العدد : ١٧٠٢٨ - الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٢٨ - الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

عن مشروع «عوازل الأمطار»

أول‭ ‬السطر‭:‬

مبادرة‭ ‬جهاز‭ ‬المساحة‭ ‬والتسجيل‭ ‬العقاري‭ ‬بإطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬تصوير‭ ‬شوارع‭ ‬البحرين‭ ‬بتقنية‭ ‬التصوير‭ ‬البانورامي‭ ‬والتجول‭ ‬الافتراضي‭ ‬عبر‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬جوجل‭ ‬ماب‮»‬‭.. ‬فكرة‭ ‬تستحق‭ ‬الشكر،‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬جهود‭ ‬الدولة‭ ‬نحو‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي،‭ ‬والحركة‭ ‬المرورية‭ ‬والمنظومة‭ ‬السياحية‭.. ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬كنا‭ ‬نراه‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬ونتمنى‭ ‬أن‭ ‬نجده‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭.. ‬فشكرا‭ ‬لجهاز‭ ‬المساحة‭ ‬والتسجيل‭ ‬العقاري‭.‬

 

للعلم‭ ‬فقط‭:‬

في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬الشقيقة‭ ‬تم‭ ‬إطلاق‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬نسيج‮»‬،‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬توعية‭ ‬وحماية‭ ‬واحتواء‭ ‬المراهقين‭ ‬والشباب‭ ‬الجانحين،‭ ‬ومثيري‭ ‬الفوضى،‭ ‬ومرتكبي‭ ‬المخالفات‭ ‬البسيطة،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مساءلتهم‭ ‬قانونياً‭ ‬أو‭ ‬تحرير‭ ‬بلاغات‭ ‬جنائية‭ ‬ضدهم‭.. ‬متى‭ ‬نرى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬التوعوية‭ ‬الحضارية‭ ‬في‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭..‬؟؟‭ ‬لأن‭ ‬دورها‭ ‬وعملها‭ ‬ومسؤوليتها‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭.‬

 

عن‭ ‬مشروع‭ ‬‮«‬عوازل‭ ‬الأمطار‮»‬‭:‬

بالأمس‭ ‬تابعت‭ ‬مقطع‭ ‬فيديو‭ ‬للعضو‭ ‬البلدي‭ ‬‮«‬النشط‮»‬‭ ‬الأخ‭ ‬أحمد‭ ‬المقهوي،‭ ‬يدعو‭ ‬المواطنين‭ ‬ممن‭ ‬تنطبق‭ ‬عليهم‭ ‬الشروط‭ ‬إلى‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬‮«‬عوازل‭ ‬الأمطار‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬الحكومة‭ ‬مجانا‭ ‬للمستحقين‭ ‬في‭ ‬موسم‭ ‬الشتاء‭ ‬والأمطار‭.‬

للأمانة‭ ‬والموضوعية‭ ‬والإنصاف‭.. ‬هناك‭ ‬مشاريع‭ ‬ومبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الحكومة‭ ‬مشكورة‭ ‬لصالح‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود،‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬عليها‭ ‬وإبرازها‭.. ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬هذا‭ ‬المشروع،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬التطلع‭ ‬والطموح‭ ‬والرغبة‭ ‬أكثر‭ ‬وأكبر،‭ ‬ولكن‭ ‬المشروع‭ ‬بحد‭ ‬ذاته‭ ‬يستحق‭ ‬الإشارة‭ ‬والإشادة‭.‬

فمنذ‭ ‬انطلاقة‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬حتى‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬تم‭ ‬إنجاز‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ (‬8‭ ‬آلاف‭ ‬طلب‭)‬،‭ ‬ويتم‭ ‬بالتعاون‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬البلديات‭ ‬والمجالس‭ ‬البلدية،‭ ‬وهو‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬تنمية‭ ‬المدن‭ ‬والقرى،‭ ‬ويعنى‭ ‬بالطلبات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تندرج‭ ‬ضمن‭ ‬مشروع‭ ‬صيانة‭ ‬المنازل‭ ‬أو‭ ‬مشروع‭ ‬البيوت‭ ‬الآيلة‭ ‬للسقوط،‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬مساعدة‭ ‬الأسر‭ ‬ذات‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تركيب‭ ‬عازل‭ ‬مائي‭ ‬لحماية‭ ‬مساكنهم‭ ‬من‭ ‬الأمطار‭ ‬والتسريبات‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.. ‬وهناك‭ ‬معايير‭ ‬محددة‭ ‬للمشروع،‭ ‬وهي‭ ‬ذاتها‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬الترميم‭.‬

هذه‭ ‬خدمة‭ ‬واحدة‭ ‬ضمن‭ ‬‮«‬حزمة‮»‬‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الحكومة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬نشكر‭ ‬القائمين‭ ‬عليها،‭ ‬ونتمنى‭ ‬زيادة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭ ‬الحضارية‭.. ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬تنجح‭ ‬البلديات‭ ‬والمجلس‭ ‬البلدية‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬خطة‭ ‬محكمة‭ ‬لمواجهة‭ ‬آثار‭ ‬الأمطار،‭ ‬والتداعيات‭ ‬التي‭ ‬تحصل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام‭. ‬

 

ملاحظة‭ ‬واجبة‭:‬

منظر‭ ‬غير‭ ‬حضاري‭.. ‬حينما‭ ‬تشاهد‭ ‬حافلة‭ ‬مدرسية‭ ‬تخالف‭ ‬الأنظمة‭ ‬المرورية‭ ‬والقانون،‭ ‬ويقود‭ ‬السائق‭ ‬الحافلة‭ ‬بسرعة‭ ‬وتهور،‭ ‬ويتجاوز‭ ‬طابور‭ ‬السيارات،‭ ‬ويعرض‭ ‬حياة‭ ‬الطلبة‭ ‬للخطر‭.. ‬والمنظر‭ ‬غير‭ ‬السليم‭ ‬والأشد‭ ‬خطورة‭ ‬أن‭ ‬ترى‭ ‬موظفا‭ ‬حكوميا،‭ ‬ويرتدي‭ ‬بدلة‭ ‬رسمية،‭ ‬للمؤسسة‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬فيها‭ ‬وينتمي‭ ‬إليها،‭ ‬وهو‭ ‬يتجاوز‭ ‬القانون‭ ‬والمرور،‭ ‬وطابور‭ ‬السيارات‭..!!‬

 

آخر‭ ‬السطر‭:‬

في‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة،‭ ‬ندعو‭ ‬الله‭ ‬ونسأله‭ ‬أن‭ ‬يمن‭ ‬بالشفاء‭ ‬العاجل،‭ ‬والصحة‭ ‬والعافية‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬مريض،‭ ‬وعلى‭ ‬الزملاء‭ ‬الإعلاميين‭ ‬الأعزاء‭: ‬‮«‬الدكتور‭ ‬يوسف‭ ‬محمد‭ ‬إسماعيل،‭ ‬والأستاذ‭ ‬توفيقي‭ ‬صالحي‮»‬‭.. ‬فقد‭ ‬اشتقنا‭ ‬لوجودهما‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الإعلامية‭.. ‬مكانهما‭ ‬واضح‭.. ‬ومكانتهما‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬قلوبنا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا