اطلالة
هالة كمال الدين
halakamal99@hotmail.com
وقفات
{ أكدت الشيخة نيلة بنت علي آل خليفة مديرة إدارة الاتصال والمعرفة بمركز «دراسات» أن سلسلة الحوارات الفكرية التي ينظمها المركز تجسد تفانيه في تعزيز الحوار حول أبرز القضايا الملحة وذلك من خلال إثارة النقاشات لتعزيز التفاهم والتعاون في مختلف المجالات، معلنة إنشاء منصة إقليمية لتبادل المعرفة وتوليد الأفكار المبتكرة لمعالجة التحديات التي نواجهها اليوم من خلال الجمع بين الخبراء وقادة الفكر مما يعزز من التواصل بين أصحاب المصلحة والأكاديميين والباحثين المعنيين.
فشكرا لمركز «دراسات» على مبادراته تجاه معالجة التحديات وتبادل المعرفة وكيفية التصدي لها وعلى تسليطه الضوء على القضايا الملحة وإثارة النقاشات حولها لتعزيز التفاهم والتعاون في مختلف المجالات على الصعيد الإقليمي وهو ما نحتاج إليه اليوم وبشدة.
{ أكد علي أحمد أميني مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان «معا» الذي يعد إحدى مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» الاستمرار في إعداد مناهج دراسية توعوية تختص بتعليم طلبة جميع المراحل الدراسية بأهم وسائل الحماية الشخصية عند ممارستهم الألعاب الإلكترونية، وماهية المعلومات التي يمكن مشاركتها مع الآخرين وما يجب الامتناع عنه.
وأضاف أن البحرين من أوائل الدول التي لها منهج متكامل لحماية الطلبة في الفضاء السيبراني الذي يتم تدريسه في المدارس بشكل مستمر لجميع الطلبة عن طريق شرطة خدمة المجتمع وضمن برنامج «معا»، منوها إلى أن المناهج أثبتت فاعليتها من خلال البحوث العلمية بحسب المعايير والاشتراطات الدقيقة وحققت أعلى المستويات باستخدام مجموعة من الآليات والأدوات مثل إعداد الفيديوهات التوعوية والقصيرة وتفعليها في مواقع الإنترنت وتصميم كاريكاتير خاص بذلك.
ولعل أهم ما أشار إليه أميني هو العمل على تنفيذ حملة توعوية شاملة بالتعاون مع عديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة تتضمن دورات تدريبية للأشخاص المعنيين والتنسيق مع المحافظات لتقديم ورش عمل في مجالس المحافظات تستهدف أولياء الأمور وأفراد المجتمع، بالإضافة إلى العمل مع الجمعيات الخيرية والأهلية والأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية.
بالفعل هناك حاجة ملحة اليوم إلى الشراكة المجتمعية في مجال توعية أولياء الأمور بكيفية حماية أطفالهم من الابتزاز الإلكتروني عبر التحقق من أي تطبيق قبل تثبيته على أجهزتهم ومراقبته واختيار المفيد لهم، على اعتبار أن الأسرة هي الدرع الحامي لأبنائها والتي يجب أن تلعب الدور الأساسي في التصدي لمخاطر الفضاء الإلكتروني على الصغار وما أكثرها وأشدها في هذا العصر، وفي توفير قدر من الثقافة الأمنية لهم ومتابعة وتعقب أنشطتهم على الإنترنت.
فشكرا لبرنامج «معا» الذي أثبت عمليا مقولة «معا نستطيع»!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك