أشاد الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان بزيارة «دولة» التي قام بها حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لسلطنة عمان الشقيقة، واصفاً إياها بـ«التاريخية وبالنقلة النوعية في تاريخ العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين». كما أشار إلى أنها حققت أهدافها بامتياز وأحدثت أصداءً واسعة النطاق على كافة الأصعدة محلياً واقليمياً، معرباً عن تطلعه إلى آفاق أرحب في التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية والتنموية.
وأوضح السفير الكعبي أن زيارة دولة التي قام بها جلالة الملك المعظم إلى سلطنة عمان الشقيقة، شهدت التوقيع على 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجا تنفيذيا، متضمنةً اتفاقية واحدة، و20 مذكرة تفاهم، و4 برامج تنفيذية، وتمحورت الاتفاقية حول إزالة الازدواج الضريبي، أما مذكرات التفاهم فتناولت مجالات الاعلام، والأوقاف، والزكاة، والأرصاد الجوية، والمجال الصحي، والعلمي والتربوي، والاستثمار، والتمكين الصناعي، وتنمية المحتوى الوطني «يشمل التعدين»، والأمن الغذائي، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، والفحص والمقاييس ودمغ الذهب، ومجال الإنتاج والتنمية الزراعية والأمن الغذائي، والتأمينات والحماية الاجتماعية، والعمل وتنمية الموارد البشرية، والإدارة العامة، وبناء وتعزيز القدرات في مكافحة الاتجار بالأشخاص، ومجال إنشاء وتطوير وإدارة المناطق الاقتصادية والصناعية، فيما شملت 4 برامج تنفيذية، مجالات تقييم المؤسسات التعليمية، والعمل البلدي، والعمل المتحفي، والكهرباء والطاقة المتجددة.
وبين أن من أبرز النتائج التي تحققت خلال زيارة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى سلطنة عمان الشقيقة، هو إشهار الشركة العُمانية - البحرينية للاستثمار والتي تستهدف التوسع في آفاق التّعاون والشّراكة الاقتصاديّة والاستثمارية من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالاتها وبما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، بنتائج لقاء جلالة الملك المعظم بعدد من أعضاء غرفتي تجارة وصناعة عُمان والبحرين وأعضاء مجلس إدارة شركة عمان والبحرين للاستثمار، لتعزيز آفاق التعاون في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي أن ما تم توقيعه من اتفاقية ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية، ستسهم في تعظيم حجم المصالح المشتركة وفي تحقيق المزيد من التقارب بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يدعم تحقيق التكامل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك