«الشعبة البرلمانية» تشارك في ندوة للاتحاد البرلماني الدولي حول حرية التعبير والإعلام ونبذ خطاب الكراهية وتعزيز التماسك الاجتماعي

شارك‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ندوة‭ ‬افتراضية‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬وحرية‭ ‬الإعلام‭ ‬ونبذ‭ ‬ثقافة‭ ‬وخطاب‭ ‬الكراهية‭ ‬لضمان‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتعزيز‭ ‬التماسك‭ ‬الاجتماعي‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬عن‭ ‬بُعد‭ ‬بتنظيم‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مكتب‭ ‬المفوض‭ ‬السامي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

ومثّل‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬في‭ ‬الندوة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬جمال‭ ‬محمد‭ ‬فخرو‭ ‬النائب‭ ‬الاول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬وحسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬والدكتور‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الشويخ‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭.‬

وتناولت‭ ‬الفعالية‭ ‬الافتراضية‭ ‬نقاشًا‭ ‬حول‭ ‬التحديات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بحرية‭ ‬التعبير‭ ‬وحرية‭ ‬الإعلام،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المتعلقة‭ ‬بحرية‭ ‬التعبير،‭ ‬وتأثير‭ ‬ثقافة‭ ‬النبذ‭ ‬على‭ ‬التماسك‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وخيارات‭ ‬مواجهة‭ ‬الكراهية‭ ‬المستندة‭ ‬إلى‭ ‬الدين‭ ‬أو‭ ‬المعتقد‭.‬

وتهدف‭ ‬الندوة‭ ‬إلى‭ ‬نبذ‭ ‬ثقافة‭ ‬الكراهية‭ ‬وتعزيز‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وتوعية‭ ‬البرلمانيين‭ ‬بأهمية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والحريات‭ ‬الأساسية،‭ ‬ومناقشة‭ ‬القضايا‭ ‬المعقدة‭ ‬وتحليل‭ ‬التحديات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالكراهية‭ ‬المستندة‭ ‬إلى‭ ‬الدين‭ ‬أو‭ ‬المعتقد،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬تبادل‭ ‬الممارسات‭ ‬المثلى‭ ‬ومشاركة‭ ‬التجارب‭ ‬الناجحة‭ ‬والأدوات‭ ‬الفعالة‭ ‬للتصدي‭ ‬للكراهية‭ ‬وتعزيز‭ ‬التماسك‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وتوطيد‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬ببناء‭ ‬شبكة‭ ‬من‭ ‬البرلمانيين‭ ‬والخبراء‭ ‬لتبادل‭ ‬المعرفة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الإعداد‭ ‬للمؤتمر‭ ‬البرلماني‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬المزمع‭ ‬عقده‭ ‬في‭ ‬روما‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭.‬