أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعيين ماسك في منصب قيادي ضمن فريقه الحكومي، حيث سيقود مع المواطن الناشط فيفيك راماسوامي وزارةً جديدة تدعى وزارة الكفاءة الحكومية، وهي وزارة يُتوقع أن تكون عيناً ساهرة على أموال الشعب، وسيفاً مسلطاً على إسراف المسؤولين.
وأكد ماسك أنه سيبدأ العمل على إعداد القائمة فور تسلمه منصبه، ليثبت أن الكفاءة والمساءلة هما أساس التغيير الذي طال انتظاره.
ويبدو أن إدارة ترامب المقبلة تتجه نحو فريق عمل غير تقليدي، بوجوه مثل ماسك وهيغسيث وزير الدفاع الجديد، الذي خدم بلاده وحاز شعبية واسعة على شاشة «فوكس نيوز».
فهل سنشهد في الأيام القادمة موجة تغيير حقيقية في واشنطن، وأياماً من الشفافية ومحاسبة المسؤولين؟ أم أن الأمر سيكون مجرد عنوان عابر!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك