العدد : ١٧٠٨٨ - السبت ٠٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٨ - السبت ٠٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ رجب ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

سيكولوجية التطرف وكيف نحمي أنفسنا وأوطاننا؟

بقلم: نبيلة رجب

الخميس ٠٢ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬مدينة‭ ‬ماغديبورغ‭ ‬الألمانية،‭ ‬وقبل‭ ‬أعياد‭ ‬الميلاد‭ ‬بفترة‭ ‬وجيزة،‭ ‬تحول‭ ‬سوق‭ ‬نابض‭ ‬بالحياة‭ ‬إلى‭ ‬ساحة‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬والرعب‭. ‬كان‭ ‬السوق‭ ‬يعج‭ ‬بأصوات‭ ‬الباعة،‭ ‬وضحكات‭ ‬الأطفال،‭ ‬وأحاديث‭ ‬المتسوقين،‭ ‬بينما‭ ‬تملأ‭ ‬رائحة‭ ‬الكعك‭ ‬الطازج‭ ‬والتوابل‭ ‬الشتوية‭ ‬الأجواء‭. ‬فجأة،‭ ‬اخترقت‭ ‬سيارة‭ ‬مسرعة‭ ‬هذا‭ ‬المشهد‭ ‬المفعم‭ ‬بالحياة،‭ ‬مندفعة‭ ‬وسط‭ ‬الحشود،‭ ‬حاصدة‭ ‬أرواحا‭ ‬بريئة‭ ‬في‭ ‬طريقها‭. ‬حادثة‭ ‬صادمة‭ ‬أفسدت‭ ‬أجواء‭ ‬الفرح،‭ ‬وطرحت‭ ‬تساؤلات‭ ‬جوهرية‭: ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬يدفع‭ ‬إنسانا‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬بهذه‭ ‬القسوة؟

مثل‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬ليست‭ ‬حوادث‭ ‬منعزلة،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬سلسلة‭ ‬مؤلمة‭ ‬هزت‭ ‬العالم‭. ‬ففي‭ ‬كرايستشيرش‭ ‬النيوزيلندية،‭ ‬اقتحم‭ ‬مسلح‭ ‬مسجدين‭ ‬أثناء‭ ‬صلاة‭ ‬الجمعة،‭ ‬مستهدفا‭ ‬المصلين‭ ‬في‭ ‬لحظة‭ ‬خشوع‭. ‬وفي‭ ‬تشارلستون‭ ‬الأمريكية،‭ ‬اختار‭ ‬شاب‭ ‬متطرف‭ ‬كنيسة‭ ‬تاريخية‭ ‬ليطلق‭ ‬النار‭ ‬على‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المصلين‭ ‬أثناء‭ ‬أدائهم‭ ‬للقداس‭.‬

على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬اختلاف‭ ‬الأماكن،‭ ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬خيطا‭ ‬مشتركا‭ ‬يربط‭ ‬هذه‭ ‬الأحداث،‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬عوامل‭ ‬نفسية‭ ‬واجتماعية‭ ‬تدفع‭ ‬الأفراد‭ ‬إلى‭ ‬تبني‭ ‬هذا‭ ‬الفكر‭ ‬المتشددة‭. ‬أمثلة‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬وراء‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم،‭ ‬حيث‭ ‬يجتمع‭ ‬شعور‭ ‬بالعزلة،‭ ‬تغذية‭ ‬مستمرة‭ ‬لفكر‭ ‬الكراهية،‭ ‬ونزعة‭ ‬قاتلة‭ ‬لتدمير‭ ‬الآخر‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬قبوله‭.‬

ربما‭ ‬يظن‭ ‬أن‭ ‬التطرف‭ ‬ينشأ‭ ‬نتيجة‭ ‬لحظة‭ ‬غضب‭ ‬أو‭ ‬قرار‭ ‬فردي‭ ‬مدفوع‭ ‬بالكراهية،‭ ‬لكنه‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬ظاهرة‭ ‬أكثر‭ ‬تعقيدا‭. ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬تراكمات‭ ‬نفسية‭ ‬واجتماعية‭ ‬وأيديولوجية‭ ‬تحاصر‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬من‭ ‬التعصب،‭ ‬تجرده‭ ‬من‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬قبول‭ ‬الآخر‭ ‬وتحرمه‭ ‬من‭ ‬التعايش‭ ‬معه‭.‬

هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬لا‭ ‬تنتمي‭ ‬إلى‭ ‬دين‭ ‬أو‭ ‬ثقافة‭ ‬بعينها،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬شعور‭ ‬بالعزلة‭ ‬والاغتراب‭. ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحالات،‭ ‬تصبح‭ ‬الأيديولوجيات‭ ‬المغلقة‭ ‬وسيلة‭ ‬جذابة‭ ‬تقدم‭ ‬وعودًا‭ ‬خادعة‭ ‬لمعالجة‭ ‬الأزمات‭ ‬النفسية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬لكنها‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬تعمق‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬وتجعل‭ ‬الانسياق‭ ‬نحوها‭ ‬أكثر‭ ‬خطورة‭.‬

جذور‭ ‬التطرف‭ ‬غالبا‭ ‬ما‭ ‬تتغلغل‭ ‬في‭ ‬إحساس‭ ‬الإنسان‭ ‬بعدم‭ ‬الانتماء‭ ‬أو‭ ‬شعوره‭ ‬بالتهميش‭ ‬داخل‭ ‬مجتمعه‭. ‬هذا‭ ‬الشعور‭ ‬يولد‭ ‬فراغا‭ ‬يبحث‭ ‬الفرد‭ ‬عن‭ ‬ملئه‭ ‬بهوية‭ ‬بديلة‭ ‬تمنحه‭ ‬إحساسا‭ ‬بالمكانة‭ ‬والارتباط‭.‬

الأفكار‭ ‬المتطرفة‭ ‬تتسلل‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الفراغ‭ ‬وتوهم‭ ‬الأفراد‭ ‬بأنهم‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬قضية‭ ‬ذات‭ ‬مغزى،‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬مدمرة‭ ‬لهم‭ ‬ولمن‭ ‬حولهم‭. ‬وكما‭ ‬أشار‭ ‬الفيلسوف‭ ‬إريك‭ ‬فروم‭: ‬إن‭ ‬الإنسان‭ ‬الذي‭ ‬يفقد‭ ‬الشعور‭ ‬بالمعنى‭ ‬أو‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬انعدام‭ ‬الحرية‭ ‬الداخلية‭ ‬يصبح‭ ‬عرضة‭ ‬لتبني‭ ‬أفكار‭ ‬متطرفة‭ ‬تمنحه‭ ‬إحساسا‭ ‬زائفا‭ ‬بالقوة‭ ‬والهوية‭. ‬هذه‭ ‬الأيديولوجيات‭ ‬المضللة‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬حلولا‭ ‬سطحية‭ ‬وسهلة‭ ‬لأزمات‭ ‬معقدة‭ ‬لا‭ ‬تؤدي‭ ‬إلا‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬العزلة‭ ‬وتفاقم‭ ‬المشكلات،‭ ‬مما‭ ‬يدفع‭ ‬الأفراد‭ ‬إلى‭ ‬دوامة‭ ‬متزايدة‭ ‬من‭ ‬التطرف‭ ‬والانغلاق،‭ ‬حيث‭ ‬يصبح‭ ‬الخروج‭ ‬منها‭ ‬أكثر‭ ‬صعوبة‭ ‬بمرور‭ ‬الوقت‭.‬

أضافت‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بعدا‭ ‬جديدا‭ ‬لتعقيد‭ ‬ظاهرة‭ ‬التطرف‭. ‬أصبحت‭ ‬المنصات‭ ‬الرقمية‭ ‬بيئة‭ ‬خصبة‭ ‬لنشر‭ ‬الخطاب‭ ‬الضار،‭ ‬حيث‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬خوارزميات‭ ‬مصممة‭ ‬لتحسين‭ ‬تجربة‭ ‬المستخدم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عرض‭ ‬محتوى‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬اهتماماته‭ ‬وميوله‭. ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬النظم‭ ‬أو‭ ‬التقنيات‭ ‬قد‭ ‬تؤدي،‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان،‭ ‬إلى‭ ‬حصر‭ ‬الأفراد‭ ‬في‭ ‬‮«‬فقاعات‭ ‬فكرية‮»‬‭ ‬تعزز‭ ‬قناعاتهم،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الأفكار‭ ‬المتطرفة‭. ‬عندما‭ ‬يتعرض‭ ‬المستخدم‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬لمحتوى‭ ‬يدعم‭ ‬ميوله‭ ‬الخاصة،‭ ‬يتضاءل‭ ‬انفتاحه‭ ‬على‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬مغايرة،‭ ‬مما‭ ‬يعمق‭ ‬العزلة‭ ‬ويضعف‭ ‬فرص‭ ‬بناء‭ ‬حوار‭ ‬فعال‭.‬

على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الغرض‭ ‬الأساسي‭ ‬لهذه‭ ‬الخوارزميات‭ ‬هو‭ ‬تحسين‭ ‬تجربة‭ ‬المستخدم،‭ ‬فإن‭ ‬آثارها‭ ‬السلبية‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬خطيرة‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تدار‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭. ‬لذا،‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المنصات‭ ‬الرقمية‭ ‬تحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحسين‭ ‬آليات‭ ‬التوصية‭ ‬للمحتوى،‭ ‬مراقبة‭ ‬الأفكار‭ ‬الهدامة،‭ ‬ودعم‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬تشجع‭ ‬على‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والحوار‭. ‬بهذه‭ ‬الطريقة،‭ ‬يمكن‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أداة‭ ‬لحل‭ ‬المشكلة‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬تفاقمها‭.‬

الأسرة‭ ‬هي‭ ‬الحصن‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التطرف‭. ‬دورها‭ ‬يبدأ‭ ‬بغرس‭ ‬القيم‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬وعي‭ ‬الأفراد‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة،‭ ‬مثل‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحليل‭ ‬الأفكار،‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬الصواب‭ ‬والخطأ،‭ ‬وتنمية‭ ‬الشعور‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬تجاه‭ ‬النفس‭ ‬والمجتمع‭. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحوار‭ ‬المستمر‭ ‬والثقة،‭ ‬يمكن‭ ‬للأسرة‭ ‬أن‭ ‬تمنع‭ ‬شعور‭ ‬العزلة‭ ‬لدى‭ ‬الأبناء‭ ‬وتحميهم‭ ‬من‭ ‬الوقوع‭ ‬في‭ ‬فخ‭ ‬الأفكار‭ ‬التخريبية‭.‬

لكن‭ ‬المسؤولية‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬عند‭ ‬الأسرة،‭ ‬بل‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬التعليم‭. ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬دورها‭ ‬التعليمي‭ ‬التقليدي‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬المعرفة،‭ ‬بل‭ ‬تمتد‭ ‬لتكون‭ ‬منصات‭ ‬لترسيخ‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتعزيز‭ ‬التفكير‭ ‬النقدي‭.‬

إن‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬تدعو‭ ‬للتسامح‭ ‬واحترام‭ ‬التنوع‭ ‬الثقافي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬أجيال‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التعايش‭ ‬ومواجهة‭ ‬الأفكار‭ ‬المتشددة‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الأنشطة‭ ‬التفاعلية‭ ‬مثل‭ ‬النقاشات‭ ‬المفتوحة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الجماعية‭ ‬تعزز‭ ‬مهارات‭ ‬الحوار‭ ‬وتفتح‭ ‬آفاقا‭ ‬لفهم‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬المختلفة‭.‬

كذلك‭ ‬فان‭ ‬دور‭ ‬التعليم‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬الفردي،‭ ‬بل‭ ‬يشمل‭ ‬أيضا‭ ‬إعداد‭ ‬الطلاب‭ ‬ليكونوا‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬الحل‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬توجيه‭ ‬الأفراد‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬مجتمعات‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الحوار،‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬العنف‭ ‬والتطرف‭.‬

التطرف‭ ‬يتخطى‭ ‬حدود‭ ‬كونه‭ ‬اختبارًا‭ ‬لإنسانيتنا،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬تحديد‭ ‬المسار‭ ‬الذي‭ ‬سنسلكه‭ ‬كمجتمعات‭. ‬هل‭ ‬نختار‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تقوية‭ ‬الروابط‭ ‬التي‭ ‬تجمعنا،‭ ‬أم‭ ‬نستسلم‭ ‬لخطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬التي‭ ‬تفرقنا؟‭ ‬الأوطان‭ ‬تبنى‭ ‬بالوعي‭ ‬والفعل،‭ ‬وليس‭ ‬بالتمني‭ ‬أو‭ ‬الشعارات‭. ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬يتحمل‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المسؤولية،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬بحماية‭ ‬نفسه‭ ‬من‭ ‬الانزلاق،‭ ‬بل‭ ‬بالمساهمة‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬تشجع‭ ‬على‭ ‬الحوار،‭ ‬وتبدد‭ ‬الفرقة‭ ‬بالوحدة،‭ ‬والتوتر‭ ‬بالتفاهم‭.‬

ان‭ ‬المستقبل‭ ‬لا‭ ‬يصنعه‭ ‬من‭ ‬يقف‭ ‬متفرجا،‭ ‬بل‭ ‬من‭ ‬يمد‭ ‬يده‭ ‬للبناء‭. ‬كل‭ ‬خطوة‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬التسامح‭ ‬وإرساء‭ ‬قيم‭ ‬العدالة‭ ‬هي‭ ‬خطوة‭ ‬نحو‭ ‬حماية‭ ‬أوطاننا‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬خطر‭ ‬يهدد‭ ‬استقرارها‭.‬

الوطن‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬مساحة‭ ‬جغرافية،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬انعكاس‭ ‬لوعي‭ ‬شعوبه،‭ ‬ورغبتهم‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يتركوا‭ ‬إرثا‭ ‬من‭ ‬الأمان‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة‭. ‬السؤال‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يقودنا‭ ‬دائما‭ ‬ليس‭: ‬ماذا‭ ‬سيحدث‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬نفعل؟‭ ‬بل‭: ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يبدو‭ ‬العالم‭ ‬عندما‭ ‬نختار‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬الحل؟

rajabnabeela@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا