عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اسيوية بالحبس مدة 3 سنوات بعد ان استغلت القبض على زوجها وباعت سيارته من دون علمه أو موافقته بتوقيع مزور، إذ تمكنت من تحويل ملكية السيارة وتسلم مبلغ 20 ألف دينار من معرض للسيارات.
وكان المجني عليه قد أبلغ انه أثناء وجوده في مركز الإصلاح والتأهيل بسجن جو، أبلغته زوجته المتهمة بأنها قامت بتأجير المركبة الخاصة به لشخص، إلا أن المركبة تم بيعها، ولا تعلم كيف تم بيعها، ولا تعرف هوية الأشخاص الذين قاموا بإجراء عملية البيع، وأنه لم يقم بالتوقيع على استمارة تحويل ملكية المركبة أو التخويل بشأن التصرف بها، وأن التوقيع المنسوب إليه مزور وغير صحيح. كما شهد موظف في الإدارة العامة للمرور بأن مخلصًا حضر إلى مقر عمله، وقدم له معاملة تحويل ملكية المركبة محل الواقعة، وقام بإتمام تلك المعاملة بعد التأكد من المستندات المقدمة وتوقيعها.
فيما أوضح المخلص في الواقعة أن مالك المعرض أخبره بأن المتهمة حضرت إلى مقر المعرض، وعرضت عليه بيع المركبة، وقدمت استمارة تحويل ملكية المركبة موقعة من قبل المجني عليه، وتوكيلًا صادرًا لها من المجني عليه يخولها التصرف بالمركبة، وعليه توجه إلى المرور لإنهاء المعاملة، وتمت عملية البيع، وتسلمت المتهمة 20 ألف دينار مقابل عملية البيع.
فأسندت اليها النيابة العامة أنها في غضون عام 2023 اشتركت بطريقي المساعدة مع موظف حسن النية في ارتكاب تزوير في محرر رسمي، وهو استمارة تحويل ملكية المركبة الصادرة عن الإدارة العامة للمرور، بأن قامت بإمضائها بتوقيع مزور منسوب صدوره إلى المجني عليه، وتم تقديم الاستمارة إلى موظف حسن النية الذي اعتمد التوقيع وبيانات الاستمارة، فتمت تلك الجريمة بناءً على تلك المساعدة. كما أنها استعملت المحرر المزور مع علمها بتزويره، حيث قدّمته إلى معرض، ومن ثم تم تسليمه إلى مخلص معاملات لإنهاء إجراءات ملكية المركبة محل الواقعة بالإدارة العامة للمرور، وبذلك تم نقل ملكية المركبة إلى معرض السيارات. كما ارتكبت تزويرًا في محرر خاص (تخويل) بشأن بيع المركبة، وذلك بعدما قامت بإمضاء التخويل بتوقيع مزور منسوب إلى المجني عليه زوجها، وذلك بنية استعماله كمحرر صحيح. كما استعملت المحرر المزور مع علمها بتزويره، وقدمته إلى معرض السيارات، كما توصلت إلى الاستيلاء على المركبة المملوكة للمجني عليه، وتسلمت المبلغ المالي قيمة تلك المركبة، وقامت ببيعها وهي غير مملوكة لها، وليس لها الحق في التصرف فيها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك