أكد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد، عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة المالية والإدارية لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية على دور البرنامج في تمكين الشباب البحريني وتطوير مسارهم التعليمي، من خلال تقديم فرص تعليمية نوعية تساهم في إعداد جيل متميز قادر على قيادة المستقبل، مشيرًا إلى ما يحظى به البرنامج من متابعةٍ واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك لدى تسلم معاليه الدعم المقدم من مجموعة بنك البحرين والكويت الذي قدمه السيد ياسر الشريفي الرئيس التنفيذي للمجموعة، وذلك في إطار مواصلة المجموعة دورها الاجتماعي بالاهتمام بالطاقات الشبابية، ودعمها لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية كراعٍ في الفئة البلاتينية.
وأشاد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بدور الجهات الراعية للبرنامج في المساهمة في تعزيز مخرجات البرنامج وتحقيق أهدافه المنشودة، بما يسهم في توفير أفضل الفرص التعليمية لأبناء الوطن من الطلبة المتفوقين وإعدادهم على مستوى عالمي لمتطلبات سوق العمل ليصبحوا شركاء في مسيرة التنمية والبناء.
من جانبه، قال ياسر الشريفي: "نشيد برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصه المتواصل على دعم البرامج التعليمية والتدريبية بالمملكة، التي تهدف إلى تطوير قدرات ومهارات الشباب البحريني.. لقد كان التعليم ومازال محط اهتمام بالغ وأولوية من قبل بنك البحرين والكويت، ونحن فخورون بمواصلة تقديم الرعاية لهذه المبادرات المتميزة".