الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
عن مشروع «عوازل الأمطار»
أول السطر:
مبادرة جهاز المساحة والتسجيل العقاري بإطلاق مشروع تصوير شوارع البحرين بتقنية التصوير البانورامي والتجول الافتراضي عبر تطبيق «جوجل ماب».. فكرة تستحق الشكر، وتسهم في تعزيز جهود الدولة نحو التحول الرقمي، والحركة المرورية والمنظومة السياحية.. هذا المشروع كنا نراه في بعض دول العالم ونتمنى أن نجده في بلادنا.. فشكرا لجهاز المساحة والتسجيل العقاري.
للعلم فقط:
في دولة الإمارات الشقيقة تم إطلاق برنامج «نسيج»، ويهدف إلى توعية وحماية واحتواء المراهقين والشباب الجانحين، ومثيري الفوضى، ومرتكبي المخالفات البسيطة، من دون مساءلتهم قانونياً أو تحرير بلاغات جنائية ضدهم.. متى نرى مثل هذه البرامج التوعوية الحضارية في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان..؟؟ لأن دورها وعملها ومسؤوليتها بحاجة إلى مزيد من المبادرات والبرامج التي تعزز من الشراكة المجتمعية.
عن مشروع «عوازل الأمطار»:
بالأمس تابعت مقطع فيديو للعضو البلدي «النشط» الأخ أحمد المقهوي، يدعو المواطنين ممن تنطبق عليهم الشروط إلى الاستفادة من مشروع «عوازل الأمطار»، الذي تقدمه الحكومة مجانا للمستحقين في موسم الشتاء والأمطار.
للأمانة والموضوعية والإنصاف.. هناك مشاريع ومبادرات وبرامج تقوم بها الحكومة مشكورة لصالح المواطنين من ذوي الدخل المحدود، تحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء عليها وإبرازها.. من ضمنها هذا المشروع، وإن كان التطلع والطموح والرغبة أكثر وأكبر، ولكن المشروع بحد ذاته يستحق الإشارة والإشادة.
فمنذ انطلاقة المشروع في عام 2006 حتى العام الماضي تم إنجاز أكثر من (8 آلاف طلب)، ويتم بالتعاون بين وزارة البلديات والمجالس البلدية، وهو جزء من مشروع تنمية المدن والقرى، ويعنى بالطلبات التي لا تندرج ضمن مشروع صيانة المنازل أو مشروع البيوت الآيلة للسقوط، ويهدف إلى مساعدة الأسر ذات الدخل المحدود، عن طريق تركيب عازل مائي لحماية مساكنهم من الأمطار والتسريبات بشكل عام.. وهناك معايير محددة للمشروع، وهي ذاتها المعمول بها في مشروع الترميم.
هذه خدمة واحدة ضمن «حزمة» الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين، نشكر القائمين عليها، ونتمنى زيادة مثل هذه الخدمات الحضارية.. تماما كما نتمنى أن تنجح البلديات والمجلس البلدية في تنفيذ خطة محكمة لمواجهة آثار الأمطار، والتداعيات التي تحصل في كل عام.
ملاحظة واجبة:
منظر غير حضاري.. حينما تشاهد حافلة مدرسية تخالف الأنظمة المرورية والقانون، ويقود السائق الحافلة بسرعة وتهور، ويتجاوز طابور السيارات، ويعرض حياة الطلبة للخطر.. والمنظر غير السليم والأشد خطورة أن ترى موظفا حكوميا، ويرتدي بدلة رسمية، للمؤسسة التي يعمل فيها وينتمي إليها، وهو يتجاوز القانون والمرور، وطابور السيارات..!!
آخر السطر:
في يوم الجمعة، ندعو الله ونسأله أن يمن بالشفاء العاجل، والصحة والعافية على كل مريض، وعلى الزملاء الإعلاميين الأعزاء: «الدكتور يوسف محمد إسماعيل، والأستاذ توفيقي صالحي».. فقد اشتقنا لوجودهما في الساحة الإعلامية.. مكانهما واضح.. ومكانتهما كبيرة في قلوبنا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك