تغطية: أمل الحامد
تصوير: عبدالأمير السلاطنة
وافق مجلس الشورى في جلسته أمس، برئاسة علي بن صالح الصالح، على تعديل مرسوم إنشاء شركة نفط البحرين، والذي يهدف إلى تغيير الاسم التجاري لشركة نفط البحرين إلى «بابكو للتكرير شركة مساهمة بحرينية مقفلة»، كما يهدف إلى استبدال النظام الأساسي للشركة.
وأوضح الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة أن سبب التغيير أن «بابكو إنرجيز» تملك عدة شركات، لافتا إلى أن بابكو للتكرير تتولى حاليا تكرير النفط، مشيرا إلى أن نظم الحوكمة في «بابكو إنرجيز» تقوم على إشراف اللجنة العليا للثروات الطبيعية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الشركة، وهذه اللجنة تنظر في كافة المشاريع والاستراتيجيات المستقبلية التي تقوم بها «بابكو إنرجيز».
وأفاد بأن «بابكو إنرجيز» هي المساهم الرئيسي في «بابكو للتكرير»، نافياً وجود نية لطرح أسهم «بابكو للتكرير»، وأن «بابكو إنرجيز» سوف تصبح المالك الرئيسي لـ«بابكو للتكرير».
وتطرق وزير النفط إلى نقل تبعية مستشفى عوالي ومدينة عوالي من بابكو للتكرير إلى شركات مستقلة تحت شركة بابكو إنرجيز الشركة الأم لتخدم جميع موظفي قطاع النفط والغاز للاستفادة من مستشفى عوالي، نافياً وجود نية للتوسع وإدارة مستشفيات، وإنما فتح السجلات لإدارة التسهيلات القائمة لكل الموظفين.
وأشار الوزير إلى أن مصفاة بابكو للتكرير تعتبر من أكبر مصافي النفط في المنطقة، وأن عملية التحديث استهدفت رفع الطاقة الإنتاجية بحوالي 42%، حيث كان يتم حاليا تكرير حوالي 265 ألف برميل، ومع زيادة الإنتاج سيتم البدء في رفع الطاقة الإنتاجية وصولا إلى 400 ألف برميل، منها 40 ألف برميل من حقل البحرين و360 ألف برميل عن طريق أرامكو أو مصادر أخرى.
وبين أن الاستهلاك المحلي لا يشكل 10% من المواد المنتجة من المصفاة، ويتم تصدير حوالي 90% من المواد المنتجة من مصفاة بابكو للتكرير.
وأوضح وزير النفط والبيئة أن مصفاة بابكو للتكرير سوف يتم توسيعها تدريجياً، وسيبدأ إغلاق الوحدات تدريجياً من أجل الانتقال إلى الوحدات الجديدة في المصفاة، مشيراً إلى أن المصفاة يرجع تاريخها إلى الثلاثينيات، وسيتم المحافظة على جزء منها كتاريخ، وهناك خطة مستقبلية لتحويل جزء من المصفاة القديمة إلى متحف نظراً لتاريخه.
وأكد أن المشروع يصب في مصلحة المواطن والاقتصاد البحريني، لافتا إلى أن مشروع التوسعة أسهم في توظيف 500 بحريني، واستطعنا تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا على أعلى المستويات لتشغيل التوسعة الجديدة.
وذكر أن مدخول جميع مبيعات النفط الخام والغاز يتم تحويله إلى وزارة المالية، مشيرا إلى أن شركة بابكو إنرجيز تتولى فقط تشغيل قطاع النفط والغاز، وتحيل كل 66 مليون دينار من أرباحها سنويا إلى ميزانية الدولة بالإضافة إلى أن جميع مبيعات كل قطرة نفط وكل جزء من الغاز في مملكة البحرين يتم تحويلها إلى الميزانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك