وزير الإعلام: البحرين منارة إشعاع حضاري ووجهة متميزة لاحتضان الفعاليات الثقافية
كتبت: فاطمة اليوسف
تصوير: عبدالأمير السلاطنة
بحضور نخبة من فناني الخليج والوطن العربي انطلقت مساء أمس الأحد فعاليات مهرجان البحرين السينمائي في دورته الرابعة، الذي أقيم ضمن فعاليات «المنامة عاصمة للإعلام العربي»، بدعم من «مراسي البحرين»، الشريك الاستراتيجي الرئيسي، و«هيئة أفلام السعودية» شريك التطوير، في مجمع مراسي جاليريا.
وأكد الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام أن مملكة البحرين استطاعت أن تثبت ريادتها على صعيد المشهد الثقافي والإبداعي، مشيراً إلى أن المنجزات التي حققتها المملكة في هذا المجال جاءت بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والرعاية الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للارتقاء بالحركة الثقافية وخلق بيئة حاضنة للابتكار والإبداع، ما جعل البحرين منارة إشعاع حضاري ووجهة ثقافية متميزة تحتضن مختلف الفعاليات والمهرجانات الثقافية على مدار العام.
وقد رحب وزير الإعلام خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح بالحضور المميز في هذا الحدث الثقافي الذي يتزامن هذا العام مع اختيار المنامة «عاصمة للإعلام العربي 2024»، مؤكداً أن تواصل تألق المهرجان في نسخته الرابعة لهو دلالة على نجاحه في ترسيخ مكانة مملكة البحرين على خارطة المهرجانات السينمائية في المنطقة، وتأكيد دورها الريادي كحاضنة للثقافة والفنون في المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن مملكة البحرين شهدت منذ سبعينيات القرن الماضي نشاطاً سينمائياً أثمر انطلاق التجارب الأولى لصناعة الأفلام بإمكانيات بسيطة ولكن بشغف كبير لهذا الفن، وقد جسدت هذه المسيرة العريقة مكانة البحرين الريادية في مجال السينما، حيث شكلت الخبرات المتراكمة عبر عقود طويلة قاعدة صلبة وإرثاً ثرياً، يستلهم منه جيل اليوم من المبدعين والفنانين رؤاهم وأفكارهم لتقديم أعمال سينمائية متميزة تعكس تنوع التجارب الإبداعية.
كما نوه الوزير بشعار المهرجان لهذا العام الذي يحتفي بالمرأة في مجال السينما ليسلط الضوء على الإبداعات المتميزة للمرأة في عالم السينما، ويفتح آفاقاً جديدة أمام المبدعات في هذا المجال الحيوي للمساهمة في تقديم معالجات سينمائية عميقة تعكس قضايا المجتمع وتطلعاته، مع المحافظة على هويته الثقافية وقيمه الراسخة.
وخلال الاحتفال قام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام بتكريم عدد من الفنانين احتفاءً بعطاءاتهم المتميزة عبر مسيرتهم الفنية والسينمائية الحافلة، حيث تم تكريم الفنان الكويتي القدير محمد المنصور لمشاركته في بطولة أول فيلم خليجي (بس يا بحر) الذي تم انتاجه عام 1972، بالإضافة إلى مشاركته في عدد من الأفلام السينمائية العربية والخليجية. كما تم تكريم الفنانة البحرينية القديرة «مريم زيمان» نظير مسيرتها الفنية الثرية ودعمها للسينما البحرينية حيث شاركت في بطولة أول فيلم بحريني روائي (الحاجز) 1990. كما تم تكريم الفنانة البحرينية المتألقة فاطمة عبدالرحيم لحضورها المتميز في عدد من الأفلام البحرينية الروائية الطويلة والأفلام القصيرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك