أعلنت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون تعاونا استراتيجيا يجمع بين المحطة الفنية، الفضاء الفني الثقافي التابع للمؤسسة، و«كرييتف إندستري ساميت» المنصة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعزيز الاقتصاد الإبداعي.
ويهدف هذا التعاون إلى الاحتفاء بالمواهب، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وبناء روابط قوية بين المجتمعات الإبداعية المزدهرة في المنطقة، إلى جانب توفير فرص ديناميكية للتواصل، والتثقيف، والاحتفاء بالصناعات الإبداعية والثقافية.
وأكد الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، أهمية هذا التعاون، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة محورية لدعم الفنانين المحليين في البحرين من خلال التعاون مع قمة الصناعات الإبداعية، ونطمح إلى إثراء المشهد الثقافي البحريني، وتمكين الفنانين المحليين، والمساهمة في تطوير الصناعات الإبداعية والثقافية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها البحرين لدعم الصناعات الإبداعية، بما في ذلك المبادرات التي أطلقها صندوق العمل (تمكين)، لدعم الصناعات الإبداعية من خلال توفير برامج تدريبية، ودورات متخصصة، وإرشاد، وفرص توظيف للمواهب الوطنية، وهي تسهم في تعزيز مكانة المملكة في قطاع الصناعات الإبداعية.
من جانبها، أعربت مي سلامة الشريك المؤسس لـ«كرييتف إندستري ساميت»، عن سعادتها بالتعاون، قائلة: «يسعدنا العمل مع الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، الذي يمتلك رؤية ملهمة تتجاوز الحدود والتخصصات، وهذه الشراكة تمثل خطوة هامة في توسيع مهمة قمة الصناعات الإبداعية للاحتفاء بالقطاعين الإبداعي والثقافي ودعمهما، بدءًا من المشهد الفني النابض بالحياة في البحرين، وصولاً إلى أنحاء المنطقة».
وأضافت: «تمثل البحرين منارة للإبداع في الخليج، حيث تمزج بين تراثها الثقافي الغني ونهجها التقدمي في مجالات الفن والابتكار، ولقد أثبتت البحرين ريادتها في دعم الاقتصاد الإبداعي، باعتبارها من أوائل دول المنطقة التي أنشأت مجلسًا وطنيًا للفنون، كما اسهمت معارضها الفنية المزدهرة وفعالياتها المتنوعة واستثمارها في الصناعات الإبداعية في تعزيز مكانتها الإقليمية في هذا المجال».
وتهدف «كرييتف إندستري ساميت» الى دعم الاقتصاد والصناعات الإبداعية والثقافية، وتمكين الأطراف المعنية من تعزيزها، وعلى مدار أكثر من عقد، نظمت فعاليات بارزة مثل قمة الصناعات الإبداعية، و«جوائز رمضان للإبداع – اختيار الجمهور» في القاهرة، ومهرجان الإبداع في الرياض، إلى جانب أنشطة متنوعة على مدار العام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك