وقت مستقطع
![](https://media.akhbar-alkhaleej.com/thumbeditor.php?img=editor/AIMZ.jpg)
علي ميرزا
أشجان وشجون
} جاءت حصيلة الأخطاء المباشرة المرتفعة والتي وصل عددها إلى 252 خطأ والتي شهدتها المباريات الأربع للجولة الأولى من دوري عيسى بن راشد (دوري الاتحاد) للكرة الطائرة، وكثرة الأخطاء من شأنها أن تقلل من شأن المستوى الفني، وفي كل الأحوال الأمر يحتاج إلى وقفة جادة، رغم علمنا أن المدربين ينتحرون في أداء مهمتهم، ويحاولون بكل ما أعطوا أن ينحتون في الصخر، غير أن الظروف التي يعملون فيها والمحيطة بهم لا تخلوا من الإحباط وتثبيط الهمم.
} جمعني قبل يومين اتصال هاتفي مع أخي وأستاذي الدكتور فتحي المكور الخبير والمحاضر الدولي للكرة الطائرة المعروف، ومن المؤكد أن الحديث كان ذا أشجان وشجون وتعلق بالكرة الطائرة، وعندما ينتقد المكور ويغلي ويوجه سهامه إلى كل الجهات فعلينا أن نجد له العذر بل الأعذار، وماذا تنتظرون من رجل أفنى سنينه بين اللعبة تدريبا وتدريسا وتنظيرا وبحثا و... وهو يرى ويستشعر بأن الأمور باتت مقلوبة؟ فالكرة الطائرة عنده مسؤولية وأمانة، فكل ما يريده هو الحفاظ على هذه الأمانة.
} خلال مباريات الجولة الأولى من دوري عيسى بن راشد (دوري الاتحاد ) للكرة الطائرة احتسب بعض الحكام أكثر من حالة خطأ سكرين (إخفاء) على بعض اللاعبين وفق التعديلات الجديدة التي طرأت على قانون اللعبة، وكانت قرارات الحكام محل استغراب اللاعبين والمدربين، ولكن ما يؤخذ على بعض الحكام قيامهم بالتوضيح والتفسير، والمباريات يا سادة ليس مدرسة للشرح والتفهيم، كانت هناك ورشة عمل في هذا الشأن حضرها المحاضرون وغاب عنها المدربون والإداريون.
} في الفترة السابقة كانت مخرجات فرق الفئات العمرية للكرة الطائرة ترفع لها القبعة، فاللاعبون القادمون من تلك الفرق يحجزون لهم مقاعد في صفوف فرق ومنتخب الرجال، أما مخرجات الآونة الأخيرة فاللاعبون إما حبيسو مقاعد الاحتياط أو يفتح الباب لهم للانتقال لفرق أخرى يجدون معها الفرصة، أو التسرب من اللعبة.. سبحان مغير الأحوال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك