العدد : ١٧١٠١ - الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠١ - الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ رجب ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

«حماس» تؤكد التمسك باتفاق الهدنة في غزة وتنفي «مزاعم نتنياهو» عن تراجع الحركة

الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

غزة‭ - (‬وكالات‭ ‬الأنباء‭): ‬أكد‭ ‬قيادي‭ ‬في‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬أمس‭ ‬الخميس‭ ‬تمسك‭ ‬الحركة‭ ‬باتفاق‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬الذي‭ ‬أعلن‭ ‬مساء‭ ‬الأربعاء،‭ ‬نافيا‭ ‬مزاعم‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬عن‭ ‬تراجع‭ ‬الحركة‭ ‬عن‭ ‬بنود‭ ‬في‭ ‬الاتفاق‭. ‬واتهم‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الخميس‭ ‬حماس‭ ‬بالتراجع‭ ‬عن‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬اتفاق‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭. ‬وقال‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬مكتبه‭ ‬‮«‬حماس‭ ‬تراجعت‭ ‬عن‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭.. ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬للابتزاز‭ ‬لتقديم‭ ‬تنازلات‭ ‬في‭ ‬اللحظات‭ ‬الأخيرة‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬لن‭ ‬يتم‭ ‬عقد‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬حتى‭ ‬يؤكد‭ ‬الوسطاء‭ ‬أن‭ ‬حماس‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬عناصر‭ ‬الاتفاق‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬القيادي‭ ‬في‭ ‬حماس‭ ‬سامي‭ ‬أبو‭ ‬زهري‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬‮«‬لا‭ ‬أساس‭ ‬لمزاعم‭ ‬نتنياهو‭ ‬عن‭ ‬تراجع‭ ‬الحركة‮»‬‭ ‬عن‭ ‬بنود‭ ‬في‭ ‬اتفاق‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬مطالبا‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بإلزام‭ ‬الاحتلال‭ ‬بتنفيذ‭ ‬الاتفاق‭. ‬وأضاف‭ ‬‮«‬إدارة‭ (‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬المنتخب‭ ‬دونالد‭) ‬ترامب‭ ‬ملتزمة‭ ‬بإلزام‭ ‬الاحتلال‭ ‬احترام‭ ‬الاتفاق‮»‬،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬‮«‬لا‭ ‬مجال‭ ‬للسجال‭ ‬أو‭ ‬تهرب‭ ‬نتانياهو‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‮»‬‭ ‬اتفاق‭ ‬وقف‭ ‬النار‭. ‬

واعتبر‭ ‬أبو‭ ‬زهري‭ ‬أن‭ ‬الاحتلال‭ ‬يختلق‭ ‬حالة‭ ‬توتر‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬حرج‭ ‬للتغطية‭ ‬على‭ ‬مجازره‭. ‬

وحذرت‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬اسرائيل‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬أي‭ ‬عدوان‭ ‬جديد‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬حتى‭ ‬بدء‭ ‬تنفيذ‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬المرتقب‭ ‬بين‭ ‬الطرفين،‭ ‬قد‭ ‬يعرض‭ ‬حياة‭ ‬الرهائن‭ ‬الاسرائيليين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬للخطر‭. ‬وقال‭ ‬المتحدث‭ ‬باسم‭ ‬كتائب‭ ‬القسام،‭ ‬الجناح‭ ‬المسلح‭ ‬لحماس،‭ ‬أبو‭ ‬عبيدة‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬عدوان‭ ‬وقصف‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬العدو‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحوّل‭ ‬حرية‭ ‬أسير‭ ‬إلى‭ ‬مأساة‭. ‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬أكدت‭ ‬الحكومة‭ ‬المصرية‭ ‬ضرورة‭ ‬البدء‭ ‬دون‭ ‬تأخير‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬اتفاق‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬واكدت‭ ‬القاهرة‭ ‬مستعدة‭ ‬لاستضافة‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬حول‭ ‬إعادة‭ ‬إعمار‭ ‬غزة‭.‬

وكانت‭ ‬إسرائيل‭ ‬قد‭ ‬اتهمت‭ ‬الخميس‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬بـالتراجع‭ ‬عن‭ ‬بنود‭ ‬من‭ ‬اتفاق‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬قبل‭ ‬اجتماع‭ ‬كان‭ ‬مقررا‭ ‬عقده‭ ‬للحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬الهدنة‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬شهرا‭ ‬من‭ ‬حرب‭ ‬خلّفت‭ ‬عشرات‭ ‬آلاف‭ ‬القتلى‭ ‬ودمارا‭ ‬واسعا‭ ‬وكارثة‭ ‬إنسانية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الفلسطيني‭. ‬وقبل‭ ‬دخول‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬حيز‭ ‬التنفيذ‭ ‬الأحد‭ ‬المقبل،‭ ‬أعلن‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬عقد‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬حتى‭ ‬يؤكد‭ ‬الوسطاء‭ ‬بأن‭ ‬حماس‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬عناصر‭ ‬الاتفاق‭. ‬واتهم‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬مكتبه‭ ‬حماس‭ ‬بالتراجع‭ ‬عن‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭.. ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬للابتزاز‭ ‬لتقديم‭ ‬تنازلات‭ ‬في‭ ‬اللحظات‭ ‬الأخيرة‭. ‬

وينص‭ ‬الاتفاق‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬أولى‭ ‬على‭ ‬هدنة‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬الأحد‭ ‬وإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬33‭ ‬رهينة‭ ‬محتجزين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬مقابل‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬ألف‭ ‬معتقل‭ ‬فلسطيني‭ ‬من‭ ‬السجون‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬وإدخال‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭. ‬وأعلن‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬صدر‭ ‬خلال‭ ‬الليل‭ ‬عن‭ ‬مكتبه‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬جاريا‭ ‬على‭ ‬معالجة‭ ‬آخر‭ ‬تفاصيل‭ ‬الاتفاق،‭ ‬لكنه‭ ‬شكر‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬وجو‭ ‬بايدن‭ ‬اللذين‭ ‬تعاونا‭ ‬بشكل‭ ‬وثيق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسألة،‭ ‬على‭ ‬مساعدتهما‭ ‬في‭ ‬الاتفاق‭ ‬بشأن‭ ‬الرهائن‭. ‬

واعتبر‭ ‬الرئيس‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬اسحق‭ ‬هرتسوج‭ ‬أن‭ ‬الاتفاق‭ ‬هو‭ ‬الخيار‭ ‬الصحيح‭ ‬لإعادة‭ ‬الرهائن،‭ ‬فيما‭ ‬ندد‭ ‬وزير‭ ‬المال‭ ‬اليميني‭ ‬المتطرّف‭ ‬بتسلئيل‭ ‬سموطريتش‭ ‬بصفقة‭ ‬خطيرة‭ ‬لأمن‭ ‬إسرائيل،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬وزراء‭ ‬حزبه‭ ‬سيصوتون‭ ‬ضدها‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا