رأى خبراء ومختصون أن إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استغلال أوضاع المنطقة وتراجع دور طهران، لاستهداف النظام الإيراني، بالتنسيق عالي المستوى مع الولايات المتحدة وحلفائها.
وتسبب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا بتراجع كبير للدور الإيراني في المنطقة، خاصة أنه جاء عقب الضربة العسكرية القاسية التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى مليشيا حزب الله في لبنان، وحركة حماس في غزة، وهما الحليفان الأساسيان لها بالمنطقة.
ويرى الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط يسرائيل زيف، «أن الأحداث في سوريا توفر لإسرائيل نافذة تاريخية ضيقة لن تكرر من أجل تنفيذ مخططاتها في المنطقة»، مستدركًا «لكنها خطوة لا تخلو من المخاطر».
وقال زيف، في مقال تحليلي نشره الموقع الإلكتروني للقناة 12 العبرية، «إن إيران الآن مثل النمر الجريح ووضعها صعب للغاية؛ ما يمكن أن يدفعها نحو اتجاهين، الأول إدخال المنطقة في الفوضى، والثاني تسريع عملية تسليحها النووي».
وأوضح أن «دخول طهران نادي الأسلحة النووي سيعوضها عن كل ما خسرته ويعيد إليها مكانتها ونفوذها الإقليمي»، مشدداً على ضرورة أن تستوعب إسرائيل والولايات المتحدة بسرعة كبيرة هذا الأمر وتتحركان ضده.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك