العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

توصية نيابية بتمرير اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البحرين والإمارات

كتب‭: ‬وليد‭ ‬دياب

السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

6900 مستثمر إماراتي ببورصة البحرين و1200 شركة بحرينية بمساهمات إماراتية

وزارة المالية: الاتفاقية تجعل المملكة الخيار الأمثل للاستثمارات الخارجية وتخلق فرصا واعدة للمواطنين


 

‌كشفت‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬أن‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬الإماراتي‭ ‬المستثمر‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يصل‭ ‬تقريباً‭ ‬إلى‭ (‬487‭) ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬بحريني،‭ ‬وهناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ (‬110‭) ‬فروع‭ ‬لشركات‭ ‬إماراتية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬و‭(‬1200‭) ‬شركة‭ ‬بحرينية‭ ‬توجد‭ ‬بها‭ ‬مساهمات‭ ‬إماراتية،‭ ‬و‭(‬6900‭) ‬مستثمر‭ ‬إماراتي‭ ‬يمتلكون‭ ‬أسهمًا‭ ‬في‭ ‬بورصة‭ ‬البحرين،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ (‬3000‭) ‬إماراتي‭ ‬يمتلكون‭ ‬عقارات‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ (‬1978‭) ‬ترخيصًا‭ ‬ممنوحًا‭ ‬للإماراتيين‭ ‬لمزاولة‭ ‬الأنشطة‭ ‬التجارية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

 

‌وأضافت‭ ‬الوزارة‭ ‬خلال‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بشأن‭ ‬مناقشة‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بين‭ ‬حكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وحكومة‭ ‬دولة‭ ‬الامارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬بشأن‭ ‬تشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار‭ ‬الموقعة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬دبي‭ ‬بتاريخ‭ ‬11‭ ‬فبراير‭ ‬2024‭ ‬أن‭ ‬حجم‭ ‬الاستثمار‭ ‬الإماراتي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يبلغ‭ (‬2‭ ‬مليار‭) ‬دولار‭.‬

وأفادت‭ ‬بأن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬‌تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬مبدأ‭ ‬التعاون‭ ‬والمشاركة‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار‭ ‬بين‭ ‬الطرفين،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاتفاقية‭ ‬أي‭ ‬التزامات‭ ‬إضافية‭ ‬خارج‭ ‬ما‭ ‬نصَّت‭ ‬عليه‭ ‬الاتفاقية،‭ ‬والالتزامات‭ ‬محصورة‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تطبيق‭ ‬الاتفاقية‭ ‬والعمليات‭ ‬التنظيمية‭ ‬والتسهيلية‭ ‬للاستثمار‭ ‬بين‭ ‬الطرفين،‭ ‬ولن‭ ‬تترتب‭ ‬عليها‭ ‬أعباء‭ ‬مالية‭ ‬على‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حال‭ ‬تنفيذها‭.‬

ورأت‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‮ ‬أهمية‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬المشار‭ ‬إليها،‭ ‬والبحرين‭ ‬أبرمت‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ (‬38‭) ‬اتفاقية‭ ‬لتشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار‭ ‬مع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬جعل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الخيار‭ ‬الأمثل‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬المباشرة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬واعدة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وتعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬بيئة‭ ‬استثمارية‭ ‬ملائمة‭ ‬لتكثيف‭ ‬النشاط‭ ‬الاستثماري‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المستثمرين‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال تشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬استثمارات‭ ‬مواطني‭ ‬وشركات‭ ‬أحد‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬الطرف‭ ‬المتعاقد‭ ‬الآخر‭.‬

كما‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬الضمانات‭ ‬اللازمة‭ ‬لحماية‭ ‬الاستثمارات‭ ‬وحرية‭ ‬انتقال‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬والأرباح‭ ‬والعائدات‭ ‬الأخرى‭ ‬بعملة‭ ‬حرة‭ ‬قابلة‭ ‬للتحويل‭ ‬للمستثمرين‭ ‬من‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين،‭ ‬وضمان‭ ‬تعويض‭ ‬المستثمر‭ ‬تعويضاً‭ ‬عادلاً‭ ‬وفورياً‭ ‬لاستثماره‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬مصادرة‭ ‬الملكية‭ ‬للمصلحة‭ ‬العامة‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬التعويض‭ ‬وفقاً‭ ‬للقيمة‭ ‬السوقية‭ ‬للاستثمار،‭ ‬وتحديد‭ ‬آليات‭ ‬تسوية‭ ‬المنازعات‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تنشأ‭ ‬بين‭ ‬طرف‭ ‬ومستثمر‭ ‬من‭ ‬الطرف‭ ‬المتعاقد‭ ‬الآخر‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تنشأ‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬المتعاقدين،‭ ‬وذلك‭ ‬بدءًا‭ ‬بالحل‭ ‬الودي‭ ‬وبعدها‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬المحاكم‭ ‬المحلية‭ ‬والتحكيم‭ ‬الدولي‭ ‬إذا‭ ‬لزم‭ ‬الأمر‭.‬

بدورها‭ ‬رأت‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬توقيع‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تشجيع‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬وتعزيز‭ ‬حركتها،‭ ‬وأن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬توجهات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬لا‭ ‬تمنح‭ ‬الدول‭ ‬المتعاقدة‭ ‬الأخرى‭ ‬معاملة‭ ‬تفضيلية‭ ‬غير‭ ‬مبررة‭ ‬أو‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬الاستثمار‭ ‬الدولي‭.‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬أوصت‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب بتوافق‭ ‬جميع‭ ‬أعضائها‭ ‬الحاضرين‭ ‬بالموافقة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بين‭ ‬حكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وحكومة‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬بشأن‭ ‬تشجيع‭ ‬وحماية‭ ‬الاستثمار‭.‬

 

 

وزارة الكهرباء والماء:

70 ميجاوات القدرة المركبة لمشاريع الطاقة المتجددة بالبحرين حتى الآن

أنظمة الطاقة المتجددة تسهم في التقليل من قيمة الفواتير الشهرية وتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية


كتبت‭: ‬ياسمين‭ ‬العقيدات‭ ‬

 

كشفت‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬أن‭ ‬القدرة‭ ‬المركبة‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬الموزعة‭ ‬المنفذة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بلغت‭ ‬حوالي‭ ‬70‭ ‬ميجاوات‭ ‬موزعة‭ ‬بين‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬المنزلية‭ ‬والتجارية‭ ‬والصناعية،‭ ‬كما‭ ‬يوجد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬قيد‭ ‬التنفيذ‭ ‬تشمل‭ ‬مشاريع‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مشروع‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬الحالي‭ ‬الخاص‭ ‬بتوسعة‭ ‬محطة‭ ‬الدور‭ ‬للطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬بنظام‭ ‬المرافق‭ ‬كحقل‭ ‬قيد‭ ‬التنفيذ‭ ‬بسعة‭ ‬تقارب‭ ‬100‭ ‬ميجاوات‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬ردها‭ ‬على‭ ‬السؤال‭ ‬البرلماني‭ ‬من‭ ‬النائب‭ ‬مريم‭ ‬الظاعن‭.‬

وأكدت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تولي‭ ‬اهتماماً‭ ‬كبيراً‭ ‬بقطاع‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬وكفاءة‭ ‬الطاقة‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬على‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والنمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المتمثلة‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬استهلاك‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي،‭ ‬وذلك‭ ‬تماشياً‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭ ‬وتحقيقاً‭ ‬للحياد‭ ‬الكربوني‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2060‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬زيادة‭ ‬نسبة‭ ‬مشاركة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬من‭ ‬مزيج‭ ‬الطاقة‭ ‬الكلي‭ ‬بنسبة‭ ‬20%‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2035‭.‬

وكشفت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬أنظمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬قدمت‭ ‬قيمة‭ ‬تكنولوجية‭ ‬عالية‭ ‬مكنت‭ ‬من‭ ‬استثمارها‭ ‬في‭ ‬تطبيقات‭ ‬عملية‭ ‬وعلمية‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬صور‭ ‬متعددة،‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬التقنيات‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬الشاملة‭ ‬للأنظمة‭ ‬الكهروضوئية‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص،‭ ‬حيث‭ ‬تعمل‭ ‬الهيئة‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬تبني‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬والتقنيات‭ ‬الرقمية‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬حسب‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬العالمية،‭ ‬ويتم‭ ‬استخدام‭ ‬أحدث‭ ‬تطبيقات‭ ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬الهيئة‭ ‬بتنفيذها‭.‬

كما‭ ‬تحرص‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬المستندات‭ ‬الفنية‭ ‬والإرشادات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بأنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬الكهروضوئية،‭ ‬مثل‭ ‬توصيات‭ ‬التصميم‭ ‬الأنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية،‭ ‬وتوصيات‭ ‬السلامة‭ ‬من‭ ‬الحريق،‭ ‬وإرشادات‭ ‬الفحص‭ ‬والاختبار‭ ‬وذلك‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمشاريع‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬كما‭ ‬توجد‭ ‬قائمة‭ ‬بالمقاولين‭ ‬والاستشاريين‭ ‬المعتمدين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬لتركيب‭ ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭. ‬وقائمة‭ ‬بالمواد‭ ‬الكهروضوئية‭ ‬المعتمدة،‭ ‬والتي‭ ‬يستوجب‭ ‬استخدامها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مقاولي‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬لأي‭ ‬مشاريع‭ ‬طاقة‭ ‬متجددة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬طبيعة‭ ‬الإنتاج‭ ‬المتقطع‭ ‬الأنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ (‬intermittency‭) ‬تقتضي‭ ‬تأهيل‭ ‬الموظفين‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬في‭ ‬الهيئة‭ ‬للقدرة‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الأنظمة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬الأنظمة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬للهيئة‭ ‬لتمكينها‭ ‬من‭ ‬استيعاب‭ ‬هذه‭ ‬الأنظمة‭ ‬بأكثر‭ ‬الأشكال‭ ‬فاعلية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬المخاطر‭ ‬والأزمات،‭ ‬كما‭ ‬تعد‭ ‬محدودية‭ ‬المساحة‭ ‬لتطبيق‭ ‬مشاريع‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬التحديات‭ ‬الحالية،‭ ‬وذلك‭ ‬لاقتضاء‭ ‬مشاريع‭ ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬الكهروضوئية‭ ‬ذات‭ ‬السعة‭ ‬العالية‭ ‬أراضي‭ ‬ومساحات‭ ‬واسعة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬حقول‭ ‬طاقة‭ ‬الرياح،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الهيئة‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬عمليات‭ ‬تقييم‭ ‬مستمرة‭ ‬المساحات‭ ‬مفتوحة‭ ‬محتملة‭ ‬لتحصيل‭ ‬مساحات‭ ‬بغية‭ ‬تركيب‭ ‬مزارع‭ ‬أنظمة‭ ‬طاقة‭ ‬كهروضوئية‭ ‬بنظام‭ ‬المرافق‭ ‬بها‭.‬

كما‭ ‬حرصت‭ ‬الهيئة‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬كافة‭ ‬المعايير‭ ‬والمواصفات‭ ‬اللازمة‭ ‬المتعلقة‭ ‬بأنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬عبر‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬التابع‭ ‬لها،‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر‭ ‬المستندات‭ ‬منها‭ ‬المعايير‭ ‬الفنية‭ ‬لأنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬الكهروضوئية‭ ‬المتصلة‭ ‬بشبكات‭ ‬التوزيع،‭ ‬والمواد‭ ‬الكهروضوئية‭ ‬المعتمدة،‭ ‬وقائمة‭ ‬المقاولين‭ ‬والاستشاريين‭ ‬المعتمدين‭.‬

وبينت‭ ‬الهيئة‭ ‬بأن‭ ‬القرار‭ ‬الوزاري‭ ‬رقم‭ (‬2‭) ‬لسنة‭ ‬2017‭ ‬بشأن‭ ‬تنظيم‭ ‬ربط‭ ‬وحدات‭ ‬إنتاج‭ ‬الكهرباء‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬بنظام‭ ‬توزيع‭ ‬الكهرباء‭ ‬بهيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬يسمح،‭ ‬للأفراد‭ ‬والمؤسسات‭ ‬بتركيب‭ ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬على‭ ‬منازلهم‭ ‬ومنشأتهم‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الكهرباء‭ ‬المنتجة‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬من‭ ‬استهلاكهم‭ ‬الشخصي،‭ ‬وتصدير‭ ‬فائض‭ ‬الإنتاج‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭ ‬إلى‭ ‬الشبكة‭ ‬الوطنية‭ ‬للكهرباء،‭ ‬بحيث‭ ‬يمكنهم‭ ‬استخدامه‭ ‬عند‭ ‬الحاجة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أسهم‭ ‬وشجع‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنازل‭ ‬والمنشأة‭ ‬على‭ ‬تركيب‭ ‬الألواح‭ ‬الشمسية‭ ‬الكهروضوئية‭ ‬على‭ ‬أسطح‭ ‬المباني‭ ‬ومواقف‭ ‬السيارات،‭ ‬كما‭ ‬انها‭ ‬تشمل‭ ‬جميع‭ ‬المشتركين،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬حيث‭ ‬تسهم‭ ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬هذه‭ ‬في‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الفواتير‭ ‬الشهرية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬أصحاب‭ ‬هذه‭ ‬الحسابات‭ ‬من‭ ‬تقليل‭ ‬نسبة‭ ‬الانبعاثات‭ ‬الكربونية‭ ‬بما‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬التعهدات‭ ‬المفروضة‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الحياد‭ ‬الكربوني‭.‬

وأكدت‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬أنها‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬بكافة‭ ‬المهام‭ ‬والمسؤوليات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬الفني‭ ‬للجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬المستدامة‭ ‬بشتى‭ ‬أنواعها،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬رفع‭ ‬كفاءة‭ ‬استخداماتها‭ ‬وتطويرها‭ ‬وتحقيق‭ ‬التزويد‭ ‬الأمن‭ ‬منها،‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬فيها،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الأخرى‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬بتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬الفني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعداد‭ ‬دراسات‭ ‬جدوى‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬التي‭ ‬ترغب‭ ‬في‭ ‬تبني‭ ‬مشاريع‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬يتم‭ ‬بيان‭ ‬قابلية‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشروع‭ ‬والسعة‭ ‬التركيبية‭ ‬وكذلك‭ ‬تشمل‭ ‬معلومات‭ ‬الوفورات‭ ‬المتوقعة‭ ‬للجهة‭ ‬الحكومية‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشروع‭ ‬والتوصيات‭.‬

وبشأن‭ ‬التوجه‭ ‬لاستخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬النووية‭ ‬النظيفة‭ ‬مستقبلا‭ ‬قالت‭ ‬وزارة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬إن‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬دراسات‭ ‬تقييم‭ ‬متعددة‭ ‬ومستمرة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬المستحدثة‭ ‬لمعرفة‭ ‬إمكانية‭ ‬استخدامها‭ ‬ضمن‭ ‬المزيج‭ ‬الوطني‭ ‬العام‭ ‬للطاقة،‭ ‬مثل‭ ‬تطبيقات‭ ‬المفاعلات‭ ‬النووية‭ ‬الصغيرة‭ ‬المعيارية‭ (‬SMR‭)‬،‭ ‬بما‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬معايير‭ ‬التقييم‭ ‬ودراسات‭ ‬الجدوى‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬عالمياً‭.‬

 

النواب يفتح ملف تقلص الأسماك وارتفاع أسعارها


يفتح‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬ملف‭ ‬تقلص‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وشح‭ ‬تنوع‭ ‬أصناف‭ ‬الأسماك‭ ‬وارتفاع‭ ‬أسعارها‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬المحلي‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬القادم‭.‬

وتقدم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬نواب‭ ‬بطلب‭ ‬مناقشة‭ ‬عامة‭ ‬حول‭ ‬نقص‭ ‬وارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬الأسماك‭ ‬في‭ ‬الاسواق‭ ‬المحلية،‭ ‬وتشبع‭ ‬السوق‭ ‬المحلي‭ ‬بالأسماك‭ ‬المجمدة‭ ‬والمستوردة،‭ ‬وتصدير‭ ‬غير‭ ‬معلن‭ ‬لمعظم‭ ‬الأسماك‭ ‬المحلية‭ ‬للبيع‭ ‬خارج‭ ‬البلد،‭ ‬وتأثير‭ ‬دخول‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الصيد‭ ‬والبيع‭ ‬على‭ ‬كمية‭ ‬الأسماك‭ ‬بالأسواق،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تصدير‭ ‬أسماك‭ ‬وأصناف‭ ‬من‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬إلى‭ ‬خارج‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬موافقات‭ ‬رسمية،‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬علم‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬في‭ ‬المنافذ،‭ ‬واختفاء‭ ‬بعض‭ ‬أصناف‭ ‬الأسماك‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬أعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الصيادين‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬وهذا‭ ‬مؤشر‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬خلل‭ ‬في‭ ‬استراتيجيات‭ ‬الصيد‭ ‬المستمرة‭.‬

 

سوق العمل: تسجل 2746 مخالفة خلال 9 أشهر في 2024


وافقت‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬بشأن‭ ‬مراجعة‭ ‬مبالغ‭ ‬التصالح‭ ‬في‭ ‬المخالفات‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬جرائم‭ ‬تقع‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬لاستخدام‭ ‬عامل‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬تصريحه‭ ‬أو‭ ‬بالمخالفة‭ ‬لشروط‭ ‬التصريح،‭ ‬والتدرج‭ ‬في‭ ‬قيمة‭ ‬تلك‭ ‬المبالغ،‭ ‬مع‭ ‬إجازة‭ ‬التصالح‭ ‬عند‭ ‬تكرار‭ ‬المخالفة،‭ ‬وزيادة‭ ‬المدة‭ ‬المقررة‭ ‬للتصالح،‭ ‬وكذلك‭ ‬جوازية‭ ‬الصلح‭ ‬عند‭ ‬ضبط‭ ‬العامل‭ ‬الأجنبي‭ ‬مزاولاً‭ ‬لعمل‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تصريح،‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬فقط،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التطوير‭ ‬المستمر‭ ‬للأطر‭ ‬التشريعية‭ ‬الداعمة‭ ‬لمختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬استقرار‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬ووظائف‭ ‬جديدة‭ ‬لازمة‭ ‬ومناسبة‭ ‬للمواطنين‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬تعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬على‭ ‬التنافسية‭ ‬بصفته‭ ‬قطاعاً‭ ‬حيوياً‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬سياسة‭ ‬المملكة‭ ‬لتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬دخلها‭.‬

وكشفت‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬عن‭ ‬انخفاض‭ ‬نسبة‭ ‬المخالفات‭ ‬مقارنةً‭ ‬بالعام‭ ‬الماضي‭ ‬حيث‭ ‬سجلت‭ ‬1630‭ ‬مخالفة‭ ‬حتى‭ ‬سبتمبر‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬لمزاولة‭ ‬العامل‭ ‬الأجنبي‭ ‬عملا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تصريح،‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬العمال‭ ‬الأجانب‭ ‬المخالفين‭ ‬الذين‭ ‬قاموا‭ ‬بسداد‭ ‬مبلغ‭ ‬الصلح‭ ‬الذي‭ ‬تنقضي‭ ‬به‭ ‬الدعوى‭ ‬الجنائية‭ (‬5‭) ‬عمال‭ ‬أجانب،‭ ‬اما‭ ‬بخصوص‭ ‬مخالفات‭ ‬استخدام‭ ‬عامل‭ ‬أجنبي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تصريح‭ ‬او‭ ‬بالمخالفة‭ ‬لشروط‭ ‬التصريح‭ ‬فسجلت‭ ‬1116‭ ‬مخالفة،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬الذين‭ ‬قاموا‭ ‬بسداد‭ ‬مبلغ‭ ‬الصلح‭ ‬الذي‭ ‬تنقضي‭ ‬به‭ ‬الدعوى‭ ‬الجنائية‭ (‬503‭) ‬أصحاب‭ ‬عمل،‭ ‬وذلك‭ ‬لاستخدامهم‭ ‬عدد‭ (‬687‭) ‬عاملا‭ ‬أجنبيا‭ ‬بالمخالفة‭ ‬القانون‭.‬

أما‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬فسجلت‭ ‬3428‭ ‬مخالفة‭ ‬لمزاولة‭ ‬العامل‭ ‬الأجنبي‭ ‬عملا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تصريح‭ ‬ولا‭ ‬وجود‭ ‬لحالات‭ ‬صلح،‭ ‬اما‭ ‬بخصوص‭ ‬استخدام‭ ‬عامل‭ ‬أجنبي‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تصريح‭ ‬او‭ ‬بالمخالفة‭ ‬لشروط‭ ‬التصريح‭ ‬فسجلت‭ ‬2100‭ ‬مخالفة،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬الذين‭ ‬قاموا‭ ‬بسداد‭ ‬مبلغ‭ ‬الصلح‭ ‬الذي‭ ‬تنقضي‭ ‬به‭ ‬الدعوى‭ ‬الجنائية‭ (‬1043‭) ‬صاحب‭ ‬عمل‭ ‬وذلك‭ ‬لاستخدامهم‭ ‬عدد‭ (‬1560‭) ‬عاملا‭ ‬أجنبيا‭ ‬بالمخالفة‭ ‬للقانون‭.‬

وبينت‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬أنها‭ ‬دائماً‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لاستقرار‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬ووظائف‭ ‬جديدة‭ ‬مناسبة‭ ‬للمواطنين‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬على‭ ‬المنافسة‭ ‬باعتباره‭ ‬قطاعا‭ ‬حيويا‭ ‬واعدا‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتطلب‭ ‬سرعة‭ ‬إجراء‭ ‬التعديلات‭ ‬لتلافي‭ ‬ما‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬تأخيرها‭ ‬من‭ ‬أضرار‭ ‬بسوق‭ ‬العمل‭ ‬وقطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬وآثار‭ ‬سلبية،‭ ‬مما‭ ‬يعدّ‭ ‬مبرراً‭ ‬كافياً‭ ‬لإصدار‭ ‬المشروع‭ ‬بآلية‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬إعمالاً‭ ‬لحكم‭ ‬المادة‭ (‬38‭) ‬من‭ ‬الدستور‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬وافقت‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون،‭ ‬الذي‭ ‬يخلق‭ ‬فرصا‭ ‬لأصحاب‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬التدرج‭ ‬في‭ ‬العقوبات‭ ‬وتطوير‭ ‬السياسات‭ ‬التنظيمية،‭ ‬وذلك‭ ‬لتشجيع‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬التصالح،‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬اللجوء‭ ‬الى‭ ‬القضاء،‭ ‬ما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التنافسية‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬المحلي،‭ ‬وتلبية‭ ‬متطلبات‭ ‬القطاع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بدعم‭ ‬فرص‭ ‬نمو‭ ‬وتطور‭ ‬الأعمال‭.‬

كما‭ ‬ثمنت‭ ‬الغرفة‭ ‬الهدف‭ ‬الذي‭ ‬يرمي‭ ‬إليه‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬بدعم‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬البحرينية‭ ‬بشأن‭ ‬تشجيع‭ ‬الاستثمار،‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬لأصحاب‭ ‬العمل‭ ‬لتعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬مرنة‭ ‬وجاذبة‭ ‬للاستثمارات‭ ‬والتصالح‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬الثلاثة،‭ ‬وفقا‭ ‬لما‭ ‬جاء‭ ‬به‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬واستكمالا‭ ‬للتطوير‭ ‬الشامل‭ ‬لمنظومة‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭.‬

 

بهدف حماية البيئة والمحافظة على الثروة السمكية

تشديد عقوبات قانون تنظيم وحماية الثروة البحرية أمام النواب


أكدت‭ ‬الحكومة‭ ‬اتفاقها‭ ‬مع‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوّة‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬المقترح‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بتعديل‭ ‬قانون‭ ‬تنظيم‭ ‬صيد‭ ‬واستغلال‭ ‬وحماية‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية،‭ ‬والمتمثلة‭ ‬في‭ ‬تغليظ‭ ‬العقوبات‭ ‬وتشديدها‭ ‬على‭ ‬مخالفي‭ ‬أحكام‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬والأغراض‭ ‬التي‭ ‬يرمي‭ ‬إلى‭ ‬تحقيقها‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬الرّدع‭ ‬العامّ‭ ‬والخاصّ‭ ‬للمخالفين،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬البحريّة‭ ‬والثروة‭ ‬السمكيّة‭.‬

وأضافت‭ ‬في‭ ‬مرئياتها‭ ‬أن‭ ‬التغليظ‭ ‬المقترَح‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬القانون،‭ ‬ورد‭ ‬ذات‭ ‬الحظر‭ ‬فيه‭ ‬وبعقوبات‭ ‬أشدّ‭ ‬في‭ ‬قوانين‭: (‬الصرف‭ ‬الصحي،‭ ‬وصرف‭ ‬المياه‭ ‬الصحيّة،‭ ‬وقانون‭ ‬البيئة،‭ ‬وقانون‭ ‬تنظيم‭ ‬عملية‭ ‬استخراج‭ ‬الرّمال‭ ‬البحرية‭ ‬وبيعها‭)‬،‭ ‬ومن‭ ‬ثَمّ‭ ‬فإنّ‭ ‬نطاق‭ ‬التجريم‭ ‬لهذه‭ ‬الأفعال‭ ‬بشتى‭ ‬صورِهِ‭ ‬متحقّق،‭ ‬كما‭ ‬أنّ‭ ‬العقوبات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القوانين‭ ‬أشمل‭ ‬وأعمّ،‭ ‬فالعقوبة‭ ‬المقرّرة‭ ‬على‭ ‬مخالفة‭ ‬الحظر‭ ‬جاءت‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬عام‭ ‬ّوخاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمياه‭ ‬البحر‭.‬

وأفادت‭ ‬الحكومة‭ ‬بأن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬فيما‭ ‬تضمّنه‭ ‬من‭ ‬تعديل‭ ‬بموجب‭ ‬الفقرة‭ (‬د‭) ‬من‭ ‬المادة‭ (‬33‭) ‬من‭ ‬القانون‭ ‬التي‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬الغاء‭ ‬تراخيص‭ ‬الصيد‭ ‬في‭ ‬أحوال‭ ‬معنية،‭ ‬بأنْ‭ ‬قرّر‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الحالات‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المادة‭ ‬أنْ‭ ‬تُضاعَف‭ ‬بشأنها‭ ‬عقوبة‭ ‬الغرامة‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬العود‭ ‬خلال‭ ‬سنة،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬التعديل‭ ‬يتنافى‭ ‬مع‭ ‬فلسفة‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬الهادفة‭ ‬الى‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبة،‭ ‬حيث‭ ‬اقتصر‭ ‬حكم‭ ‬العود‭ ‬كظرف‭ ‬مشدّد‭ ‬على‭ ‬عقوبة‭ ‬الغرامة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحبس،‭ ‬والأولى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الحكم‭ ‬شاملاً‭ ‬للحبس‭ ‬والغرامة‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬ووزارة‭ ‬النفط‭ ‬والبيئة‭ ‬اتفاقهما‭ ‬مع‭ ‬تغليظ‭ ‬العقوبات‭ ‬وتشديدها‭.‬

وأشارت‭ ‬الوزارة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يخل‭ ‬ّمشروع‭ ‬القانون‭ ‬ولا‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬البيئة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬البيئة‭ ‬جاء‭ ‬بعقوبات‭ ‬أشد‭ ‬من‭ ‬المقترحة‭ ‬بموجبه،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬تعارض‭ ‬طالما‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬رهيناً‭ ‬بما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬صدر‭ ‬المادة‭ (‬33‭)‬،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬تغليظ‭ ‬العقوبات‭ ‬وتشديدها‭ ‬متحقّق‭ ‬بموجب‭ ‬قانون‭ ‬البيئة‭ ‬والقوانين‭ ‬الأخرى‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

من‭ ‬جهتها‭ ‬اجرت‭ ‬لجنة‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭ ‬والبيئة‭ ‬تعديلات‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬تمثلت‭ ‬في‭ ‬الاتي‭:‬

‮«‬مع‭ ‬عدم‭ ‬الإخلال‭ ‬بأي‭ ‬عقوبة‭ ‬أشد‭ ‬يُنص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬أو‭ ‬أيِّ‭ ‬قانون‭ ‬آخر‭:‬

‌أ‭. ‬يُعاقب‭ ‬بالحبس‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬سنة‭ ‬وبغرامة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬ولا‭ ‬تجاوز‭ ‬عشرة‭ ‬آلاف‭ ‬دينار،‭ ‬أو‭ ‬بإحدى‭ ‬هاتين‭ ‬العقوبتين،‭ ‬كل‭ ‬مَن‭ ‬يخالف‭ ‬حكم‭ ‬المادة‭ (‬18‭) ‬من‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬والقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لها‭.‬

‌ب‭. ‬يُعاقب‭ ‬بالحبس‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬وبغرامة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬ثلاثين‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬ولا‭ ‬تجاوز‭ ‬مائة‭ ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬أو‭ ‬بإحدى‭ ‬هاتين‭ ‬العقوبتين،‭ ‬كل‭ ‬مَن‭ ‬يخالف‭ ‬حكم‭ ‬المادة‭ (‬23‭) ‬من‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬والقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لها‭.‬

‌ج‭. ‬يُعاقب‭ ‬بالحبس،‭ ‬وبغرامة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬ولا‭ ‬تجاوز‭ ‬خمسة‭ ‬آلاف‭ ‬دينار،‭ ‬أو‭ ‬بإحدى‭ ‬هاتين‭ ‬العقوبتين،‭ ‬كل‭ ‬مَن‭ ‬يخالف‭ ‬أحكام‭ ‬أيٍّ‭ ‬من‭ ‬المادة‭ (‬21‭) ‬الفقرة‭ (‬د‭) ‬والمادة‭ (‬22‭) ‬من‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬والقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لهما‭.‬

‌د‭. ‬يُعاقب‭ ‬بالحبس‭ ‬وبغرامة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬خمسمائة‭ ‬دينار‭ ‬ولا‭ ‬تجاوز‭ ‬ثلاثة‭ ‬آلاف‭ ‬دينار،‭ ‬أو‭ ‬بإحدى‭ ‬هاتين‭ ‬العقوبتين،‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يخالف‭ ‬أحكام‭ ‬أيٍّ‭ ‬من‭ ‬المواد‭ (‬3‭) ‬و‭(‬16‭) ‬و‭(‬17‭) ‬و‭(‬19‭) ‬و‭(‬20‭) ‬و‭ (‬21‭) ‬الفقرات‭ (‬أ،‭ ‬ب،‭ ‬ج،‭ ‬هـ،‭ ‬و‭) ‬و‭(‬24‭) ‬و‭(‬25‭) ‬و‭(‬27‭) ‬و‭ (‬29‭) ‬و‭ (‬30‭) ‬من‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬والقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لها‭. ‬

‌ه‭. ‬‌يُعاقب‭ ‬بالحبس‭ ‬وبغرامة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬مائة‭ ‬دينار‭ ‬ولا‭ ‬تجاوز‭ ‬ألفي‭ ‬دينار،‭ ‬أو‭ ‬بإحدى‭ ‬هاتين‭ ‬العقوبتين،‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يخالف‭ ‬أحكام‭ ‬أيٍّ‭ ‬من‭ ‬المواد‭ (‬12‭) ‬و‭(‬13‭) ‬الفقرة‭ (‬د‭)‬،‭ ‬و‭(‬14‭) ‬و‭(‬21‭) ‬الفقرة‭ (‬ز‭) ‬و‭(‬26‭) ‬و‭(‬28‭) ‬من‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬والقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لها‭.‬

‌و‭. ‬وفي‭ ‬جميع‭ ‬الحالات‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المادة،‭ ‬تضاعف‭ ‬عقوبة‭ ‬الغرامة‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬العود‭ ‬خلال‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬انقضاء‭ ‬العقوبة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬سقوطها‭ ‬بالتقادم‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا