تصوير: عبدالأمير السلاطنة
تزامنًا مع الاحتفال باليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عامًا على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نظمت الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا (RCSI) - جامعة البحرين الطبية احتفالًا بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسها بمملكة البحرين، بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة وعدد من الوزراء والسفراء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من الخريجين.
وبهذه المناسبة، ألقى الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الكلمة الرئيسية التي أشاد فيها بالدور المحوري الذي تلعبه جامعة البحرين الطبية في قطاع التعليم العالي بمملكة البحرين ودعمها المستمر للشباب البحريني لتحقيق أهدافهم وتنميتهم، وإسهامها في تطوير البحث العلمي وشراكتها مع المؤسسات التعليمية المدرسية، وخصوصاً في جانب التوعية والوقاية من الأمراض.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت البروفيسور ديبورا ماكنمارا رئيس الكلية الملكية للجراحين في دبلن ما يحظى به قطاع التعليم في مملكة البحرين من اهتمام ودعم متواصل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم في دعم تقدمه وصولاً إلى الأهداف المنشودة، معربةً عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على رعايته للحفل.
كما عبّرَت البروفيسور ماكنمارا عن خالص التقدير للفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة لحضور احتفالات الجامعة وعلى الدعم المتواصل من قِبَل جميع الجهات الحكومية، وهو ما أسهم في مواصلة تحقيق العديد من المنجزات لخدمة القطاع الصحي في البحرين. وذكرت البروفيسور ماكنمار أنه منذ افتتاح الجامعة، تم تخريج أكثر من 3,200 طالب في كليات الطب والتمريض والقبالة والدراسات العليا والبحوث، علمًا بأن أكثر من نصفهم يعملون في البحرين في حين يعمل باقي الخريجين في 39 بلدًا في مختلف أنحاء العالم.
وتزامناً مع الاحتفالات بمرور عشرين عاماً على تأسيس الجامعة، أعلن البروفيسور سمير العتوم رئيس جامعة البحرين الطبية، إصدار كتاب تذكاري بعنوان «من دبلن إلى دلمون» الذي يؤرخ تأسيس الجامعة في البحرين ويشيد بالأفراد المتميزين الذين أسهموا في تشكيل مسيرة الجامعة لتصبح مؤسسة رائدة في تعليم الرعاية الصحية ولعبوا دورًا مهمًا في تطوير المتخصصين في مجال الرعاية الصحية في البحرين.
ومما يذكر أن هذا الكتاب قد قام بتحريره كل من البروفيسور سمير العتوم، البروفيسور جو ماكنمين، بروفيسور سابق في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا بدبلن ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية السابق بجامعة البحرين الطبية. ويجسد هذا الكتاب بشكل جلي التعاون الوثيق بين 26 مساهما في إعداد الكتاب، من ضمنهم الدكتور فيصل الموسوي وزير الصحة السابق والرئيس السابق لمجلس الشورى والبروفيسور كيفن اومالي الرئيس المؤسِس لجامعة البحرين الطبية والسيد مايكل هورجان، الرئيس التنفيذي السابق للكلية الملكية للجراحين في إيرلندا بدبلن.
كما عبّر البروفيسور سمير العتوم عن تقديره وامتنانه لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة والخريجين على جهودهم وتعاونهم ودعمهم السخي الذي لا غنى عنه لتوفير مستوى عالمي من التعليم في مجال الرعاية الصحية فضلا عن تدريب الطلبة وتقديم خدمات الرعاية الصحية على أكمل وجه.
وفي هذه المناسبة تلتزم جامعة البحرين الطبية بتحقيق رسالتها المتمثلة في «التعليم والتنشئة والاكتشاف لصالح صحة الإنسان» وتحرص الجامعة على تعزيز إرثها المتمثل في تخريج الصحي الكوادر المؤهلة لتعزيز من المبادرات والخدمات الصحية وتقديم التدريب الطبي على مستوى عالمي فضلًا عن إجراء الأبحاث العلمية التي تركز على احتياجات المرضى بالإضافة الى المساهمة في تحسين الصحة العامة من خلال المبادرات المجتمعية، لتسهم بذلك في تطوير الدفع والتغيير الإيجابي في مجال رعاية المرضى والرعاية الصحية في البحرين وخارجها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك