد المراكز الأخيرة في جدول الترتيب، وهو أمر غير مألوف على الفريق الذي اعتاد التنافس مع الكبار.
إحصائيات الفريق
حلّ فريق الاتفاق في المركز الثامن ضمن الترتيب العام برصيد (14 نقطة)، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات فقط مقابل خمس هزائم. وجاءت الانتصارات على فرق (البحرين، الدير، وسماهيج)، فيما تكبّد الفريق هزائم أمام (الأهلي، النجمة، الشباب، التضامن، وباربار).
أسباب التراجع
يظهر الاتفاق هذا الموسم بشكل مختلف تماماً عن المواسم السابقة، إذ تراجعت نتائجه بشكل ملحوظ بسبب غياب عدد من اللاعبين الأساسيين الذين كانوا يشكلون عماد الفريق. من أبرز الغائبين: (محمد حميد، حسين القطري، حسين فخر، وأكبر المرزوق) الذي انتقل إلى مجال التدريب. هذه الغيابات شكلت «القشة التي قصمت ظهر البعير»، حيث فقد الفريق عناصر الخبرة التي كانت تضمن له الثبات في المنافسة.
وعلى الرغم من قيام إدارة النادي بإجراء تعاقدات جديدة مع لاعبين مثل (فيصل محمد، علي غسان، حسن عيسى، وعودة علي القطيري)، إلا أن هذه التعاقدات لم تكن كافية لتعويض غياب النجوم السابقين، ما أثر سلباً على الأداء العام للفريق وتركه في مراكز متأخرة.
تحديات صعبة
يواجه فريق الاتفاق اختباراً حاسماً في الجولتين المتبقيتين من الدور التمهيدي، حيث سيخوض مباراتين حاسمتين أمام فريقي (توبلي والاتحاد)، اللذين يسعيان بدورهما للتأهل إلى الدور الرئيسي. وتزداد الضغوط على المدرب رائد المرزوق، الذي يجد نفسه أمام تحدٍ كبير لإعادة الفريق إلى دائرة المنافسة وضمان تأهله إلى الأدوار النهائية، وهو ما يتطلب الفوز في كلتا المواجهتين.
أبرز اللاعبين
رغم التراجع، تألق هذا الموسم اللاعبان الجديدان حسن عيسى، الذي سجل (34 هدفاً)، وفيصل محمد، الذي أحرز (32 هدفاً). برز اللاعبان كعلامة مضيئة في صفوف الفريق، وأظهرا إمكانيات واعدة يمكن البناء عليها في المستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك